موسوعة التراث الشعبي العراقي
بعد جهدٍ متواصل بذله الباحث العراقي د. خيرالله سعيد ، تجاوز أكثر من عقدٍ ونيّف من السنين ، تم انجاز ( موسوعة التراث الشعبي العراقي) بعشرِ مجلدات ضخمة، تنجز للمرة الأولى في تاريخ الثقافة العراقية، وبها يتجاوز الكاتب عتبة ال ( 50 مؤلّفاً ) ، وبغية الاطلاع على المفاصل والموضوعات الرئيسية فيها ، نعرض أدناه ( مقدمة هذه الموسوعة ) .
المقدمة :
يشكّل التراث الشعبي العراقي منظومة من المعارف الثقافية والمفاهيم المعرفية، مستندة في تراكمها ونشوئها الى عمقٍ تاريخي – حضاري، تمتد جذوره الى العهد السومري، في كثير من مفرداته وظواهره الثقافية، مروراً بالعصور البابلية والأكدية والآشورية ، والإسلامية – العبّاسية، وصولاً الى المرحلة المعاصرة.
وبالرغم من تعدد مصطلحات التعريف بالأدب الشعبي كونه: ( تعبير عن المجتمع الشعبي نفسه، من خلال الكلمة، او هو الكلام المنطوق عن عامة الشعب للتعبير عن نفسه، أو هو تعبير جماعي عن تجربة إنسانية من منظور جمعي ) . أي أن هذه التعابير والمصطلحات تهمل ( هوية القائل الفردي) لكنها ، بنفس الوقت، تحدد هوية الجماعة الحاملة لمضمون هذه الهوية، كونها تعبِّر عن الشعور الجمعي، من جهة، ومن جهة أخرى، تُعلِّم على هذا، كونه يمثّل عن انفعال عاطفي أو فكري تنهجه العامة في أساليب تعبيراتها، وتقدِّمه بصيغته الساذجة، كونه ينطلق من مجموعة أفراد ليس لهم كفاية من التعليم الأكاديمي، والغالبية منهم أُميّون، لا يحسنون القراءة والكتابة، لكنّهم يعبرون عن ذواتهم بحسٍّ مرهف وبراءة واضحة، وعفوية صادقة في اطلاق تلك المشاعر، التي تُدرك المضامين الروحية الكامنة في روح هذا الشعب.
وتنفرز حالات الانفعال الفكري في التعبير عن ( العادات والتقاليد) التي يمارسها عامة الناس، ويدركونها بحسّهم الفطري، ويتمايزون بها عن (التراث الرسمي) الذي يتّخذ من (اللغة الفصحى) لغة لكتابة ذلك الأدب، للتعبير عن معزىً معيّن، فيما تكون ( لغة البساطة) هي الدليل الأوضح لذلك الأدب الشعبي العراقي، ومن هنا يطلقون عليه ( معنى السذاجة) لأن هذا الأدب الشعبي ينطلق من القريحة التي لا تُخضِع هذا الأدب الى (المنطق العقلي) بل تنطلق من العاطفة العليا في لحظة الانفعال الوجدانية الخاضعة لهوى القلب والروح دون تردّد أو انضباط، لذلك هو (أدب مرهف) عالي الحساسيّة، صادق المشاعر والوجدان .
* والتراث الشعبي: هو عناصر الثقافة الحيّة، أي تلك التي تتناقل من جيلٍ لآخر. وفكرة الانتقال للأشياء عبر الزمن هي المضمون الأصلي للمصطلح، وهي التي يلتزم بها في المقام الأول كل مشتغلٍ بهذا الميدان . *1
ويرى د. محمد الجوهري ( مصر) : أن التراث الشعبي، هو مجمل العناصر الثقافية الشعبية التي يختص بدراستها علم الفولكلور. ويقسِّم تبعاً لذلك ميدان التراث الشعبي الى أربعة أقسام رئيسية هي: ( المعتقدات والمعارف الشعبية، والعادات والتقاليد الشعبية، والأدب الشعبي، والثقافة المادية والفنون الشعبية) *2 ، ونحن أميل الى هذه التقسيمات لمعنى التراث الشعبي .
وقد ابتكر الكُتّاب والباحثون العرب كلمة ( التراث الشعبي) من المصطلح الغربي ( Folklore ) في بداية الخمسينات من القرن الماضي، منهم: أحمد رشدي صالح، وفاروق خورشيد، وفوزي العنتيل، ونبيلة ابراهيم، وحسين النصار، في مصر، بينما أوّل من استخدم كلمة ( فولكلور) في الفكر العراقي هو الأستاذ ( محمود العبطة) ، كان ذلك في عام 1927م، وقد استعارها من كاتبٍ بغدادي مجهول، كانت ( مجلة الثقافة – البصرية) الصادرة في عام 1948م، نشرت له مقالاً خلا من ( توقيع الكاتب) جاء فيها: ( أن أوّل من أعاد طَرقِ هذا الموضوع، ولفت نظر العلماء إليه، هو أحد الأدباء الإنجليز – لا يخطر إسمه الأن- وذلك في سنة 1946م) *3 ، وواضح أن الرقم ( 1946) هو خطأ مطبعي صوابه ( 1846م ) وإسم الكاتب الإنجليزي الذي استخدم هذا المصطلح لأوّل مرة هو ( تومس- W.J Thoms ) .
وكان الكاتب (البصري) قد أشار الى ( أن بعضهم عبّر عن كلمة (فولكلور) ب ( الخلقيات ) ، وهو يرى أن ( أحسن ترجمة له هي ( ثقافة العوام ) فإنها تفيد المعنى المقصود تماماً، ومع ذلك فإننا ننتظر من الأدباء وعلماء اللغة، ترجمة توافق المعنى، وتكون بكلمة واحدة) *4 .
فتصدّى الأستاذ محمود العبطة، لشرح اصطلاح ( الخلقيات) بقوله: ( أن كلمة الخلق- تعني الناس أو البشر أو العامة، كما هو مفهوم، وقد استعملها الشاعر التركي( ضياء كوك ألب) لأول مرة بدلاً من كلمة ( الفولكلور) في الأدب التركي، وهي تعني عند الأتراك: كل ما يتعلّق بالشعب ( آثار الشعب- أو المأثورات الشعبية) *5 .مع ملاحظة أن عامة أهل العراق يستخدمون كلمة ( الخلگ ) للتعبير عن الخلق .
ومن الصعبِ ربط ظهور الأدب الشعبي بتاريخ معيّن، حيث ظلّ الأدب الشعبي مقروناً بالإنسان الأول الذي برز فوق سطح الأرض، وهو الذي أطلق عليه علماء الأنثروبولوجيا والإثنولوجيا اسم (الإنسان البدائي) صاحب المستوى الحضاري البسيط، ذلك الإنسان الذي مارس صراعه مع الطبيعة وقواها، فشكّلت هذه الممارسات رصيده الثقافي والأدبي، فتوارثها أبناؤه عبر العصور، ويتمثّل هذا الأدب البدائي في (الملاحم والأساطير والحكايات الخرافية وحكايات الحيوانات، وقد احتوت هذه العناصر( العناصر السحرية والدينية، كالصراع مع الالهة، وتضمّنت التاريخ الاجتماعي) *6 .
وقد استطاع الآركيولوجي العراقي الكبير د. طه باقر في كُتبه : 1- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – جزءآن. 2- مقدمة في أدب العراق القديم. 3- من ترثنا اللّغوي القديم- ما يسمى في العربية بالدخيل . *7 . فقد استطاع هذا العالم الكبير من أن يربط لنا- في هذه المؤلّفات- التراث السومري العراقي القديم وما يترابط معه في السياق التاريخي للتراث الشعبي العراقي المعاصر، بحيث أننا كباحثين في الأنثروبولوجيا والتاريخ، نجد في هذه المؤلّفات، الترابطات التاريخية لهذا التراث العراقي، فهناك الكثير من العادات والتقاليد والمفردات الشعبية قد رُحِّلت إلينا من التراث السومري، وهي نقطة لافتة اهملها بعض الدارسين، من العراقيين والعرب، على حدٍّ سواء، ولكن انتبه إليها بعض الدارسين الغربيين وعلى رأسهم جيمس فريزر وصموئيل نوح كريمر .
ونظراً لكون الأدب الشعبي مرتبط بشكلٍ وثيق بقضايا الشعب، وهو يعبّر عن نفسية هذا الشعب في مختلف الظروف النفسية والاجتماعية والسياسية ، ولذلك نحن نعتقد بأن الأدب الشعبي، بشكل خاص، بوصفه أحّد الروافع الأساسية في الفولكلور أو التراث الشعبي، وهو المعبّر الأساسي لنفسية الشعوب، فالنصوص التي ينتجها هذا الأدب تمثّلُ مقياساً نفسياً وثقافياً لتلك الشعوب، وكلّما توغلنا عميقاً في دراستنا لتاريخ هذا الأدب، نستطيع أن نقرأ بوضوحٍ أكثر أصالة الشعوب في كل المنعطفات .
* ثمة إشكالية ظهرت في تميّز العلاقة بين ( الأدب الفصيح والأدب الشعبي) شغلت المشتغلين بالتراث الشعبي ونُقّاد الأدب الحديث، لا سيما في خمسينات القرن الماضي، حيث أن مسألة ( مفهوم أدب العامة) يذهب الى أن العامية شرط جوهري في تحديد مفهوم الأدب الشعبي ، كون اللغة تشكّل جزءاً هاماً من العمل الأدبي، فإن المحتوى لا يقل عنها أهمية، وهما عنصران متداخلان من الصعب الفصل بينهما. وقد رأى بعض الباحثين في دراسة هذه الإشكالية يمكن أن توجز بالنقاط التالية : *8
آ- ليس كل ما يكتب بالفصحى يكون بالضرورة أدباً رسمياً، فهناك الكثير من الآثار الأدبية الخالدة كُتبت أو رويت بالفصحى البسيطة، وهي مع ذلك تصنّف في الآداب الشفوية أو الشعبية، ومنها ( ألف ليلة وليلة، والسِير الشعبية) وغيرها، ولهذا لن تكون الفصحى شفيعاً لهذا الأدب من أن يكون شعبياً ، فشعبيته لا تكمن في عامية لغته، على الرغم من أن بعض هذه الآثار السردية، تلتجئ في بعض الأطوار الى الإغتراف من العامية، لغايات فنيّة طوراً، ولعجز الرواة والساردين- فيما يبدو- عن العثور على ألفاظٍ فصيحة طوراً آخر.
