بعض الأخطاء الشائعة

ثامر إبراهيم المصاروة

بعض الأخطاء الشائعة

(نَحويّة ، صَرفيّة ، إملائيّة)

ثامر إبراهيم المصاروة

[email protected]

ـ يقولون : هذا عَمَلٌ مُعيبٌ .

ـ والصواب : عملٌ مَعيب أو معيوب .

لأن في العربية الفعل ( عابَ ) وليس فيها ( أعابَ ) ، واسم الفاعل منه عائِبٌ .

 

ـ يقولون : هذا البابُ مَقفولٌ .

ـ والصواب : هذا البابُ مُقفلٌ .

 لأننا نقول أقفل الباب ، وأقفل اسم المفـعول منه مُقفَل .

ـ يقولون : هذا لَغَويّ .

ـ والصواب : هذا لُغَويّ .

 لأن معنى لَغوي كثير الّلّغّوِ أي ثرثار .

 

ـ يقولون : انسحب الفريق من المباراة .
ـ والصواب : خرج الفريق من المباراة .
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
ولم يَرِد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر .

 

ـ يقولون : عيدك مبروك .

ـ والصواب : عيدك مبارك .

 لأن كلمة مبارك من الفعل بارك ومعنى بارك الله فيه أي جعل فيه خير ، أما مبروك فهي من الفعل برك ، وبرك البصر أي أزاح ، وأيضًا مبروك اسم شيطان . 

 

ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة .
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة .
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له .
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي .

 

ـ يقولون : هذه الطريقة الأفضل  .

ـ والصواب : هذه الطريقة الفضلى ؛ لأن اسم التفضيل هنا يوافق المفضل في التأنيث فكلاهما مؤنث .

 

ـ يقولون : أنكدر العيش .
ـ والصواب : تكدَّر العيش .
جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الصفو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر أنكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته .

 

ـ يقولون : حضر معلموا المدرسة .

ـ والصواب : حضر معلمو المدرسة .

 وذلك ؛ لأن واو جمع المذكر السالم لا تلحق ألفٌ إن أُضيف . 

 

ـ يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه .
ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً .

 لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه وإشفاقه ومن قَبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم .

ـ يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ .
ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :ـ

واحرمني يوم الفراق وداعه          وآلي على أن لا أقيم بأرضه

ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ

فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا              فإن كنتَ توعدنا بالهجاء

وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل : ﴿ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا ﴾([1]) ، أي توخوا وعمدوا  .

ـ يقولون : لا أفعلة قطُّ .

ـ والصواب : لا أفعلة أبدًا .

 أو ما كذبت أبدًا ، والصواب فيها أيضًا ما كذبت قطَّ ؛ لأن قطّ تكون مع الماضي أما أبدًا مع المستقبل ، فيقال لن أكذب أبدًا .

 

ـ يقولون : هذا رجل معمِّر أي عاش زمنًا طويلاً .

ـ والصواب : هذا رجل معمَّر . ([2])

 

ـ يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ؛ لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى : ﴿ حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ﴾
([3])

وقال الشاعر الشماخ :ـ

عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا                فأوردها معا ماء رواء

 

ـ يقولون : نسائم الصباح الجميلة .
ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة .
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمه على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة،  والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ

إذا النسمات نفضن الغبار             بأعظم منه تقى في الحساب

وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول الإنسان أحدهم :ـ

سوف تظل دائمة              من عطرها نسائم

 

ـ يقولون : أنا مَمنُون لك .

ـ والصواب : أنا شاكرٌ لك .

إنهم يستعملون ممنون بدل شاكر وهي كلمة تركية ، أما ممنون تعني في العربية مقطوع ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى :) لهم أجرٌ غير ممنون ( ([4]) أي غير مقطوع ، وتلك الكلمة نستخدمها بكثرة في كلامنا ، فعندما يخدمك أحد فتقول له : أنا ممنونٌ لك .

 

ـ يقولون : إسهاماً منها في تشجيع القدرات .
ـ والصواب : مساهمةً منها في تشجيع القدرات .
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم، وهذه تعني كما يقول أبن فارس في مقاييس اللغة :( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الاقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى

 

ـ يقولون : ثَكنات الجيش .

ـ والصواب ثُكنات الجيش .

 لأن مفردها ثُكنة بالضم وليس بالفتح .

 

ـ يقولون : مجوهرات فلان .
ـ والصواب : جواهر فلان .
يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92

 

ـ يقولون : البعض .
ـ والصواب : بعض .
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة؛ لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة
([5]) .
وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : ﴿
وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ([6]) .

 

ـ يقولون : تأسّست الجامعة عام كذا .

ـ والصواب : أُسّسِت الجامعة عام كذا .

لأن الجامعة لا تتأس بنفسها ولا بد لها من أناس يؤسسونها ، وبعض المعاجم سمحت باستخدام الكلمتين معًا .

 

ـ يقولون : نفسٌ طمـوح .

