مشاركة نقدية

مشاركة نقدية

عبد الله زنجير * /سوريا

[email protected]

أخي عبد الله زنجير حفظك الله

أختك: براءة عايش

سلام عليك ورحمة الله وبركاتة

أسأل الله أن تكون بخير وعافية وسعة رزق

أشكرك على حسن ظنك وأسأل الله أن يجعل في كلماتي ما ينفعك

أكرمني الله بقراءة كتابك  القيم  (عندما أفل الحب )

القصة الأولى

(عندما أفل الحب ) فيها نقل المشاهد من الواقعية

إلى الشفافية الراقية

بأسلوب سلس جذاب يغذي  في النفس

معنى الطهارة والشفافية

جسدت الواقع بمعاني نبوية وفق التعاملات الربانية )

القصة الثانية

القفص الذهبي

(جسدت المشاكل الإجتماعية بطريقة سريعة مع الوقوف على أبعاد عميقة قد تذهب عن الأذهان عند أولياء الأمور

بالذات حينما يأتي كبير السن ليخطب فتاة  وهي في ريعان شبابها  لظرف موت زوجها أو كبر سنها أو غيرها من الأسباب 

قد يكون لأنه صاحب مال وينسى الأب أن مشاعر البنت أغلى من أي مال

آلمتني كثيراً)

  القصة الثالثة (تجربة صديقي

واقعية مباشرة في المعاني عميقة في المباني

يحتاجها الشباب في كل صعيد ربطها بالقرآن شيء فريد وفقك الرحمن للمزيد)

همسة وصل )

وصول بمستوى الحب إلى العلياء

  (رأيت في المنام )

فيها ألغاز وألام تذكرنا بالتاريخ المؤلم وكذا تحفزنا للنهوض إلى الأمام لإستنقاذ ما يمكن إستنقاذه كتابة التواريخ جميلة تغرس في الذهن علها تحفظ في ذاكرة المسلم لينتفض كما قال د.عبد الرحمن العشماوي

أنا لا أرى جور الأعادي عائقا لكن ضعف المسلمين العائق

(بنان يا واحة السعد

تدفق عاطفي جميل وحب راقي نبيل

لفتات للأباء والأمهات للتعبير عن حبهم للبنات وتجنب المغالاة في الذكورية وتصحيح الرؤية الذكورية الحولاء كما سماها خالص جلبي

وتأسياً بالحديث من رزق بثلاثة بنات

ثم أحسن تربيتهم كن له ستراً من النار

الشيطان والنور

وقفة سريعة مباشرة العرض

القصة الثامنة   سياحة

مؤلمة العرض  تحكي واقع كثير من أصحاب الرسالات المهددون في كثير من الدول والمناطق

في مقابل كثير من المفسدين إن اتجهوا لها فرشت لهم البسط الحمراء واستقبلوا في   المطارات

وشتان بين الموقفين

فهذا الطريق طويل يمل فيه من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع

وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشق الجادة حتى إذا شاء الله فتح على عبادة وهو خير الفاتحين

-ابن الجوزي-

(صبا)

جميلة مؤلمة نهايتها  فيهادرس كبير في فن تعلم المسؤلية

(نظرة عين

تصوير  لمشاعر عاشق رفض الكتمان وأبى إلا الإفصاح عما    يخالج الوجدان بدون أذية  ومع الحفاظ على الثوابت

(ليس فستقاً ولا بندقا

أجمل قصة أعجبتني في الكتاب

عجزت أحرفي عن التسطير في معاني الإخاء الجميل المتجسد في واقع الحياة بعيداً عن الماديات ولصيقاً بالأرواح

الطاهرات وشغفت نفسي لتأسيس صداقة عالمية تحمل

رسالة سماوية مؤثرة وقوية

لتكون شفيعة لنا عند رب السماوات

هذا ما نبض به قلمي عند قراءة القصص أملي أن تجد الخير فيه وينفعك

سخر الله قلمك للحق ونفع الدين

وسلام عليك

لا تنسنا من صدق دعائك

               

    *عضو رابطة أدباء الشام