ب- ليس كل ما يكتب بالعامية، يعدُّ بالضرورة أدباً شعبياً، وتجري هذه السيرة أو الملاحظة على ( كُتّاب المسرحيات والروايات والأغاني الشعبية) وهي لا ينبغي أن ترقى الى مقام ودرجة الأدب الشعبي.
ج- إن صفة الشعبية، التي تلازم أجناساً من الأدب، وضروباً من القول، لا تكمن إذن في العامية ولا في الفصحى، وإذا كانت العامية أداة في الأدب الشعبي، بوصفها من مقوّماته، وإنها عامل مشترك بين الأثر المجهول المؤلّف والمعروف، فإنه لا ينبغي الخيار في استخدام اللغة التي يريدها المبدع الشعبي- عامية أو فصحى- فمن الخطأ أن نطلب من المبدع الشعبي الذي ينتمي الى الطبقة الدُنيا، التعبير بالفصحى، والعامة من الشعب الذين يخاطبهم عاجزين عن فهمها .
والأدب الشعبي، هو جوهرة محصورة في ذاكرة الشعوب، وهو يؤلف الرأسمال الثقافي الذي يعكس الملامح المتميزة لجماعاتٍ بشرية مختلفة .
يظهر أن سبب الخلاف بين العُلماء في تحديد مفهوم الأدب الشعبي، يعود أساساً الى عنايتهم بالشروط الخارجة عن ماهية النصوص الأدبية، وقد وضعت هذه القيود في مرحلة الاهتمام بدراسة الأدب الشعبي ( الرواية والتوارث وجهل المؤلف والجماعية والتقليد أو العراقة، واللغة العامية والفصحى، والعادات والتقاليد والوجدان الشعبي، والذاتية الشعبية، والتقدم الحضاري، والقول التلقائي) وهي شروط لا تقتصر على التعبير الشعبي، بقدر ما يشترك في بعضٍ منها الأدب الشعبي المدوّن، وتعتبر هذه الشروط الان جزءاً من تاريخ الأدب الشعبي. *9
* وبداية، حين نعلم أن العرب كانوا أميّين، في بدء ظهورهم وتعليم وجودهم الثقافي، في الأماكن الجغرافية التي ظهروا فيها، وتعبيراتهم الثقافية كانت هي الأخرى أميّة، فهذا يعني أن المنطق يقول أو يقضي بسبق الأدب الشعبي على الأدب التقليدي المعروف، كون الأدب الشعبي هو الذي يصوّر الحياة بتفاصيلها ووقائعها لا الأدب التقليدي الخاص الذي تحكمه التقاليد والرسوم والآداب الاجتماعية ومجالس الشيوخ والملوك .
لقد شكّل اللّحن في اللغة العربية الفصحى، في أواسط العصر الأموي وأوائل العصر العباسي، بحكم الاختلاط المتنوع بين الشعوب ، مما أدى الى اختلاط اللّغات وبلبلة الألسن، فظهر الأدب الشعبي في العراق، في شكله البدوي والحضري، وارتفع الأدب التقليدي، لوصفه الأخير بالضوابط الجديدة، فغطّى بظلّهِ على ما عداه، وعُني به الناس، وتسلّمته المجتمعات، وعنيت به الطبقات، وسجّله الرواة والمصنفون، وظلّ الأدب الشعبي في حالهِ هذه، منقطعاً مستوحشاً بالقياس التقليدي، ينتظر العناية والتسجيل، وقد كانت حادثة قتل ( الوزير جعفر البرمكي) من قبل الخليفة العبّاسي هارون الرشيد سنة 178ه الموافق 803م ، والتي عرفت في المدونات التاريخية باسم ( نكبة البرامكة) حيث مع هذه الحادثة ( إنولد الموّال العراقي) وكان يعرف ب ( المواليا) كأوّل نوع من الأدب الشعبي العراقي يسجّل حضوره . *10
ويعتبر بعض الباحثين العراقيين *11 أن ( الرجز) هو شعر شعبي ، في بادئِ تكوينه، مستنداً في هذه الحجّة على ما ذكره ( إبن وهب الكاتب- أبو الحسن إسحاق بن ابراهيم) المتوفى بعد سنة 335ه/ 947م ، بقوله ( إن الرجز= الساقي الذي يسقي الماء) حيث أن الأصل في الرجز، أن يرتجز بها الساقي على دلوِهِ إذا امدّها، ثم اخذت الشعراء فيه، فلحق بالقصيد ) .
وهذا يوضّح أن ( الرجز) شعر شعبي، يقترن ترديده أو إنشاده أو الغناء بهِ، على أن الصحيح شُغلاً للنفس عن مشقّة العمل وتسلية لها من الهموم، وشحناً لها بمزيد من الطاقة للاستمرار فيما هو فيه من جُهد) *12
وما ان جاء القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، حتى ظهرت في العراق فنون الأدب الشعبي متكاملة، منها :
* فن المواليا، والدوبيت، والكان وكان، وفن القوما، وفن الزجل، وهو الوجه الشعبي للموشّح الأندلسي الفصيح * 13
ومن المهم معرفة ان الفنون الشعرية الشعبية العراقية والأندلسية، سجّلت لنا نوعين من القوالب، أوّلها ( الرُباعي البغدادي) والثاني ( المتعدد القوافي والوزن) وهو الزجل ذو الطابع الأندلسي. ومع هذين الفنين، ينبغي أن نذكر ( الشعر البدوي) الذي ذكره – إبن خلدون- في ( مُقدّمتهِ) و ( الحجازي) الذي ذكره صفي الدين الحلّي في ( العاطل الحالي والمرخّص الغالي) كما عرف في الأندلس أنواعاً أخرى من النظم الشعبي منها: ( الأصمعيات والبدوي والحوّاني ، وعروض البلد) حفظاً لذكراه المشرقية، وحرصاً على النظم، بمقتضى تقاليده القديمة. *14
وبعد أن تفرّعت الفنون الشعرية الشعبية، وانتشرت في البلاد العربية، وجدناها تحذو حذوَ واحدٍ من هذه الأصناف الثلاثة، فأمّا الصنف الرباعي العراقي فمنه ( العتابة والأبوذية والمربّع) وما إلى ذلك، وأمّا الصنف الأندلسي الملوّن ومنه الزجل الحالي في ( بلاد الشام ومصر والمغرب) و( الحميني اليماني القديم) . وأمّا البدوي، الذي يحاول الاقتراب من شكل القصيدة ( والذي يسمى الان في الخليج العربي الشعر النبطي) والذي يبنى على القافيتين، في كل شطرٍ قافية، والوزن واحد، ونسميه في العراق( النصاري) بشكله الحديث ، واهل بلاد الشام تسميه ( الهجيني) وهو البدوي الخالص .
* وأمّا مفهوم الأدب الشعبي وخصائصه فهو ( العبارات والجُمل، والأمثال والأشعار والخطب والقُصص والأساطير) التي تنعكس من ضمير الشعب وقلبه وعقله، انعكاسا مطبوعاً لا مصنوعاً، لتجعل منه مجتمعاً له خصائصه المتميّزة وطابعه الخاص، وكلها حصيلة حياته وجهد الباحثين، من حيث كونهما معبّرين حقيقيّين عن حقائق أدبية واقعة فعلاً دون تكلّف أو تزيد .
ويدخل في هذا المفهوم ( الكنايات والأمثال والتعليقات والأشعار والقصص- حتى الخيالي منها- والنضال المسجّل شعراً ونثراً، وتخرج منه ( النصوص التي قيلت احترافاً أو تكليفاً) وبطريقة لا تجعل منها فكراً يمثّل أغلبية الناس، أو يُماس ما تضمره نفوسهم، وهذا يعني ان ( أغاني الراديو والتليفزيون والقصص والمسلسلات والمسرحيات) لا تعد أدباً شعبياً، قبل مرور وقتٍ كافٍ يجعل منه تراثاً للشعب. *15
* أمّا الخصائص التي تحدد للأدب الشعبي هويته وكيانه فهي :
1- أن يكون حيّاً معافى- يحمل طاقة متجددة وقوة على التجدد والتلوين .
2- أن يكون له طابعه الخاص، لغة وتعبيراً .
3- أن يكون معنياً بالصناعة اللفظية، وخصوصا بتشقيق المعاني من الكلمة الواحدة – كما هو في الشعر المجنّس، مثل ( الموال والأبوذية والعتابة والميمر والهات وغيره) .
4- أن يكون له أوزانه الخاصة في فنونه الخاصة .
5- أن يكون ابن بيئتهِ – الزراعية والرعوية والصحراوية وبيئته الجغرافية .
6- أما فيما يتعلّق بالنثر، والذي يشمل ( المثل والقصة والخطبة ومحاضر جلسات المصالحة العشائرية، والاتفاق على الديات، والخطبة والزواج والطهور، فأهم الخصائص فيها فهي :( البساطة والسذاجة ومحاولة التطاول على النحو والبلاغة التقليدية، إنقياداً الى قيمتها واستسلاماً لها، بعكس الموقف فيما يتصل بالأشعار الخاصة بالفكر الشعبي) . * 16
* علاقتي بالتراث الشعبي العراقي : مُذ أنيطت عني التمائم، وقطِعَ عن غُرّتي قِذال (الدلاّعة) *17 ،وبدأت نقلاتي الأولى على الأرض، كان الموقدُ ودلال القهوة العربية والسجّاد الصوفي، المصنوع يدويّاً بنولِ أُمّي، هي مشاهداتي الأولى لجمال الأشياء. وقد وُلِدتُ بين احضان عائلة فلاحية، عاشت في أرضٍ سومرية الأصل تسمّى ( ميسان) واصلها السومري ( ميشان)، أرضٌ تجتاحها الأهوار، ومزارع الشلب – أي الرز، والحنطة والشعير، وباقي البتوليّات النباتية.
كنتُ اصحو على ثغاء الإبل والشياه وصياح الديكة، و(صكلكة الغنم ) *18 ، وهي تخرج من زرائب الدار، فيما كانت أمّي تكنسُ ( مراح الغنم) وتجمع ( البعرور) لتصنع منه (جلّة) أو ما نسميه ( المطّال) .
في المساء، كنت أشاهد كيف تصنع امي ( الروبة) أو اللبن الخاثر، من الحليب، فيما كانت عند الظهيرة تصنع للعائلة ( الطابگ) *19 من طحين الرز الأحمر وتشوي معه السمك على المطال .
