شخصية المجاهد عصام العطار في الشعر الإسلامي المعاصر
شخصية المجاهد عصام العطار
في الشعر الإسلامي المعاصر
عمر محمد العبسو
قدم الهجرة :
كتب الشاعر أحمد محمد الشامي قصيدة أهداها : إلى الأخ الشاعر العالم المجاهد عصام العطار أيدك الله بروح من عنده، قرأت قصيدتك فلم أشعر بعد أن دمعتْ عيناي إلا وأنا أترنم بهذه الأبيات :
من أي صومعةٍ في تلكمُ القِمم ِ صوتٌ تحدّر يسري ساحر النغم ِ؟
أصوتُ مبتهل ٍ ، أم نوح مفتقدٍ أم همس ذي شغفٍ ، أم بوحُ معتصم ؟
أم كلُّ ذلك في يأسٍ وفي ألم جاشتْ به نفسُ حرٍّ ثائر فهم ِ؟
لقد سمع الشاعر أحمد محمد الشامي بصوت شجي يتحدّر من قمة شامخة، ويسحر العالم بعذوبة جرسه، فلم يدرِ أهو صوت راهب يبتهل إلى الله، أم صوت نائحة ثكلى، أم همس عاشق، أم بوح تائب يعتصم بحبل الله، ويشتق العطر من اسم عصام العطار، فيقول :
عصامُ من عطّر الدنيا بعصمته عن الخيانة والفحشاء والنهم ِ
ومن تعبّد للتقوى يقدّسها في العدل والصدق والإحسان والشمم ِ
أخي تصبّر إذا ما ظلتَ مغترباً تمشي مع الحقّ فوق الخوف والألم ِ
تمشي على قدم ٍ من قبل قد أنستْ بوحي من صحبتْ من سادة الأمم ِ
موسى الكليم وعيسى وابن آمنة ٍ وصحبه ، عندما ولّوا عن الحَرَم
الأنبياءُ ومن والاهمو ألفوا عناءها دونما خوف ٍ ولا ندم ِ
نعماك من قدم ٍ ، بشراك من قدمٍ بوركتَ من قدم ٍ قدست من قدم ِ – بروملي 2 نوفمبر 1985م - الأعمال الكاملة – ج 1 : قصيدة رقم / 559 /
فالشاعر يوصي العطار بالصبر والوقوف مع الحق، وأن يسير في طريق الأنبياء : موسى وعيسى ومحمد وأصحابه، أولئك الأطهار الذين تركوا الحرام، وألفوا عناء الدنيا ومحنتها .
الإمام المخلص :
بعد قراءة خاطفة في « كلمات » الصدق الناطقة بالحق، التي نطق بها الزعيم العربي المسلم المجاهد الأستاذ الكبير عصام العطار، اشتعلت في مشاعري كل ألوان الغيرة الإسلامية والعربية والإنسانية، وانسابت على الورق شعراً وإن لم يبلغ من الإفصاح ما يمكن أن أسميه شعراً، لكنها مشاعر جاشت في قلب، يحترق ألماً من واقع ما تعيشه أمة العرب خاصة، وأمة الإسلام بصورة عامة .
