ومضة عن "ديوان المعاني" للامام اللغوي الأديب أبي هلال العسكري

ومضة عن "ديوان المعاني"

للامام اللغوي الأديب أبي هلال العسكري

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

شرحه وضبط نصه احمد حسن بسج ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، طبعة اولى ، 1414هـ 1994م ، جزءان 

يتضمن الكتاب اثني عشر بابا في "599"صفحة يحتوي على اعذب الشعر وفيه مقتطفات نثرية وابوابه حسب الاغراض واما الاشعار في كل فصل فهي تدور حول موضوع واحد وفي كتابه انتقادات لاذعة عندما يقتضي الامر عنده واختار شعرا لفحول من الشعراء ومن عصور... مختلفة فبدا ديوانه "عدة دواوين "وفيه قيم اخلاقية ودينية واشتمل على ايات قرانية واحاديث نبوية وفيه حكم وامثال اردفها لما يقدمه من الشعر .

، وجميعها لم تخرج في هوامش في نهاية كتابه 

ابوابه 

(1) الباب الاول موسوم ب"كتاب البلاعة وقسمه ثلاثة فصول هي 

(ا) في المديح 

(2) والفصل الثاني في الفخر (

3) والفصل الثالث في التهاني 

الباب الثاني وسمه ب"اوصاف خصال الانسان المحمودة من جود وشجاعة وعلم وحلم وحزم وعقل وما يجري مع ذلك وفيه اصدق ما قالته العرب واحسن ما قيل في الصبر 

(3) الباب الثالث في المعاتبات واشتمل على معاتبات وهجاء وما اتفق من الاسماء والالقاب وما تباعد ما بينها في الاخلاق وفي الباب فصل في الاعنذار 

( 4) الباب الرابع وسمه في "التشبيب واوصاف الحسان وما يجري مع ذلك 

(5) اما الباب الخامس فقسمه ثلاثة فصول ذكر النار اولا والالوان ثانيا والشراب وما يجري معه من رقيق المعاني ثالثا 

(6) اما الباب السادس فمن ثلاثة فصول هي ذكر النجوم اولا وذكره ظلمة الليل وطوله وقصره وما يجري مع ذلك من سائر اوصافه اما فصله الثالث فوسمه في ذكر الصباح والشمس والنهار واجود ما قيل في الصباح من الاشعار 

(7) الباب السابع قسمه ثلاثة فصول في صفة السحاب والمطر والبرق والرعد والثلج اما الفصل الثاني من بابه فذكره في الرياض والانوار والساتين والثمار وما يجري مع ذلك اما الفصل الثالث فقضره على النسيم 

(8) اما الباب الثامن فقصره على صفات الحرب والطعن وما يجري مع ذلك 

(9) اما الباب التاسع فتحدث فيه عن ذكر االخط والقلم والدواة والقرطاس وما يسلك مع ذلك وذكر فصلا في البلاغة ، وجملا من كلام الفلاسفة وجملا من بلاغات العجم ، ومحاسن كلام العرب والاعراب والخطباء والكتاب وامنثلة في البلاغة الكتابية ومن جيد الادعية والمديح والذم والتهجين في الشكر 

(10)فذكر في الباب العاشر في صفات الخيل والابل وسيرها ووصف احوالها وفي ذكر الفلوات والظلال والسير والنعاس وما يجري مع ذلك وفي الفصل الرابعفي ذكر الوحوش والباع والكلاب والصيد وما يجري مع ذلك 

اما الفصل الخامس من الباب نفسه فخصه بذكر الطيور والسادس منه في ذكر بقية الحيوان من النسر والقنفذ والفارة والحية والعقرب والضب والبق والبراغيث وما يجري في ذلك 

(11) الباب الحادي عشر فقسمه فصلين ذكر الشيب والشباب والخضاب وما يتصل بهما في الفصل الاول والثاني خصه في ذكر العلل والامراض والمراثي والتعازي والزهد 

(12ا)ما الباب الثاني عشر الاخير فاشتمل امورا منها " القول في الحنين الى الاوطان " وفي مدح الاخوان وذمهم وخص فضل الوعد ومدح الانجاز وما قيل في الضحك والبشر عند السؤال وخص في تعمية الاشعار واحسن ما قيل في تقبيل اليد والحض على السلام والسلام على الكفار ورد السلام بالشارة وما جاء في المصافحة وحياك الله وبياك وقولهم مرحبا وما جاء في قولهم "اطال الله بقاك " و"جعلت فداك " ودعاء المكاتبة و"كبف اصبحت " والدعاء للخارج للسفر والدعاء للقادم من السفر والدعاء للمهزوم وللمعزول ودعاء الاعياد وما قيل في القيام للاجلاء وما قيل في شعبان ورمضان وشوال وفصل في معان مختلفة وهناك تفاضل بين الاخوان والحث على موافقة الناس واغباب الزارة وفي ذم العجائز وما ورد في فضل الحمام وما قيل في الشطرنج والنرد والقدح وانتظار الفرج واجود التشبيهات في المحجمة وما قيل في خطل الراي وافساد المعروف بالمن ومن يعيب غيره وهو معيب ومعان اخر ، وما ورد في حظ الجاهل والاستعانة بالجاهل في وقت الحاجة ومعنى آخر والاقتداء بالقرين والماخوذ بذنب غيره وهناك قول في التهي عن الظلم وما ورد في الجبن ومن المضحكات قول ىخر والخلق من الثياب وهناك من احب لبناته الموت وفصل اخر في نهاية كتابه 

ولناخذ فصلة ممن احب لبناته الموت ص592فقد استشهد بشعر اثني عشر شاعا منهم قول اعرابي يتمنى الموت لابنته حتى وان مهرها غاليا الف دينار وعبدان بقول : 

اني وان سبق الي المهر الف وعبد وذود عشر 

احب اصهاري الي القبر 

ومثله قول عبيد الله بن عبد الله بن طاهر :

لكل ابي بنت يراعي شؤونها ثلاثة اصهار اذا طلب الصهر 

فبعل يراعيها وخدر يكنها وقبر يواريها وخيرهما القبر