في خطواتي الأولى، كان موقد النار ودلال القهوة، هي المشهد الذي يروقني منذ الطفولة، كان أبي يُجلسني بين احضانه وهو ( يُحمِّس حبات البن الخضراء) في ( المُگلا) أو المقلاة، ثم يقعدني جانباً ليبدأ بعملية ( دق حبّات القهوة) التي تحوّلت الى اللّون البني الغامق، بعد أن تبرد قليلاً، ثم يضعها في الهاون النحاسي الكبير، ثم يبدأ بسحن حبات القهوة وتنعيمها بطريقة فنيّة مموسقة، اثناء عملية الدق، لتجلب انتباه جيراننا في السَلف*20 . رنّات الهاون جعلتني أٌصيخ السمعَ بشكل مرهف، وعندما كبرت قليلاً بدأت أتعلّم كيفية ( العزف) على هذا الهاون النحاسي، وكيف اقلّد أبي في الضرب عليه ، بغية الحفاظ على تلك النغمة المموسقة، فحفظتها عن ظهر قلب حتى هذه الساعة.
حين ارتحلنا الى بغداد، في سنة ( الفيضان) أي في عام 1954م حيث وقع فيضان دجلة، استوطنا في أكواخٍ من القصب والطين، كانت تسمى ( الصرايف) في منطقة تقع شرقي الكرخ تسمى ( الشاكرية) *21 ، وتحسب إدارياً على ناحية ( الحارثية)، وكان اغلب ساكني الصرايف هم من أبناء الجنوب العراقي الذين نزحوا نحو بغداد، فنقلوا معهم إرثهم الثقافي الشعبي .
في بغداد، لم نتخلّى عن (عوائدنا الريفية) وكانت دلال القهوة والمنقلة والهاون النحاسي، قد استصحبها أبي معه عند الارتحال، وبكى أبي على تخليه عن كلبنا ( بخيت) حيث تركه لبيت عمي في ميسان .
ما أن استقرّت العائلة في ( الشاكرية) وتوظّف أبي في السلك العسكري( الشرطة) إلاّ أنه لم يترك عاداته الريفية، فهو راس العشيرة بعد وفاة جدي، فأصبح ( المضيف) في دارنا يستقبل كل الزوار القادمين من الجنوب العراقي، وصرتُ أسمع في هذا ( المضيف) في أوقات السامر الليلية بعض الحكايا التراثية وقصص الأبطال، وخرافات ( الطنطل) وايام الحروب، وهوسات ثورة العشرين- عام 1920م- ضد الاحتلال البريطاني. كما شهدتُ في هذا ( المضيف) ( طلايب العشاير) وقضايا الفصل العشائري، واداء ( الديّات) و (شدُّ الراية) أو ما تُعرف ب ( راية العبّاس) وأخذ ( العطوى)، وكان – بيرغ العشيرة- موجود أيضاً في مضيفنا، وقد الزمني أبي أنا واخي الأكبر حسن، بضرورة تعلّم ( شيلة البيرغ) والتهويس فيه ، أي كيفية الرقص واللعب فيه اثناء ( العراضة) وفق قواعد أصولية بأبناء كبير العشيرة ان يعرفوها، والبيرغ يحتاج الى ( زند قوي) لحمل الراية او البيرغ .
تقدمي في عمر الطفولة ودخولي المدرسة الابتدائية في ( مدرسة الإخلاص الابتدائية للبنات) في منطقة كرادة مريم- بجانب الكرخ، كانت هناك ( الصدمة الثقافية) لنا ، نحن ابناء الصرايف، حيث كان شكلنا وهيئتنا وملابسنا، مختلفة تماماً عن ابناء كرادة مريم، الذين يرتدون الملابس الأنيقة والقصيرة، والأحذية المُلمّعة الجلدية وغيرها، بينما كُنا حفاةً لا نملك حتى سعر الحذاء، الأمر الذي حدا بالمدرسة لأن ( يصرفوا لنا معونة الشتاء) من الملابس والأحذية الشعبية ( مصنوعات شركة باتا) وهي تصرف للطلاب الفقراء سنويّاً .
في دروس الرسم والأعمال اليدوية، كُنا نحن المنحدرين من اصول فلاحية جنوبية، نرسمُ أشجار النخيل والقصب والأهوار و(المشاحيف) أي الزوارق المائية، والأبقار والخيل، ونحسن صناعتها من (الطين الحِرّي) النظيف، مما جلب انتباه مُدرّسة الرسم وتسألنا: من أي المناطق أنتم؟ فنقول لها : ( إحنا من اهل العمارة) أي من محافظة ميسان.
في المدرسة بدانا نشعر بفوارق اللغة واللّهجة بيننا وبين اهل مناطق الكرخ من الطلبة، فاغلبهم يتحدثون ب ( اللهجة البغدادية) ونحن نتحدث بلهجة الجنوب العمارية، كانوا يطلقون علينا نعت( شراگوة أو شروگية) *22 ، وكنا نطلق عليهم ( علݘ نايلون) أي إنهم ناعمين وجبناء، وهم يتندرون علينا بهذا النعت دائماً .
حين عبرنا الى الدراسة المتوسطة، بعد انتهاء المرحلة الابتدائية ، ومن بعدها المدرسة الثانوية، ظلّت اللهجة الجنوبية عالقة في ألسِنتنا ولغتنا، بها كنا نُعرف عن بقية سكان العراق، وظل التراث الشعبي الجنوبي العراقي يظهر علينا في السلوك وفي الثقافة اليومية، في أفراحنا وأتراحنا، في رقصاتنا وفي أهازيجنا. وللغناء الجنوبي، نكهة خاصة يعرفها اهل العراق كافة. وكان غناء الموال والأبوذية والبستة، هي الهوية الجنوبية التي يتميّز بها اهل الجنوب، وهم أس الفولكلور العراقي، ومن هناك يبدأ .
* في المرحلة المتوسط من الدراسة صرتُ أميل الى ( كتابة الشعر الشعبي) لا سيما ان ( مدينة الثورة) التي نسكنها في شرقي بغداد – الرصافة- وأغلب سكّانها من النازحين من جنوب العراق الى بغداد، وكان الشعر الشعبي، لغة العامة في التخاطب اليومي في هذه المدينة، فكنت قد بدأت بنظم الشعر الشعبي قبل سنوات، واشتد عودي فيه، ورحت أتابع الشعراء في هذه المدينة مثل: شاكر السماوي وعريان السيد خلف وكاظم اسماعيل الگاطع وجمعة الحلفي ورياض النعماني وجودة التميمي ورضا جونة العبودي ولطيف الساعدي وغيرهم الكثير.
وصرنا نعقد ( المجالس والأمسيات للشعر الشعبي) ونتعاطى فيه في المراسلة والارتجال، حتى الأعراس الشعبية، بدأت تتحول – في أواخر الليل- الى أمسيات للشعر الشعبي، يشترك فيها عدة شعراء، وخصوصاً إذا كان المتزوج شاعراً، كما هو الحال عندما عرّس الشاعر الشعبي ( هاشم مجلي وهاشم جونة العبودي) وغيرهم . وقد حوت مدينة الثورة لوحدها اكثر من ( ألف شاعر شعبي) عدا النساء .
بالإضافة الى الشعر، كنت ميّالاً جداً – كأبي- الى حضور مجالس الغناء الشعبية، وكان لي أصدقاء كثرُ من المطربين والمغنين وعلى راسهم المطرب الكبير يونس العبودي، وما زالت علاقتي به قائمة .
* وقد أخذت مني السياسة، كل هذه الإهتمامات فيما بعد، وشغلتني كثيراً حتى خروجي من العراق عام 1979م، وكان في حقيبة سفري عند الخروج أربعة كاسيتات لأشهر المطربين العراقيين وهم كل من : سيد محمد، سلمان المنكوب، داخل حسن، ويونس العبودي .
في عام 1984م، تخليت عن السياسة كليّاً، واختلفت مع التنظيم اليساري الذي كنت فيه وانا في بلغاريا، واتجهت الى ( الدراسات الأكاديمية) ورحت ابحث في ( التراث العربي الإسلامي) من أوليّات الثقافة العربية وتأثير ثقافة العراق فيها، لا سيما في العصر العباسي، واشتد عودي، وطال باعي في ذلك، فأصدرت الكثير من الكتب والدراسات، نافت على ( الأربعين كتاباً) أغلبها في التراث العباسي، ثم التفتُّ الى ( التراث الشعبي العراقي) .
* المُحفّزات لكتابة موسوعة التراث الشعبي العراقي :
* التراكم الثقافي والتاريخي الذي رافقني، وسعة الاطلاع على الكثير من المعارف والعلوم الإنسانية، أملى عليَّ التحول نحو التراث الشعبي العراقي، للأسباب التالية:
1- صمؤيل نوح كريمر: هذا العالِم الأمريكي، الأُوكراني الأصل، الذي وُلد في مدينة ( كييف) في 28/ تشرين الثاني/ 1876م،، وتوفي في 26- نوفمبر/ 1990م، هذا العالم كان قد غادر مدينته ( كييف) عام 1905م، أيّام القيصر نيكولا الثاني في روسيا القيصرية، وقد انتقل الى ( الدراسات الشرقية) في جامعة بنسلفانيا، كان يحاول فك رموز بعض الكتابات المسمارية للحضارة السومرية العراقية، والتي تعود الى أواخر العصر البرونزي ( حوالي 1300 ق. م )، وكانت بداية عملهِ في فهم نظام الكتابة المسمارية .
في سيرتهِ الذاتية، والتي نُشرت في عام 1986م، قال: أنه يلخّص إنجازاته الأكثر أهمية، هو لعب دوراً في نشر واصلاح وبعث الأدب السومري، وثانياً: سعيه الى ترجمة الكثير من النصوص السومرية الموثوق بها والمعقولة لكثير من هذه الوثائق الى المجتمع الأكاديمي، وخصوصاً في الأنثروبولوجيا وعلماء التاريخ وعلماء الإنسانية. وثالثاً : لقد ساعد على انتشار ( إسم سومر) وجعل الناس على بيّنة من الدور الحاسم الذي لعبه السومريون في الصعود للإنسان المتحضّر.
وقد ألّف الكثير من المؤلّفات التي تخص : 1- الأساطير السومرية ،دراسة الإنجازات الروحية والأدبية في الألفية الثالثة – منشورات ( B.C ) عام 1944 ومراجعة عام 1961 م .
2- يبدأ التاريخ بسومر: مطبعة جامعة بنسلفانيا عام 1961م .