نظمت هذه الأبيات المعدودات على غرار قصيدة شاعرنا الكبير في « كلمات » كان أول بيت فيها :
ومــا أبــالـــي إذا الـتـاريـــخ أنصفــنـي أو جار في حـكمـه أو ضل أو كَذَبـــا
فقال الشاعر معارضاً تلك القصيدة الرائعة فكتب قصيدة على نفس القافية والوزن ، جاء في مطلعها :
« عصامُ » ما جامَلَ التاريخُ أو كَذبا كلاَّ ولا جارَ في حكُمٍ ولا استلَبَا
عيناهُ أبصرتِ الإخلاصَ تزرعُه كفّاكَ تخدِمُ في أعمالك العَرَبَا
لسانُ دَهرِك بالحمد الجميل شَدا يُثني عليك ثناءً عَاطراً عَجَباً
ألم تنافحْ عن الإسلام ترفعهُ شَرعاً ليكشف عن أقوامِنا الكُرَبا
قد ناصَبَتْكَ عداءً زمرةٌ حَكَمَتْ لم تتّق الله لا رُغْبى ولا رَهَبا
إن التاريخ لم يجامل أحداً، بل أبصرت عيناه الإخلاص، والعمل البنّاء، والدفاع عن قيم الإسلام فخلّد ذلك العمل، ويشيد الشاعر بمواقف المجاهد عصام العطار الذي خيّر بين الوزارات ، وبين حياة المشقة، فاختار ما عند الله :
قد خَيَّروك .. فخِرْت اللهَ مُلْتَحَدا لم تنشدِ الجاهَ والأموالَ والرُّتبا
حتى الوزارات لم تَفْتِنْكَ رفعتُها واخترت نُصرة دِيِن اللهِ مُحْتَسِبا
( إن نلْتَ مرضاتَه فالشمس دون يدٍ فكيف تَقبلُ عن آمالِكَ الشُهبا )
« عصام » أصْبَحَتِ الدنيا مُغلَّلةً يفتَنُّ في حكمها الطاغوتُ مُغتَصِبا
إن المؤمن إذا حصل على مرضاة الله فقد ملك كلّ شيء، وأصبحت الشمس ملك يمينه :
يقول قائلُهم يا عُرْبُ حَسْبُكُمو هذا الضياعُ الذي أرداكمو إرَبَا
تَعَوْلَموا وتهاوَوْا تحت أرجُلنا فنحن نرفعكم في أرضِكم نُصُبا
خَلُّوا التَمَذهُبَ بالإسلام وانتَهجِوا نَهْجَ اليهود فقد أضحوْا لنا عَصبا
خَلُّوا القيادة في الدنيا (لِعُمْدتها) فمثلُه أبدع الإِرهاب والشغبا
يا مسلمون أزيحوا عنكمو قِيَماً إنّا سنكسوكمو أخلاقَنا قُشُبا
ورفع الغرب ومعه الطغاة العرب شعار العولمة، وحثوا الشعوب المسلمة على ترك الدين والقرآن وتعاليم الرسول ؛ لأنها رجعية وتخلف، وأرادوا من المسلمين التخلي عن قيادة العالم لهم، فهم سادة الدنيا، وعلى المسلمين أن يلبسوا ثيابهم، وينهجوا نهجهم ..ولكن من المؤسف أن البعض أطاعهم ، وأسرع في هواهم :
أجلْ كثيرٌ أطاعوا أمْرَ حــــــــــــــاكمهم وجــــــانبوا الحق والأخلاق والحَسبا
باتُوا على العار لا تنفكّ أنفُسُهم تستعذبُ الذلّ والأعنات والعطبا
ويشيد بأخلاق الأستاذ عصام العطار، فيقول :
هذي « عصام » أفانين الخنا عَصَفت بالمسلمين فباتوا للردى حَطَبا
حاربْ بما اسطعت من دينٍ ومن قيمٍ جُندَ الرذائل واسحقْ أهلَها الجُنبا
جدِّدْ نضالك وارفعْ صوتَ ذي ثقةٍ بنصرة الله واستمسكْ بها سببا
« عصام » قلبكُ لم يلحق به هَرَمٌ ولا استطابَ الكرى أو ملَّ أو تعبا
ما زال يخفق بالإيمان مُتّصلاً بالله معتصماً بالحق مُعتصباً
سَلْسِلْ نصيحك كالماء الزلال سرى يحيي المواتَ ويشفي الداء والوصبا
« عصام » ما زلتَ تهدي كل قافِلةٍ يروم قائدُها أن يبلغ الأربا
الله علّمك « الفصحى » تَذودُ بها عن دينه الحقِّ من غالى ومن كَذبا
زلزلْ بفصحاك أركانَ الضلال فما يقوى على دَرْءِ هذا السيل من جَلَبا
الجهلُ أعمشهم ، والجوْر أغطشهم والكِبْرُ صيَّرهم في قومهم غُربا
ما خاب من عرَّف الدنيا بملته واستهدف الحقَّ قصْداً والهدى سببا
أيها المجاهد : لقد عصفت فنون الخنا بالمسلمين، فأصبحوا حطباً لنيران الحروب، والعداوة والبغضاء، فحارب بجيشك جنود الرذيلة، فقلبك ما يزال شاباً، والله منحك البيان، وأعطاك البلاغة ، فزلزل أركان الضلال، ودمر جيش الفساد الذين أعماهم الجهل، والظلم، والكبر ..
