القصيدة الدَّعْدِيَّة
13آذار2010
أ.د/ جابر قميحة
القصيدة الدَّعْدِيَّة
(في ديوان العرب)
أ.د/
جابر قميحةهـل بـالـطلول لسائل دَرَس الجديد .. جديدُ معهدها فـوقـفت أسألها وليس بها فـتبادرت دُرَرُ الشئون على | ردُّأم هـل لـهـا بتكلم فـكـأنـما هي رِيطَةٌٌ جُرْدُ إلا الـمَـهَـا ، ونقانق رُبْدُ خـدّي كـا يـتـناثر العِقدُ | عهدُ؟
لَهفِي على دعد وما بيضاء قد لبس الأديم أديم ويزينُ فوْدَيْهَا إذا حسرت فالوجه مثل الصبح مبيضٌّ ضِدَّان..كما استجمعا حَسُنَا | خُلِقتإلا لـطـول تـلهُّفي دعدُ الـحسن فهو لجلدها جلدُ ضـافِي الغدائِرِ فاحم جعدُ والـشعر مثل الليل مسودُّ والضد يُظهرُ حُسنَه الضدُ |
وكأنها وسْنَى إذا نظرت بـفتور عين ما بها رَمَدٌ وتـريك عِرْنِينا به شمَمٌ | أو مُـدْنَفٌ لما يفق وبها تُداوى الأعين الرُّمدُ وتـريك خدّا لونه الوَردُ | بَعْدُ
والمعصمان فما يرى لهما ولـها بنان لو أردت له وكـأنـما سقيت ترائبها | مـن نعمة وبضاضةٍ زِنْدُ عـقْـدا بكفِّك أمكن العَقدُ والنحرُ ماءَ الورد إذ تبدو |
ما عابها طول ولا قصرٌ
في خَلقِها ، فقوامها قَصْدُلَهفِي على دعد وما خُلِقت
إلا لطول تلهُّفي دعدُإن لم يكن وصل لديك لنا
يَشفي الصبابة ، فليكن وَعْدُلله
أشواقي إذا نزحت دار بنا ، وطواكمُ البُعدُإن تُتهِمِي فتهامةٌ
وطني أو تنجِدي ، يكن الهوى نجدُوزَعَـمتِ أنك تضمرين وإذا المحب شكا الصدود ولم نـختأصُّها بالودِّ وهْي على لـيـكـن لديكِ لسائلٍ فرجٌ | لناوُدّا ، فـهـلا يـنـفع يُـعـطـف عليه فقتله عمدُ مـالا نـحـب فهكذا الوَجْدُ أو لـم يكن ، فليُحسن الردُّ | الوُدُّ
فالسيف يقطع وهو ذو صَدَإٍ
والنصْلُ يعلو الهامَ لا الغِمدُهل
تنْفَعَنّ السيفَ حليتُه ؟ يومَ الجلادِ إذا نَبا الحَدُّولو كان في لُبْس الفتى شرفٌ لَهُ
فما السيفُ إلا غمدُهُ والحمائلُولقد
علمت بأنني رجل في الصالحات أروح أو أغدوسَلْمٌ على الأدنى ومَرْحَمَةٌ
وعلى الحوادث هادِنٌ جَلْدُمُتجلْبِبٌ ثوبَ العفافِ ، وقد
غَفَل الرقيبُ ، وأمكنَ الوِردُومجانب
فعل القبيح ، وقد وَصَلَ الحبيب ، وسَاعَدَ السَّعْدُآليتُ أمدحُ مُقرِفا أبدا
يبقى المديحُ ، ويَنفَدُ الرِّفْدُوالجد كندةُ والبنون هُموُ
فزكا البنونُ ، وأنجبَ الجدُّفلئنْ قفَوتُ جميل
فعلِهمُ بذميمِ فعلي ، إنني وغْد