3- السومريون: تاريخهم والثقافة الشخصية – طبعة شيكاغو، منشورات جامعة شيكاغو 1963م .
4- أنانا – ملكة السماء والأرض: طبعة نيويورك عام 1983م .
5- في العالم سومر : وهو سيرة ذاتية – طبع في عام 1988م . *23 .
* إستفزّني هذا العالم كثيراً، لا سيما بانحيازه الجميل نحو التراث السومري، وحين قرأت كتابه ( يبدأ التاريخ بسومر) شعرت أنّه يصفعني بعنف، ويقول لي: هذا تاريخ بلادك، فلمَ أنتَ عاجزٌ عنه! . وشكّل هذا الكتاب تحديداً ( منهجية لي) في كل دراساتي التراثية، الأدبية والتاريخية، واخيراً دراساتي الأنثروبولوجية والفولكلورية، فكنت اعود الى ( سومر) في تأصيل أي ظاهرة أدرسها ، لا سيما في تأصيل الظواهر والمفردات الفولكلورية العراقية، فأبدأ من (تاريخ سومر) وأستمر في تتبع الظاهرة عبر كل المراحل التاريخية، وصولاً الى لحظتنا الراهنة . وهو منهج متعب جداً للباحث، فأنا أدرس كل يوم ما لا يقل عن ( 15 ساعة) كمعدل وسطي، فصرتُ مهوُساً بالتاريخ، وأعتبر (كل ظاهرة) ليس لها أساس تاريخي، فهي ظاهرة دخيلة وليست أصيلة.
وهذه العدوى التاريخية رماني بها ( كريمر) وعلى ضوء ذلك صرت أعود الى كتاباته عن (الحضارة السومرية) كما وجدتُ مفتاح ذلك عند باحثنا العراقي الكبير الآركيولوجي د. طه باقر، حيث هو الآخر واحد من الذي تتلمذوا على يد ( كريمر) وابدع في الآركيولوجيا العراقية، فقادني وساعدني كثيراً في معرفة تاريخ العراق القديم وآدابه .
2- وكان المحفّز الثاني والأكثر استفزازاً معرفياً لي هو : العالم الإنجليزي جيمس فريزر- ( James George Frezer ) والمولود في ( جلاسجو الاسكتلندية) في 1 / يناير/ 1854م ، وهو واحد من أشهر علماء الأنثروبولوجيا والفولكلور. ألّف كتابه المشهور ( الغصن الذهبي –The Golden Bough ) والذي طبع في عام 1890 في طبعته الأولى، والذي أوضح فيه أن أكثر الأساطير والشعائر الدينية وظهورها في بلاد الرافدين *24 ، وقد صدر الكتاب – فيما بعد – بعدة طبعات ، وترجم الى الكثير من لغات العالم المختلفة. ويعدُّ هذا الكتاب من أهم المؤلّفات في مجال الميثيولوجيا وعلم مقارنة الأديان، حيث انّه تعرّض في هذا المؤلّف، الى العديد من الثيمات الميثيولوجية المعروفة في الأديان والمعتقدات المختلفة في تاريخ البشر، وقام بوضعها في إطارٍ مقارن، موضحاً مدى التشابه، وربما التطابق بين ممارسات هذه المعتقدات القديمة البدائية وطقوس الديانات الحديثة . وقد اعترضت المسيحية عليه في ( صدورهِ الأول) مما أجبره على حذف كل ما هو معادي للمسيحية في الطبعات اللاّحقة . والكتاب ظهر في طبعتهِ الأولى بجزئين عام 1890، وبعدها بعشر سنوات – أي في عام 1900م- صدرت الطبعة الثانية، وأضاف إليها مجلداً ثالثاً، ثم صدرت الطبعة الأخيرة ( للغصن الذهبي) في 12 مجلداً ، بشكل متتابع ما بين 1906 – 1915م . والكتاب يقع في ( 69 فصلاً) وحوالي ( 900 صفحة) .
* ثمة عبارة في هذا الكتاب ، كانت الأكثر استفزازاً لي هي قوله: ( الشرق حاضر الفولكلور وحاضره الأبعد العراق) فكانت هذه العبارة من الدوافع الرئيسية في كتابة هذه الموسوعة .
3- وكانت الحروب على العراق، بشكلها المعاصر، بدءاً من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وما تعرّض له ( المتحف الوطني) من سرقات لمحتوياته، والتي تحتوي على مخطوطاتٍ نادرة في التراث القديم، ومروراً بحرق المكتبات في العراق، لا سيما (مكتبة الخلاّني) التي تحتوي على مخطوطاتٍ نادرة في التراث الشعبي العراقي، ثم جاءت ثالثة الأثافي، حيث هجوم داعش على التراث البابلي والكلداني والآشوري في محافظة نينوى، وغيرها ،مما أشعل النار في جوانحي، وجعلتني أتفرّغ كليّةً لجمع التراث العراقي، بدءاً من عام 2003، حيث أدركت ان هذا التراث الثقافي مستهدف بشكلٍ مُمنهج لتخريبه والقضاء عليه، مما ألزمني أخلاقياً ومعرفياً، بجمع الكثير من الوثائق والكتب والدراسات وبعض المخطوطات، وما سجّلتُهُ في دفاتري الخاصة و (كشاكيل) وكانت تعد بالآلاف من الصفحات، وكنت اتحيّن الفرصة للبدءِ في الكتابة والتحرير، رغم أني كنت قد نسّقتها بشكل تاريخي ممهنج، لا سيما وانه لا توجد في العراق، منذ تأسيسه وحتى اللحظة ( موسوعة خاصة بالتراث الشعبي) لتكون مصدراً موثوقاً يمكن العودة إليها في كل وقت .
4- وكان الحافز الأرأس للشروع بالكتابة هو ( صدور موسوعة التراث الشعبي العربي) بأجزائها الستة ، تحت إشراف د. محمد الجوهري وبمساعدة فريق علمي مكوّن من ( 21 باحثاً متخصصاً في مجال التراث الشعبي ) عام 2012م، حيث وجّه د. محمد الجوهري ( دعوة) في الجزء السادس – ص15- أهاب بها ( كافة الزملاء العرب، المشتغلين بدراسات الفولكلور، في شتى أنحاء العالم العربي الى تدارك النقص في التغطية لموسوعة التراث الشعبي العربي) فلبينا هذا النداء، من جهة، ومن جهة أخرى، هو وجود نقص كبير جداً في ( المواد المنشورة عن التراث الشعبي العراقي) وبمجملها لا تتعدّى عدد أصابع اليدين، ناهيك عن الأخطاء الفظيعة التي كتبها باحثون عرب ومصريون عن التراث الشعبي العراقي! ممّا جعلني اكثر استفزازاً، حيث تطلّبت الضرورة المعرفية الرد المنهجي، والدفاع عن التراث العراقي بمنهجية علمية دقيقة، وتغطية كل الجوانب المشرقة في هذا التراث الشعبي في العراق، لا سيما في ميدان (الأدب الشعبي) ، حيث لاحظت أن اغلب الباحثين العرب لم يدرسوا بعمق التراث الشعبي العراقي، ويبدو لي أن ( اللّهجة العراقية) وأسرار مفرداتها، قد صعّبت عليهم الأمر، وزادت الشِقة بينهم وبين هذا التراث، لذلك كانت ( موضوعات الأدب الشعبي) في موسوعتنا هذه، اخذت حيّزاً كبيراً جداً، زادت موضوعاته على ( الأربع مجلدات) بغية إيضاح ما خُفي على الباحثين العرب وغيرهم، حتى من العراقيين، على مكنونات هذا التراث والأدب الشعبي في العراق، بشكلٍ عام .
* المنهجية المُتّبعة في كتابة هذه الموسوعة، والمواد المضمّنة فيها:
لم انحَ في كتابة هذه الموسوعة منحى ( المنهج التعريفي) فقط في كتابة موادها وموضوعاتها وفق الصيغة التي دأب عليها واضعوا ( المواد القاموسية) بل نهجتُ منهجاً خاصاً، زاوجتُ فيه( المنهج الوصفي والمنهج التاريخي ومنهج النقد الأدبي).
وشكّل (منهج) العالِم الأنثروبولوجي السويدي (إيكة هولتكرانس) في كتابه ( قاموس مصطلحات الإثنولوجيا والفولكلور)دليلاً سرتُ عليه في ( الجزء الأول من الموسوعة) بشكل خاص، إلاّ أني زدتُ عليه العمق التاريخي، حيث أني انطلقت في تأصيل ( المواد) الموجودة في الموسوعة من التراث السومري والبابلي والأكّدي والآشوري والجاهلي والإسلامي – العباسي، وصولاً الى اللحظة الراهنة، مع إضفاء الخصوصية العراقية، في كل مرحلة من هذه المراحل، بغية التأصيل التاريخي لكل ظاهرة، هذا أولاً، وثانياً، في (مسألة ترجمة أسماء الأعلام) نهجتُ على إدراج ( أسماء الأعلام والمفكرين) ضمن الأبجدية المتبعة في الكتابة، كما هو الأمر عند ( إيكة هولتكرانس) ود. محمد الجوهري وجماعته في ( موسوعة التراث الشعبي العربي) بل نهجتُ نهجاً عراقياً خالصاً، اقتصرتُ الترجمات فيه على المؤلفين العراقيين فقط، وافردتُ لذلك باباً كبيراً في ( الجزء الخامس) من هذه الموسوعة، خاصاً بهؤلاء الأعلام، واستطعت أن أذكر (بيبليوغرافيا ) كبيرة جداً، اتّسعت لتشمل اكثر من ( 1600 كاتباً ) عراقيّاً، كتبوا فقط في التراث الشعبي العراقي، ولذلك ( لم أُترجم ) لأي كاتبٍ عربي أو أجنبي في هذا السياق، سوى الذين يتطلب منهج البحث الإشارة إليهم في السياق التعريفي، كما هو الحال ما ذكرته في ترجمة ( جيمس فريزر وصموئيل نوح كريمر) اللذان وردا في هذه المقدمة.