« عصام » هذا شعورٌ فاض عاطِفةً لمَّا قرأتُ « قصيداً » ثار مُلتهبا
أبياتُها رُجُــــــــــمٌ ألفاظُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها حُمَمٌ تهوي على ظالمٍ يا سوء ما ارتكبا
تفجـّـرتْ في فـؤادي نِقْـــــــــــــــــــــمـــةً وقِلـــىً فَرُحـتُ أنفُـث مـن نيرانهــا اللهبــا
إنّ الــكـــتـابَ، الــذي أودعــتـَه حِكَمـــاً ضَـمّ البلاغـــةَ سِــحْراً واحتـوى كُتُبــاً
سَداه نورٌ وإيمانٌ ولُحْمَتُه شَرْعٌ يؤدّب من عن دينه رغِبا
لله دَرُّك رُبَّاناً لأمته تقودها صَعَداً لا تنثني صَببا
فإن كتبتَ فنحريرٌ سما أدباً وإن خطبتَ هززتَ العُجمَ والعَرَبا
الله ألزمك التقوى فسِرتَ بها معـــــــــــــــــــلّماً وإمـــــــــــــاماً ، رائداً ذَرِبا
كلُّ الجموع التي علَّمتَها اندفعت إليك تَنْشـــــدُ فيك المنقذَ الأَرِبَا
دُمْ للعروبة والإسلام مُنتصراً فاللهُ علَّمَكَ الإِقْدَامَ والدّأَبَا
دُمْ يا«عصام» برغم الخَصْمِ ذا خطرٍ يخاف «قولَك» من عادى ومن شَغَبا
أهـــلُ الضــلال تمنَّــوا أنهــم خَرِســـــوا أمــام مَـن أعجَــز الأَعـــلامَ والخُطَبـــا
صدى القلب :
وقد قام بعض شعراء الحركة الإسلامية بمعارضة قصيدة الأستاذ عصام العطار من شكاة القلب، ومن هؤلاء الأستاذ راتب السيد الذي نشر معارضته بعنوان "صدى القلب" في مجلة الشهاب العدد التاسع من نفس العام، ومطلعها:
يا صاحب الشّوق هيّجْتَ اللواعج بي
أذكرتني العهد عهد الإخوّة النّجبِ
طال اغترابك حتى سال مدمعنا
شوقاً إلى الحبّ حبّ الدين والأدب
أما الأحبّة فالأشواق تحرقهم
إلى اللقاء ولو في السبعة الشّهب
سنلتقي يا أخي مهما النّوى بعدت
مهما زكا الشوق في أحشاء مغترب
لابدّ من رجعة مهما المزار نأى
مهما عدا المعتدي أو جدّ في الطّلب
الله أكبر إنّا سوف نسمعها
وسوف نشدو بها في الفوز والطرب
الله أكبر إنّا سوف نعلنها
على الأعادي سعيراً حاميَ اللهب
الله أكبر إنا سوف نرفعها
تَدْوِي لتكشف زيف الشكّ والرّيب
لقد ذكرته كلمات الأستاذ العطار بالأمس الجميل، ويحن إلى لقاء المجاهد الذي طال اغترابه عن أرض الوطن، ويأمل ويتفاءل باللقاء، فاجتماع شمل الأحبة أمر محتّمٌ ، وسوف تردد أجواء دمشق صدى صيحات التكبير، وسوف نهزم الأعداء طال الزمان أم قصر .
ومنها:
يا أيها الليث لا تهتمَّ من فئة
قد هاجها الحقد غدراً غير محتجب
الضّغن أرَّثَ فيها كل موجدة
وسوف يوقعها في شرّ منقلب
كم حاربوا الدين والإسلام واجترؤوا
وأعملوا النّاب في الأعراض والنّسب
واستلهموا الكفر في آرائهم وبهم
بلادنا قلبت رأساً على عقب
فهو يطلب من المجاهد بألا يهتم لطغمة الإلحاد التي غدرت، وعذبت الثلة المؤمنة، وحاربت الدين، وانتهكت حرمة الأعراض ...