ـ والصواب : نفسٌ طامِـحةٌ .

لأن العربية ليس فيها طموح بهذا المعنى ، وفي المعاجم : فرسٌ طموح البصر .  أي مرتفعة .

 

ـ يقولون : جاء كافّةُ النّاسِ .

ـ والصواب : جاء النّاسُ كافَّةً ، وذلك بنصب كافـة على الحال .

 

ـ يقولون : أعلنتُ الخُطبَة ويقصدون النكاح .
ـ الصواب : أعلنتُ الخِـطبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان؛ لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .

 

ـ يقولون هذا بئر عميـق .
ـ والصواب : هذه بئر عميـقة ؛ لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في القرآن الكريم ، قوله تعالى : ﴿
وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ ([7]).

 

ـ يقولون : بتَّ فلان في الأمر .
ـ والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به . وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .

 

ـ يقولون : اجتمع فلان بفلان .
ـ والصواب : اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .

 

ـ يقولون : يقولون مطلوب مهندسين .

ـ والصواب : مطلوب مهندسون .

 وذلك ؛ لأن مهندسون : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعة الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، وذلك لأن اسم المفعول يعمل عمل فعله المبني للمجهول ، وهذا الخطأ يتكرر في الإعلانات غالبًا . 

 

ـ يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء ) .
ـ والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) ، تُنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين .

 ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :

ممدّون سودان عظام المناكب         فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم

ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :

يخال الفِرار يراخي الأمل             ضعيف النكاية أعداءه

 

ـ يقولون : هذا تلميذ شاطر .

ـ والصواب : هذا تلميذ ذكي أو حاذق .

 لأن كلمة شاطر لا تؤدي المعنى نفسه لكلمة ذكي بل معناها : قاطع طريق . 

 

ـ يقولون أو يكتبون : هذه صفحة الوفيَّات .

ـ والصواب : صفحة الوَفَيَات .

 لأن وفاة تُجمع على وَفَيَات أما الوفيّات فهي جمع لـ وفيّة وهي من الوفاء بالعهد والأمانة .

 

ـ يقولون : مُدَرَاء .
ـ والصواب مديرون .
يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار .

 واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع  مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع يستخدمه العوام .

 

ـ يقولون : ملفت للنظر .
ـ والصواب : لافت للنظر .
كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر أو الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت . أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ﴿
قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ﴾ . بفتح الياء .

 

ـ يقولون : بكى من شدة التأثير .

ـ والصواب : بكى من شدة التأثر .

لأن التأثير مصدر الفعل ( أثرَ ) ، بمعنى ترك فيه أثراً  .

 

ـ يقولون : أخذه على ذنبه .

ـ والصواب : أخذه بذنبه .

والدليل في ذلك قوله تعالى : ﴿ فكلا أخذنا بذنبه ﴾ صدق الله العظيم .

 

ـ يقولون : أنت بمثابة أبي .

ـ والصواب : أنت مثل أبي .

لأن المثابة تعني المنزل أو الملجأ . ([8] )

 

ـ يقولون : الشريعة السمحاء .

ـ والصواب : الشريعة السمحة .

 لأنه لا يوجد مفرد لها وهو أسمح حتى تكون سمحاء .

 

ـ يقولون : في جمع نُّقطة نُقاط ، بوضع ضمة على حرف النون .

ـ والصواب : أن تجمع على نِقاطٌ .([9] )

ـ يقولون : آسف .

ـ والصواب : أسِف .

 ودليل ذلك قوله تعالى : ) ورجع موسى إلى قومه غضبان أسِفًا ( ([10]) .

 

ـ يقولون : بَرَز فُلانٌ في العلم بُروزًا عظيمًا .

ـ والصواب : برَّز فُلانٌ في العلم .

 لأن معنى برَّز في العلم أي فاق أصحابه ، أما برز أي ظهر بعد خفاء .

           

 (1) :ـ الجن : 14 .

(2) ـ المعمِّر : هو الله عز وجل ، أما المعمَّر : هو الإنسان ، كقوله تعالى : ) يودُّ أحدهم لو يُعمرَّ ألف سنة (  البقرة : 96 ، وتعود على الإنسان ، أي هو الذي يريد أن يمكث طويلاً في الأرض لو كان الأمر بيده .

 (3) :ـ النساء : 18 .

 (4) :ـ السجدة : 8 .

 (5) :ـ وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجيء عن العرب بالألف واللام وهو جائز، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) ، فالجوهري يقرُّ بأن بعض لم تجيء عن العرب بالألف واللام .

 (6) :ـ النحل : 71 .

 (7) :ـ الحج : 45  . وجمع بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .

(8) ـ كقوله تعالى :  )وإذ جعلنا البت مثابةً للناس ( البقرة 125 ، أي بمعنى المأوى أو الملجأ .

(9) : فقد توهموا في ذلك ونقلوا الضمة من المفرد إلى الجمع على نفس الحرف وهذا غير صحيح .

(10) : الأعراف : 150 .