وثالثاً : راعيت ( دعوة ) الدكتور محمد الجوهري، الآنفة الذكر، وسرتُ على خطاه في كتابة المواد ( مادة مادة) ، أو كما نقول في الأمثال العراقية الشعبية ( سرت وياه حجل برجل ) بغية ( تحقيق وحدة البحث العربي في التراث الشعبي) مع الاحتفاظ بالخصوصية العراقية، فرحتُ أكتب- على سبيل المثال : ( مادة الأدب الشعبي – ص53 مج1 – موسوعة التراث الشعبي العربي) واضع مثل هذه الإشارات المصدرية في بداية كل ( مادة ) في السطر الأول، كإشارة لها بأنها وردت في ( موسوعة التراث الشعبي العربي) في الإشارة المحددة، واضع الى جانبها ما يُضاهيها في التراث الشعبي العراقي أو ما يخالفها أو يتعارض معها في السياق الشعبي العراقي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، كنت أضع في ( الحاشية والهامش) أسماء المصادر والمراجع وأرقام الصفحات، ولا أكتفي في ذكر المصدر أو المرجع فقط، بل أذكر دار الطبع ومكانه وسنة طباعته، لأُوفّر على الباحث الجهد الذي بذلته أنا، وأساعده في العودة السريعة الى المصدر الأصلي دون عناء، لأنه ليس من المرؤة الأدبية أن يبخل الباحث بالإشارة المنهجية الكاملة لمن ياتي خلفه او بعده، ويروم الكتابة والتعلّم، فالباحث يجب أن يكون كريماً بعطائه وجهده المعرفي .
كما أنّي أميلُ وأُدقّق في المصادر الأصيلة، وأعطي الأولوية لها، وافضلها على المراجع الثانوية، فمثلاً: إذا كانت المعلومة المقتبسة في ( أي مادة ) من ( قاموس مصطلحات الإثنولوجيا والفولكلور) لإيكة هولتكرانس، وهي نفسها وردت في (موسوعة التراث الشعبي العربي) للدكتور محمد الجوهري، فالأفضلية هنا ستكون للأول، لأنه أسبق من د .محمد الجوهري . وهكذا في بقية المصادر والمراجع.
* أمّا فيما يخص موضوعات ( الأدب الشعبي العراقي ) فقد نهجت فيها ( المنهج التاريخي النقدي الأدبي) لذلك كانت الموضوعات واسعة وكبيرة، وشملت أربع مجلدات ضخمة، بغية الإضاءة الكاملة على كل موضوع أدبي شعبي في العراق .
ونهجتُ في كل مجلّد، ترتيب المواد وفق ( أحرف الهجاء العربي- من الألف الى الياء- ، وقسمت الموضوعات، وفق الترتيب والتقسيم المتعارف عليه في علم الفولكلور والدراسات الأنثروبولوجية، فجاءت المجلدات وفق التسميات التالية:
1- المجلّد الأول : علم الفولكلور،، المفاهيم والنظريات والمناهج : وقد اشتملت مواده على الموضوعات التالية:
آ- الباب الأول: رؤية في المنهج والأسلوب.
ب- ملاحظات واستدراكات على ( موسوعة التراث الشعبي العربي) .
ج- إضافات على القسم العراقي .
2- الباب الثاني: أبعاد إثنولوجية .
3- الإتجاه الآيديولوجي .
4- الأثنوجرافيا .
5- الإثنولوجيا.
6- الاحتياجات الثقافية.
7- الإخباري .
8- الأدب الشعبي .
9- الإرث الثقافي المشترك .
10- آر جيولوجيا: دراسة الثقافة المادية .
11- آرشيف الفولكلور .
12- الاستخدام التاريخي للمأثورات الشعبية.
13- الاستكتاب، كطريقةٍ لجمع المادة الشعبية.
14- الأسلوب الثقافي .
15- أطلس الفولكلور.
16- الانتخاب الثقافي .
17- الانتشارية.
18- الأنثروبولوجيا .
19- ببليوجرافيا.
20- ببليوجرافيات الفولكلور .
21- تاريخ الحالة .
22- التاريخ الشفاهي .
23- التخلّف الثقافي .
24- التدرّج الاجتماعي .
25- تراث شعبي .
26- التراكم الثقافي .
27- التسجيل الثقافي لعناصر التراث الشعبي .
28- التسلسل الثقافي .
29- التقليدية .
30- التنشئة الثقافية .
31- توثيق الفولكلور .
32- الثقافة .
33- الثقافة التقليدية .
34- الثقافة الرسمية .
35- الثقافة الشعبية .
36- الثقافة الظاهرة .
37- الثقافة العنصرية .
38- الثقافة المادية .
39- جمع عناصر الثقافة المادية .
40- الجيولوجيا الثقافية .
41- الحاسب الآلي والفولكلور .
42- حماية التراث الشعبي .
43- الحياة الشعبية .
44- نظرية الخير المحدود .
45- الدائرة الثقافية .
46- دراسة الحياة الشعبية .
47- دليل العمل الميداني .
48- ديناميات الثقافة .
49- الذروة الثقافية .
50- الراق الأدنى .
51- الراق الأعلى .
52- الراق الثقافي .
53- الراق الشعبي .
54- رواسب ثقافية .
55- روح المجتمع .
56- سمات عامة .
57- السُنن الاجتماعية .
58- الشخصية الأساسية .
59- شعب – حياة شعبية .
60- شعبي .
61- الشكل الثقافي .
62- صدمة ثقافية .
63- الصيغ الشفاهية .
64- الطراز الثقافي .
65- الطراز المنشئ .
66- الطقوس الاجتماعية .
67- العادات الشعبية .
68- عالم الموسيقى السلالي المقارن .
69- عمل ميداني .
70- عناصر التراث .
71- عنصر ثقافي – سمة ثقافية .
72- الفكرة الاجتماعية .
73- فكرة أساسية .
74- الفكرة الثقافية .
75- فكرة الشعب .
76- الفنون الشعبية .
77- عِلم الفولكلور .
78- القانون الثقافي .
79- قياسات شعبية .
80- كيان ثقافي اجتماعي .
81- متاحف الفولكلور، كمصدر لجمع المادة الشعبية .
82- المتصل الشعبي الحضري .
83- المجتمع الشعبي .
84- المحافظة .
85- مدرسة الثقافة الجماهيرية .
86- المدرسة المثيولوجية .
87- المدوّنات ، كمصدر للمادة الشعبية .
88- معاهد الفولكلور .
89- المعتقدات الشعبية .
90- مكانة المرأة في التراث الشعبي .
91- منطقة الالتجاء .
92- المنطقة الثقافية .
93- المنهج التاريخي الثقافي .
94- المنهج السوسيولوجي في دراسة التراث الشعبي .
95- المنهج التاريخي .
96- المنهج في علم الفولكلور .
97- المنهج المقارن .
98- النسبية الثقافية .
99- النظائر الثقافية .
100- نظرية إعادة إنتاج التراث الشعبي .
101- النظرية الآنثروبولوجية .
102- النظرية البنائية والأدب الشعبي .
103- نظرية التحليل النفسي .
104- نظرية الثقافة الشعبية .
105- نظرية العوالم الفولكلورية .
106- نظرية المقارنة الثقافية .
107- النمط الثقافي .
108- هوية – أو الهوية .
109- وهم الثقافة .
110- الواجب .
* وقد استخدمت في إنجاز هذا المجلّد، ما لا يقل عن ( 81) مصدراً ومرجعاً .
* * *
2- المجلّد الثاني ، من هذه الموسوعة، فقد حمل عنوان ( العادات والتقاليد الشعبية) واشتملت موادهِ على الموضوعات التالية:
1- أبو الريش . 2- اختبارات شعبية .
3- الأخذ بالخاطر- عزاء الميّت . 4- أربعين الميّت .
5- الأسماء المستعارة والكنى والألقاب . 6- الكنية بالابن ( أبو فلان) .
7- الأسواق الشعبية في العراق . 8- التعلّق بشبابيك الأولياء والأئمة.
9- أغاني المهد . 10- قصّاصو الأثر .
11- الأنوثة في التراث الشعبي العراقي. 12- بابا غنوج ( باذنجان مشوي)
13- البحَت . 14- البُراة ... أو البراءة .
15- البطيخ الأحمر ( الرگي) . 16- البوظة- أو – الأزبري .
17- تالت – أو اليوم الثالث للوفاة . 18- التحكيم - أو الفَصِل .
19- التسحير – أو السحور . 20- التسنين- ظهور الأسنان للطفل.
21- تلقين الميّت- أو قراءة العديلة. 22- التمرية أو الكليجة .
23- التهبيل. أو نوح الرجال . 24- القهوة وشكل صناعتها .
25- جيل . 26- الحاتي . أو ( الباݘݘي) .
27- الحِداد على المتوفى. 28- الحصيدة- موسم الحصاد .
29- حق عرب . 30- الحِمار .
31- الحمام، أو الطيور وأنواعها ومسمياتها. 32- الحمّامات الشعبية -حمّام السوگ
33- الحِنّاء . 34- الحوش، أو فناء الدار .
35- الختمة – ختمة القرآن . 36- الخطّابة، أو الخاطوبة .
37- الخال – أخو الأم . 38- خبز التنور .
39- خبز الصاج، وخبز مرقوق والخبيّز . 40- ختان الذكور .
41- دخاخنية – أو باعة التتن أو التبغ . 42- الدِخيل .
43- الدلاّل . 44- راحة الحلقوم .
45- رش الملح . 46- الزط- او الغجر- أو الكاولية.
47- زنقة عزرائيل ( يعالج) . 48- التسبيل .
49- السخرية أو التهكّم . 50- سعف النخيل .
51- السِقّاء أو السّقّة . 52- السمك وانواعه في العراق.
53- السِنن الاجتماعية . 54- الشوارب .
55- شاهدة القبر . 56- الشتائم .
57- الشحّاذون- او المجادية . 58- الشعائر الجنائزية .
59- شُعيرة. 60- الصنيعة .
61- طعام- غذاء، وأهم الأكلات الشعبية في العراق. 62- الطلاق .
63- الطلِق أو مخاض الولادة . 64- التطيّب أو التعطّر بالعطور.
65- عادات الزواج . 66- عاشوراء .
67- العِتاقة . 68- العجن والعجين وأنواع الخبز.
69- العربنݘية ( الحوذيّون) . 70- العشيرة .
71- العُقُم . 72- العونة أو الفزعة .
73- العيّارون والشطّار في العراق. 74- الغرشة أو النارگيلة .
75- الغجر . 76- الفتّة أو التشريب العراقي.
77- فُرن . 78- في المشمش( مثل) وتقليد.
79- القَسم . 80- القسمة أو النصيب .
81- القياسات الشعبية . 82- الكُتّاب أو ( الملاّ ) .
83- كذبة إبريل . 84- الكشك – او البثيث العراقي .