صدى رحيل :
وكان لقصيدة "رحيل" صداها الواسع وأثرها العميق في النفوس، لما فيها من صدق العاطفة والتصوير، ولما تكشفه من مآسي المسلمين الدامية الفاجعة، وواقعهم الأليم.. ولقد كان من رجع صداها المتعدّد الأشكال والألوان قصائد من أصدق الشعر وأحسنه تصويراً لبعض مآسي المسلمين، وأحفَلهِ بالمشاعر النبيلة والمعاني الكريمة التي لا يكثُرُ مثلها هذه الأيام.
ومن هذه القصائد قصيدة للزعيم اليمني الإسلامي الشاعر قاسم الوزير.. نظمها جواباً على قصيدة "رحيل" وكانت بعنوان "صدى رحيل" ومطلعها:
جفنٌ لجرحِكَ.. لم يَغمض ولم يَنمِ
يشكو من الهَمِّ.. ما نشكو من الألمِ
يا نازحَ الدارِ لم يخترْ مبارحةً
إلا حفاظاً على زاكٍ من الذِّمم
وهذا عهد الله قطعه عصام مع نفسه ودعوته وأمته، وهو ما يزال يحفظه :
حقٌ لربّكَ ما تنفكُّ تحفظهُ
عهداً.. وحقٌ على الأحرار للأُممِ
ما زلتَ من بلدٍ تمضي إلى بلدٍ
ومن بعيدٍ إلى جافٍ من الرَّحِمِ
مُفزَّعَ الخَطو في درب الرسولِ.. وكمْ
أغفى على الإثمِ طرفٌ من هداهُ عمي
ولئن انحرف أقوام، وقعدوا في وسط الطريق فإن عصاماً ما يزال وفياً للمبادئ التي حملها، وضحى من أجلها :
لئنْ تغيّرَ أقوامٌ أو انقلبوا
فقد وفيتَ.. وإن قبضاً على الحُمَمِ
ما إنْ تُبالي إذا أغضبتَ جَمعهمو
إنْ لم يكن غضبٌ من بارئ النّسَمِ
لم بنقُموا منكَ إلاّ هامةً شَمَختْ
عليهمو وعَنتْ للواحدِ الحَكَمِ
سيحكُمُ اللهُ فيما بيننا ونرى
مَنْ في غدٍ.. قارغٌ سِنّاً من النّدمِ
لا يحسبِ الظالمونَ.. الأمرَ تمَّ لهم
اللهُ يُمهلُ.. قبل الأخذِ بالنّقمِ
ولا يفرح الطغاة بأن الأمر تمّ لهم، فالله يمهل ولا يهمل، ويشيد بشاعرية عصام العطار ، فيقول :
يا مرسلَ الشِّعر شجواً في ضمائرنا
وموقظَ العزمِ في ذاوٍ من الهِممِ
أسمعتَ.. لكنّ أقواماً --وقد قَصُرَتْ
قاماتهم ذلّةً-فرّوا إلى الصّمَمِ
يخشى الكرامةَ من ماتتْ رجولتُهُمْ
إنّ الرُّجولةَ لا تعدو على الحُرَمِ
ومنها قوله وقد استبد به اليأس من يقظة الأمة:
أرسلتُ شكوى.. فعادَ الرَّجعُ يصرخُ بي
أضعتَ شكواكَ لا تصرخْ ولا تلُمِ
ما أقفرَ الحيُّ.. لكن أقفرتْ ذِممٌ
من المروءَةِ والأخلاقِ والقيَمِ
فاضربْ بطرفِكَ أنّى شئتَ من وطنٍ
فهلْ نرى غير مهجورٍ ومُنهدمِ؟
في كلِّ أرضٍ لنا مَنفى.. وما طَلَعتْ
شمسٌ.. ولا غَرَبتْ إلا على غَمَمِ
تكريم الأستاذ عصام العطار :
وسأكتفي في هذه العجالة بالحديث عن الجانب الفكري للملتقى السنوي السابع والعشرين مشيراً إلى بعض ما قدم فيه من مواضيع وأفكار.