85- لبن مقطوع- أو لبن منشّف. 86- لفائف الطفل- القماط وما إليه.
87- اللّحية والموس . 88- الليمون الصغير (نومي بصرة).
89- المحبس. 90- المهلبية .
91- المولد النبوي . 92- النخوة .
93- الندب . 94- النيروز – أو النوروز .
96- الوساطة .
* استخدم في هذا المجلّد حوالي ( 144 مصدراً ومرجعاً ) .
* * *
3- المجلّد الثالث : حمل عنوان : ( الفنون الشعبية ) واشتملت مواده على الموضوعات التالية :
1- أبو عاجة – وفي العراق يسمى ( أبو معنّة) وهو شكل غنائي ريفي .
2- الحُمرة – أو الزواگة . 3- الأراگوز – أو القرقوز .
4- إزرار- واستخداماته في التراث الشعبي . 5- الأسد، كوحدة تشكيلية .
6- أسطى- بمعناها المصري ومحمولها العراقي في التراث الشعبي .
7- الشين – أو لفاف الساق . 8- الألعاب الشعبية في العراق.
9- الألعاب الشعبية للكبار . 10- لعبة كرة القدم الشعبية .
11- لعبة المحيبس في شهر رمضان. 12- ألوسة – أو العرقݘين .
13- البابوج – أو الحذاء النسوي. 14- البخنگ- أو غطاء الرأس للمرأة.
15- برطوشة- أو قندرة عتيگة . 16- البِشت – أو العباءة الخفيفة .
17- التِكّة – أو التݘة عن العراقيين. 18- الثُعبان في التراث الشعبي .
19- الجُبّة . 20- الجلاّبية- أو الدشداشة .
21- الجواهرجية أو الصاغة . 22- حادي بادي- أو يحدي يبدي .
23- حِدا – يحدي – حِداء . 24- الحطّة أو البريم- اليشماغ العراقي .
25- الحلاّق . 26- حُلي الأذن ( التراݘي) .
27- حُلي الأرجل- الخلاخيل والحجول. 28- حلي الأنف (الخزامة والوردة) .
29- حُلي الأصابع ( الخواتم) . 30- حُلي الرأس .
31- حُلي الصدر والعنق . 32- حُلي اليد .
33- الحواجب . 34- خرط الخشب .
35- الخيمة- أو بيت الشعر . 36- المرصع العراقي- اوالدبور والناعور
37- الثوب الشعبي . الدشداشة. الدرّاعة. 38- الدربكة – أو الطبلة .
39- الدف . 40- الدلّة .
41- دولاب الفخّار . 42- الذِكر .
43- الرباب . 44- زُبون .
45- الزخمة -أو الصديري- أو اليلگ . 46- السِروال- أو اللباس الداخلي .
47- السَفّود- أو سيخ الحديد . 48- الشال .
49- شَبّابة . أو المطبج . أو الأرغول. 50- صندوق الدنيا .
51- الصوف . 52- الطاقية .
53- الطربوش . 54- العباءة .
55- العرائس الشعبية . 56- رقصة العرضة (الهوسة العراقية).
57- العِمامة . 58- العُود .
59- القبݘ . 60- قُبقاب .
61- القِربة. 62- القرقيّات . نوع من الشعر الشعبي العراقي .
63- قلبق . 64- القُلّة – أو التنگة – أو الشربة.
65- القِناع . 66- الكاسر. أو الكاسور- آلة إيقاعية.
67- كليم شعبي . 68- الݘرّاوية العراقية – ( لاسة مصرية) .
69- مداس . 70- المزمار .
71- المشغولات الخشبية . 72- المشغولات النحاسية .
73- المضيفة . 74- النَعَل .
75- الهامة . 76- الوحدة ونص- إيقاع موسيقي.
77- وَسِم – الوسم . 78- الوّشِم .
79- الألعاب الشعبية في العراق : وقد شملت أهم الألعاب الشعبية المتداولة في العراق المعروفة منها :
* لعبة المحيبس . *لعبة الطوبة ( كرة القدم). * لعبة الݘعاب . * لعبة الدعابل . *لعبة جر الحبل . * لعبة السيفون . * لعبة يولاد بلبول بلي . * ألعاب الدُمينو المختلفة. * لعبة النرد ( الطاولي) . * لعبة الزار . * لعبة المصيادة . * لعبة المحݘال. * لعبة الشنّاطة. * لعبة طمة خريزة. * لعبة الخذروف البصرية. * لعبة الطيارات الورقية . * لعبة التصاوير . * لعبة غمّيضة الجيجو . * لعبة سبح حجارات . * لعبة بلبل حاء أو لعبة الحيدة . * لعبة التوكي . * لعبة جير بحاس. * لعبة أخويِّلي . * لعبة الشطيط. *لعبة الگاري أو الݘروخ العريضة . * لعبة أم احݘيّم . * لعبة عربانة ݘروخ الصݘم . * لعبة ( الثعلب فات فات) . * لعبة ( ماجينا يا ماجينا – الرمضانية) . *لعبة الدمبلة . *لعبة البوتاز أو المفرقعات . * لعبة سمبيلة السمبيلة . * لعبة حجي بريج – فلس بعانة . * لعبة حجنجلي بجنجلي . * لعبة الكرة والصولجان. * لعبة إعظيم الضاع .
* إستُخدم في هذا المجلّد أكثر من ( 167 مصدراً ومرجعاً) .
* * *
4- المجلّد الرابع : حمل عنوان : الأدب الشعبي – ونظراً لسعة هذا الموضوع وكبرهِ وحجمه، فقد قسمناهُ الى ( أربع مجلّدات ) ضخمة جداً، اقتربت من ( 1000 صفحة ) وهذا القسم الأول منها ، أسميناهُ :( مقدمة عن إشكالية مفهوم الأدب الشعبي) الباب الأول، فيما كان ( الباب الثاني- يحمل عنوان : ( موضوعات الأدب الشعبي في العراق ) وحملت مواده الموضوعات التالية :
1- الشعر الشعبي العراقي . 2- الأمثال الشعبية .
3- القصص الشعبية . 4- الردّات الشعبية .
5- الردّات الحسينية، بوصفها شعراً شعبياً، ذا مضمونٍ ديني .
6- الفنون الشعبية . 7- الغناء الشعبي .
8- الهوسات الشعبية . 9- الأساطير القديمة .
ونظرا لكون الشعر الشعبي من السِعة والكثافة بمكان من الفكر والثقافة العراقية بشكلٍ عام، فقد قمنا – في هذا المجلّد- بتقسيم موضوعات الشعر الشعبي العراقي على ثلاثة أبواب رئيسية ، لا تخضع لمنهجية العمل) كما هو سائد في الموسوعات المتعارف على كتابة موضوعاتها، بل أخضعنا العمل – في هذه المجلدات الأربعة- الى ( منهج البحث النقدي الأدبي ) ، فكان المجلّد الأول، قد احتوى على ثلاثة أبواب رئيسية، هي :
أولاً- الباب الأول - كان بعنوان : الشعر الشعبي العراقي – وكانت موضوعاته وأقسامه على النحو التالي:
1- الحضارة السومرية، وتأثيرها المُؤصِّل التاريخي للشعر في العراق.
2- الشعر الأسطوري في الثقافة البابلية .
3- السجع والرجز، وبدايات التأسيس للشعر الشعبي في الأدب العربي .
4- بدايات استقرار ( مفهوم الشعر الشعبي) في العراق في العصر العبّاسي .
5- بدايات ظهور ( فن المواليا) وبدايات الجناس فيه .
6- فن الكان وكان، وبدايات اختراعه في بغداد .
7- فن القوما ، وعلاقته بشهر رمضان .
8- فن الزجل ، وكيفية استقراره في العراق والأندلس .
9- البُليق ، وعلاقته بالمربع البغدادي .
10- الدوبيت – إشكالية التسمية وشكل النظم .
11- ظهور قوالب النظم الشعري الشعبي بالشكل الرباعي المجنّس ، والمتعدد القوافي والأوزان .
ثانياً- الباب الثاني : كان بعنوان – استقرار النظم الشعري المبني في نظمهِ على الجناس . في الشعر الشعبي العراقي .
* الباب الثالث - حمل عنوان : أهمية الجناس في الشعر الشعبي العراقي . وتوزّعت موضوعاتهِ على المفاصل التالية :
1- الفرق بين الجناس والقافية .
2- القافية المُقيّدة والقافية المُطلقة .
3- الفروقات بين القافية والسجعة .
4-آ- الجناس التام وبقية أنواعه المتفرعة ، مثل :
* الجناس المُماثل .
* الجناس المستوفي .
* جناس التركيب .
* جناس المفروق .
ب- الجناس غير التام : ومنه –
* الجناس المضارع .
* الجناس اللاّحق .
ج- الجناس الناقص- وهو على أنواع منها :
* الجناس المطرّف .
* الجناس المذيّل .
* الجناس المطلق .
* جناس الإشتقاق .
* الجناس الإستهلالي .
د. توظيف الشعراء ( الشعبيّين ) للجناس، للحفاظ على الموسيقى الداخلية للنظم الشعري، وخصوصاً في ( الأبوذية والعتابا ) .
* الفصل الثاني- في هذا الباب: أنواع الشعر الشعبي المجنّس، وهو ثمانية أنواع هي :
1- الموّال – بأشكالهِ المتعددة .
2- الأبوذيّة – بأشكالها المتعددة .
3- العتابا .
4- الميمر .
5- أبو معنّه .
6- أبو نخيلة .
7- الميجنا .
8- شعر الهات .
* وقد استخدمنا في هذا المجلّد أكثر من ( 250 ) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أمّا المجلّد الخامس: فهو القسم الثاني من ( الأدب الشعبي العراقي) ، واشتملت موادهِ على الموضوعات التالية :
آ- أنواع الغناء الشعبي في العراق:
1- تاريخ الغناء العراقي: من أيام سومر وحتى اللحظة الراهنة .
2- الغناء في العصر العبّاسي .
3- مجالس الغناء الشعبية .
4- نوادر في مجالس الغناء .
5- الآداب والفنون في ظل الحُكم العثماني .
6- غناء المقاهي الشعبية .
7- ظهور المسرح الغنائي .
8- الغناء في بغداد .
9- المقام العراقي .
10- نظام الفصول في عناء المقام العراقي .
10- أساليب أداء المقام العراقي .
11- أسلوب الطريقة الإلقائية في فن المقام العراقي .
12- ( البدوات ) في غناء المقام العراقي .
13- أقسام المقام العراقي .
14- الݘالغي البغدادي وعلاقته بالمقام العراقي .
15- أشهر قُرّاء المقام العراقي في بغداد ( ذكر منهم 122 قارئاً) .
16- فن القوريّات – أو المقام العراقي في كركوك .
17- غناء الموشّحات البغدادية .
18- الموشّح الشعبي بين الفصيح والعامي .
19- كيف وصل الموشح الى العراق .
20- أبرز شعراء الموشح في النجف .
ب- - المربّع البغدادي :
1- ميزات المربّع البغدادي .
2- أشهر مغني المربعات البغدادية .
3- أشهر المربعات البغدادية .
ج- البستات العراقية وانواعها :
1- الطقطوقة- أو البستة العراقية .
2- البستة والمقام العراقي .
3- المقامات التي تؤدّى بها البستة .
4- البستات العراقية القديمة .
5- ( المذاهب والأغصان) في البستة العراقية .
6- بستات الغناء الجنوبي العراقي .
7- البستات البغدادية .
8- قوالب وأنماط البستة العراقية .
9- بدايات ظهور البستات والمقام العراقي في بغداد المعاصرة .
10- أشهر قُرّاء البستات البغدادية .
* د – المونلوج البغدادي .
1- تعريف المونولوج .
2- تلحين المونولوج .
3- خصائص المونولوج .
4- خِتام المونولوج .
5- المونولوج الفكاهي الساخر، وخصوصية الفنان ( عزيز علي).
6- الأمثال البغدادية في المونولوج العراقي .
7- أهم المونولوجات الشعبية التي لحّنها وغناها ( عزيز علي ) .
8- تأثير المونولوج على الوسط الثقافي .
9- أنا وعزيز علي ومونولوج ( يا جماعة والنبي، والله عدنا بستان ) .
ه- الغناء العراقي في الشمال: وينقسم الى قسمين – العربي والكردي . وأهمّه :
1- غناء العتابة .
2- غناء السويحلي .
3- غناء النايل – وهو نوعين : الغرباوي والعراگي .
4- غناء الميمر .
5- غناء المولية .
6- غناء الهلاّبة .
7- غناء ( الدحّة) .
8- غناء الرُكباني – أو الرُكبانية .
و. الغناء في الجنوب العراقي .
1- بدايات الغناء في العصر السومري .
2- مُسمّيات المغنيات في العصر السومري .
3- أول مغنية في التاريخ كانت من الجنوب .
4- أنواع الغناء في الجنوب .
5- الأبوذيّة ، وشكل غنائها في الجنوب .
6- لُغة الأبوذيّة.
7- خاصية نظم الأبوذيّة .
8- بحر الأبوذيّة العروضي .
9- تسمية الأبوذيّة .
10- مستويات قراءة الأبوذيّة .
11- أنواع نظم الأبوذيّة .
12- غناء الأبوذية العراقية .
13- أطوار غناء الأبوذيّة .
14- أهم مُطربي غناء الأبوذيّة في العراق ( ذكر منهم 250 إسم ) .
ز - تعريف الموال العراقي – شعراً وغناءً - .
1- أطوار غناء الموال .
2- أطوار ( المِحِمِّداوي) وخصوصيّتهِ الجنوبية .
3- طور ( سره المِحمِّداوي) .
4- المحمِّداوي الواجف .
5- المحمداوي الطرح .
6- أهمية مطربي الموّال في جنوب العراق .
7- طور الغافلي وألوان إنشاده .
ح– غِناء البستات في جنوب العراق .
ط - الحُزن في الغناء العراق .
1- تراتيل الحُزن عند السومريين .
2- رثاء المُدن في التاريخ السومري – البابلي .
3- مُغنيات البُكاء والحزن السومري .
4- القصائد الطللية في التراث الشعري الجاهلي .
5- شعراء الوجد عند العُذريين .
6- قصائد الحُزن في الشعر العبّاسي .
7- ظهور القصائد الحزينة في رثاء بغداد .
8- المَوّال وطابع الحُزن فيه .
9- إنعكاس الحُزن في الأبوذية والعتابا ، والشعر الشعبي عموماً .
10- ثُبوت طابع الحزن في الغناء العراقي تاريخيّاً .
ي- الأسطورة في التراث الشعبي العراقي .
1- تعريف الأُسطورة .
2- الفرق بين الخرافة والأسطورة .
3- تعدد الأساطير في التراث السومري- البابلي .
4- أهمية أسطورة ( ملحمة جلجامش) في الأدب العالمي .
5- أسماء النُسّاخ لملحمة جلجامش .
6- أسطورة الخليقة البابلية وأهميتها .
7- إنتقال بعض عقائد التعاويذ والسِحر الى التراث الشعبي والفولكلور العراقي.
8- القِصص والملاحم الخاصة بالبطولة والأبطال.
9- أشهر الملاحم البطولية في التراث العراقي القديم .
10- أهمية الطين في بُنية الإنسان والطبيعة .
ك- الألغاز أو – الحزورات الشعبية - .
1- أول لغز في العالم كتبه السومريون .
2- ( 600 علامة) للتدوين الأولي في سومر .
3- تعريف اللّغز في اللغة .
4- الألغاز في الشعر العربي .
5- الألغاز في الأبوذية العراقية .
6- أنواع متعددة من ألغاز الفلاحين العراقيين .
7- تعريجة على الألغاز في التراث العربي .
ل- روّاد الكتابة في الأدب الشعبي العراقي :
1- بدايات تدوين الآداب الشعبية عند الشعوب .
2- الفترة العباسية وأثرها في تدوين الآداب والفنون .
3- ظهور فئة (الورّاقين) المهتمين بتدوين التراث الشعبي في بغداد في العصر العباسي
4- ذكر أسماء المؤلفين العراقيين ( أكثر من 1600 كاتب) ممن ساهموا في الكتابة الفولكلورية في العراق .
* بلغ عدد المصادر والمراجع في هذا المجلد أكثر من ( 250) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أمّا المجلّد السادس، في هذه الموسوعة، فهو ( القسم الثالث) من الأدب الشعبي، واشتملت مواده على :
آ- ( الأمثال الشعبية ) وقد أوردنا ( 780 ) مثلاً شعبياً .
ب- القصص الشعبية العراقية .
ج- الردّات الحسينية، كشعر شعبي ديني موسمي، والردّات الأخرى .
1- طقوس الردّات الحسينية .
2- ركضة طويريج .
3- أشهر الرواديد .
4- إنتقال الردات الحسينية الى ( إيران والباكستان والبحرين والسعودية ونيجيريا والكويت وعمان ) .
5- اشهر الردّات الحسينية .
د- الهوسات الشعبية .
1- تعريف الهوسة .
2- النظريات الشعرية للهوسة .
3- أنواع الهوسات العراقية .
4- الهوسة العگيلية .
5- الهوسة المحِمِّداوية .
6- الهوسة الإحݘيمية .
7- طقوس وأجواء الهوسات العراقية .
8- المهوال واهميته في الهوسة العراقية .
9- الهوسات المفردة .
10- التطورات الحديثة على الهوسة العراقية .
11- أشهر شعراء الهوسة العراقية ( المهاويل) .
12- نماذج مختلفة للهوسات العراقية .
ه - الفنون الشعبية – الرقص والمسرح .
1- المسرح.
2- المسرح الشعبي المعاصر .
3- فن المقامة .
4- أعلام كتّاب المسرح العراقي .
و- الرقص الشعبي وأنواعه :
1- الدبكة .
2- دبكة أو رقصة الݘوبي .
3- رقصة الهݘع .
4- رقصات الخشابة البصرية .
5- ردح العمارة .
6- رقصة البزخ .
7- رقصة الهيوة البصرية .
8- رقصات الغجر ( الكاولية) .
9- رقصات الهوسات .
ح- بستات الخشّابة وردّاتهم وفرقهم .
1- أهم ردّات الخشابة ( 60 ردّة) .
ط- ردّات الأعراس الشعبية . ( 100 ) ردة شعبية .
* بلغ عدد المصادر والمراجع في هذا المجلّد ( 98) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أمّا المجلّد السابع، فهو ( القسم الرابع) من الأدب الشعبي – أيضاً، وقد كانت موادهِ تشتمل على الموضوعات التالية :
1- الأدب الشعبي- كمصطلح ومفهوم .
2- إزدواجية اللّغة .
3- الإستخدام التاريخي للمأثورات الشفاهية .
4- أصالة .
5- ألف ليلة وليلة .
6- البطل الشعبي .
7- البُليق .
8- التاريخ الشفاهي .
9- التجمع العشوائي .
10- التعبير السائر .
11- تعدد المعاني .
12- الثقافة الجماهيرية .
12- جُحا العراقي .
13- جرّ النميم .
14- جلجامش .
15- الحجازي . لون شعري شعبي .
16- الحِداء.
17- حدّوته – أو – سالوفة .
18- حكايات الحيوان .
19- الخرافة .
20- خيال إبداعي .
21- دلعونا .
22- الربط السحري – للرجال .
23- الرجز .
24- الزجل .
25- زهيري .
26- السامري .
27- الشطّار .
28- شعر شعبي .
29- شعر نبطي .
30- الصِل .
31- الطراز الطبيعي .
32- الطراز الفرعي .
33- عتابة .
34- العَديد .
35- الفزّورة – أو الحزّورة في العراق .
36- فعل الكلام .
37- القاص الشعري .
38- قافية .
39- قصص الأولياء .
40- الكتابة الشفاهية .
41- الكلام .
42- الكلمات الدخيلة .
43- الكنايات .
44- كوز .
45- اللّغة السريّة .
46- اللّفظة .
47- اللّفظة او القول .
48- لُقمان .
49- لهجة .
50- المذيّل والمربّع .
51- الملحمة الشعبية .
52- الموال والمواليا .
53- النادرة .
54- النداءات – أو نداءات الباعة .
55- نظرية دراسة الصيغ الشفاهية .
56- النمرود .
* أستخدم في هذا المجلد ( 180 ) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أما المجلد الثامن – من هذه الموسوعة – فحمل عنوان : ( المعتقدات والمعارف الشعبية ) ، واحتوت مواده على الموضوعات التالية :
1- إبليس . 2- أجرودي- أو – أكوس .
3- الإجهاض. 4- الأحجية .
5- الأحلام . 6- الإخبار بالمستقبل .
7- الأُخت . 8- أخلاق البشر وطبائعهم .