اختار المنظمون في هذا العام للملتقى السابع والعشرين عنواناً واسعاً هو :
(المسلمون في عالم اليوم)
أمسية تكريم الأستاذ الكبير عصام العطار:
وكانت آخر فعاليات اليوم الثاني للملتقى أمسية تكريم للأستاذ عصام العطار تقديراً من المؤسسات الإسلامية في ألمانيا وأوروبا والعاملين على جهوده في تأسيس هذه المؤسسات ورعايتها خلال العقود الأربعة الماضية، وتقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين على الصعيد الفكري والسياسي والدعوي . ولقد تمنى كل مشارك في المؤتمر أن يكون له دور في الإشارة بشكل من الأشكال إلى مأثرة من مآثر الأستاذ عصام العطار، وأكتفي هنا بلفتات مختصرة خرجت من قلوب المتحدثين ممزوجة بالعبرات، وشارك الحضورُ المتكلمين في مشاعرهم وعواطفهم فعبرت دموع الكثيرين منهم عما في قلوبهم من محبة لمرشدهم ومعلمهم حفظه اللَّه تعالى ورعاه . ثم ختم الأستاذ عصام العطار برنامج اليوم الثاني بكلمة قصيرة زادت من تقدير الحضور ومحبتهم له على تواضعه ومحبته لإخوانه وإرادة الخير لهم ولكافة المسلمين .
تحدث في حفل التكريم كل من الأساتذة :
1. متولي موسى.
2. إسماعيل كيلاني.
3. د. محمد هيثم الخياط.
4. د. سامي إلياس.
5. د. كمال هلباوي.
6. د. علي محي الدين القره داغي.
7. عبد الرحيم رزقي.
8. د.العربي كشاط.
9. د. مروان قباني .
وبعد :
شخصية الداعية عصام العطار شخصية آسرة، محببة ، قدم لدينه ودعوته ما يعجز القلم عن تصويره، تعرض للتهميش والإهمال من القاصي والداني، ولم تصدر دراسة عن حياته وفكره سوى كتيب للأستاذ حسن التل، وهو لم يطبع منذ حرب بورسعيد، فيا ليت طلبة العلم يكتبون الرسائل الجامعية عن عملاق الفكر الإسلامي في سورية فهو جدير بالدراسة والاحترام، ولديه من الخبرة في الدعوة وفي معرفة العوائق وخطورة المسار ما الله به عليم ، ويا أبناء الإسلام أصيخوا لمرشدكم الداعية الحكيم، ناشدتكم الله ألا تتركوا ذلك الدم المسفوح يذهب هدراً، ويضيع سدى.
والله أكبر، والعاقبة للمتقين .
مصادر الدراسة:
1- مجلة الشهاب اللبنانية- العدد الثامن والتاسع- السنة الأولى عام 1386هـ ، 1967م.
2- مجلة الرائد- العددان ،77 ،78 ( 1405هــ، 1985م).
3- مجلة المجتمع اللبنانية- سنة 1964م.
4- شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، الجزء الأول، الطبعة الأولى، 1978م. ص80 – 87 .
5- قصيدة "رحيل"، الدار الإسلامية للإعلام- بون، 1985م.
6- مجلة الرائد - العدد ،78 جمادى الأولى 1405هـ، فبراير 1985م، ص30.
7- مجلة الرائد - العدد ،77 ربيع الثاني 1405هـ، كانون الثاني 1985م، ص15.
8- مجلة الرائد - العدد ،77 ربيع الثاني 1405هـ، كانون الثاني 1985م، ص15.
9- مجلة الرائد - العدد ،77 ربيع الثاني 1405هـ، كانون الثاني 1985م، ص16.
10- مجلة الرائد - العدد ،77 ربيع الثاني 1405هـ، كانون الثاني 1985م، ص17.
11- مجلة الرائد - العدد ،77 ربيع الثاني 1405هـ، كانون الثاني 1985م، ص28.
12- ديوان أحمد محمد الشامي : الأعمال الكاملة – موقع الاثنينية – عبد المقصود خوجة.