9- آدم وحواء . 10- أرواح الموتى ( تناسخ الأرواح) .
11- الأساليب الشعبية . 12- الإذن – أداة السمع .
13- الأسبوع . 14- الإستخارة .
15- الأشجار المقدّسة . 16- الأشكال والرسوم السحرية .
17- الأضحية . 18- أطباء شعبيّون .
19- الأظافر . 20- الأعداد .
21- الأفعى – أو الحيّة . 22- الأقزام .
23- الأنطولوجيا . 24- أنو – الإله البابلي .
25- الأهلّة . 26- الأوزّة – أو – البطّة .
27- الأيام . 28- بازبند .
29- بازهر . 30- البخت .
31- بخور . 32- البَغَل .
33- البُكاء . 34- البُراق .
35- البَرق . 36- البهلول .
37- البُومة . 38- التابعة .
39- تعبير الرؤيا . 40- التفاؤل والتشاؤم .
41- التمائم، والحمائل والأحجبة في بابل .
42- التنبؤ بجنس الوليد . 43- التوأم .
44- الجلجلوتية . 45- الجمعة والجن في المعتقد الشعبي.
46- الحب في التراث الشعبي العراقي . 47- حداية – أو – الحوم .
48- حدوة الحصان . 49- الحروف .
50- الحَسد . 51- حِلف اليمين .
52- الخال ( الشامة التي على الخد). 53- الحيض .
54- الخِرق المُعلّقة داخل الضريح . 55- الخضر – ع- .
56- الخنزير . 57- الدائرة .
58- دبّوس . 59- الدّجال .
60- دُعاء نصف شعبان . 61- الديك – أو الديݘ .
62- ديوان الأولياء . 63- الذِكر .
64- ذو القرنين . 65- الزوج المربوط .
66- الرقم – 13 - . 67- زاوية .
68- الزيتون . 69- السِبحة .
70- السِحر الإتصالي . 71- السِعلاة .
72- الشِعلة . 73- الصبّار .
74- الصَرع . 75- الصور الدينية .
76- الطالع . 77- الطيور البحرية .
78- العجوز . 79- العفريت .
80- العقرب . 81- العُقم .
82- العلاج الشعبي لأمراض العيون. 83- العيون المائية العلاجية .
84- العلاج الشعبي لإضطراب الدورة . 85- الغُراب .
86- فتح الكتاب- أو الخيرة بالقرآن . 87- الفِراسة .
88- الفَرس . 89- الفَصد .
90- القِرفة – أو الدارسين . 91- القُطب .
92- قياس الأثر ( القافي) . 93- الكابوس- أو الجيثوم .
94- الكاهن. 95- اللّازورد .
96- الكوارم- أو الخرز الخاص بالكهرب والكهرمان .
97- المُبخّراتي . 98- النباتات في المعتقد الشعبي.
99- هاروت وماروت . 100- الوِرد.
101- يهوه .
* إستخدمَ في هذا المجلد ( 238 ) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أمّا المجلد التاسع فقد حمل عنوان: ( الثقافة المادية ) واشتملت مواده على الموضوعات التالية :
1- الإبريق الفخاري . 2- إبريق نُحاس .
3- أدوات تذرية المحصول . 4- أدوات الشاي .
5- الأنثروبولوجيا الزراعية . 6- الأنماط المعمارية للسكن الشعبي.
7- البحت- أو البحته . 8- البُردعة- إجلال الحمار .
9- تصفيح الخشب بالنحاس. 10- تمر هِندي .
11- الحِرف الشعبية . 12- الحلفه – أو الحلفاء .
13- حِلل الطهو ( القدور) . 14- حمالة وابور الگاز ( المُركى).
15- الخص- أو بيت القصب . 16- الخض- خض اللّبن .
17- الدساتير – أو الترايش. 18- الدقر- أو الداگور .
19- الذَهب . 20- الزُجاج .
21- زلطة العين- أو الفالولة . 22- السّرّاج- أو السروجي.
23- السُلّم الأرضي – الدَرَج . 24- السَمكرية.
25- السنّار- أو الشص . 26- المسحاة – أو السوّاقة .
27- شِباك الصَيد . 28- المنجل – أو الشرشرة.
29-الشقرف – أو الخرماشة –آلة لحراثة الأرض. 30- الشِعَب .
31- الصاج- أو تاوة الصاج. 32- الصلابة- أو هاون الخشب.
33- صناعة الجبن. 34- صناعة الحِبال .
35- صناعة السلاح . 36- صناعة الطواقي ( العرقݘينات).
37- العاج . 38- الغَنم .
39- فانوس . 40- الكبشة – أو الݘمݘة .
41- كُعدة- أو العِكّة في العراق. 42- الكمّون .
43- اللّجن – أو اللِّگن. 44- اللّحاف .
45- الماجور – أو المعجنة. 46- مثقاب – أو الدريل .
47- مجدرة- أو رز وماش . 48- المُخلّلاتي – أو الطرشݘي .
49- المِرآة – أو المراية . 50- المستوقد – أو المزبلة .
51- مصحن البُن ( المُگلا) . 52- المصفاة- أو المشخلة.
53- المضرب – أو الملبن . 54- المقشّة – ( المكناسة) .
55- الممبار- أو المصارين . 56- منجار – أو مزخرف الخشب .
57- نَسِن السكين – المَحَد . 58- النعَش . أو التابوت .
* إستُخدمَ في هذا المجلّد أكثر من ( 130 ) مصدراً ومرجعاً .
* * *
* أمّا ما يخص (المجلد العاشر) فقد أسميناهُ ( متفرقات من التراث الشعبي العراقي). أي أنّنا- في هذا المجلد- أضفنا ( مواداً) كثيرة على مواد موسوعة ( التراث الشعبي العربي) ، وخصوصاً في الجانب العراقي، بغية تغطية ما فات من ( مواد) تراثية شعبية ، لم ينتبه إليها المؤرّخون والباحثون العرب، فيما يخص التراث الشعبي العربي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، كان الواجب الوطني العراقي، يُملي علينا – كوننا نكتب (موسوعة التراث الشعبي العراقي) أن نذكُر كل ( مفردات) التراث الشعبي العراقي، كموقف أخلاقي ومعرفي، لذلك أضفنا هذا المجلّد، بغية الإحاطة والشمول بهذا التراث الهائل، ونرسمُ أُفقاً للدارسين القادمين بعدنا، لتدارك ما فاتنا من هذا التراث الغني لشعبنا العراقي، ولذلك جاءت ( مواد هذا المجلّد) مشتملة على الموضوعات التالية:
1- الأزياء الشعبية العراقية . 2- ألقاب ومِهن موصلية في التراث الشعبي.
3- أكلات الرُز المتعددة في العراق. 4- الألعاب الشعبية في البصرة .
5- بغداد في عشرينيات القرن الماضي . 6- البُو .
7- تاريخ الطباعة الشعبية في العراق.
8- تبريد البيوت في الصيف، وطرق تبريد الماء .
9- تسمية الأراضي الخاصة بالفلاحين في جنوب العراق .
10- تزوير الخط في بغداد في العصر العبّاسي .
11- تل السَبت في الموصل . 12- التسقيف بالبواري القصبية .
13- الݘرداغ – أو الݘراديغ . 14- الحَلاّق البغدادي .
15- حمّامات بغداد الشعبية . 16- حدائق الحيوانات في بغداد .
17- الجُمعة في بغداد . 18- الݘرخݘي- أو الحارس الليلي .
19- خَبّازات بغداد . 20- خُبز عروگ .
21- خَلَف ابن امين . 22- الخمرة الشعبية عند العراقيين .
23- الدزدَبانيّة . 24- راية أُور .
25- الرُزنامة- في الذاكرة الشعبية العراقية .
26- الريل، أو القطار . 27- زعينب .
28- السياحة الدينية في العراق . 29- شخصيات بغدادية شعبية .
30- شرايع بغداد . 31- الشحّاذون البغداديون .
32- الصرايف – أو أكواخ الطين والقصب السومرية الأصل في العراق المعاصر .
33- صناعة الخل والدبس من التمر . 34- صناعة الخوص .
35- الصناعات الشعبية في العراق. 36- صناعة العطور والدهون .
37- صناعة الفخاريات والكيزان والغُضار في بغداد في العصر العباسي .
38- صناعة ( العُود ) وأوتاره في العِراق . 39- العادات البغدادية .
40- الطبلة والآلات الإيقاعية في العراق. 41- العُملة العراقية .
42- العِيد عند نصارى العراق . 43- الغَزل البغدادي .
44-عادات وترانيم وتقاليد قديمة. 45- فن التصوير والتزويق والنقش.
46- القُندرة – في التراث الشعبي. 47- الكتابة على الجدران .
48- الكتابة البارزة للعميان في بغداد في العصر العباسي .
49- الگفّة ، في التراث الشعبي العراقي . 50- گيمر السَدّة .
51- كيد النساء في التراث الشعبي العراقي . 52- اللِبه- أو اللِّباء .
53- اللّهجة العراقية . 54- المتحف البغدادي.
55- المجالس البغدادية . 56- مختار الطرف .
57- المرض – والأمراض الشعبية وأطباء شعبيّون .
58- مفردات عراقية قديمة في لهجة أبناء الجنوب العراقي .
59- المشروبات الغازية في العراق .
60- ملاهي بغداد القديمة .
61- النار في التراث الشعبي العراقي .
62- النجارة وفن الحفرِ على الخشب .
63- النحت على الحجر والآجر والجص.
64- نصب ساعة التحرير .
65- النعلݘي . 66- نُكات عراقية .
67- نُعوت الفلاحين وأبناء الأرياف فيما بينهم .
68- النَبُگ – في التراث الشعبي العراقي .
69- الواشي – في التراث الشعبي العراقي .
70- هناه يمن ݘنّه وݘنت – حكاية قصيدة شعبية من التراث الشعبي العراقي .
* وقد استخدمنا في هذا المجلد على أكثر من ( 267 ) مصدراً ومرجعاَ .
* * *
كلمة أخيرة : لم يكن هذا العمل مجرّد نُزهة جذبتني لخوض غمارها، والسياحة في أبعاد متونها، بل هو موقف معرفي، وأخلاقي، فرضه النازع الوطني، أزاء الثقافة العراقية أولاً، وثانياً، سِحر التراث الشعبي العراقي، الذي يُميّز هوية العراق بين شعوب الأرض، فقد كان مضغتي التي فُطمت عليها، وظلَ مذاقها لا يفارق شفتي حتى هذه اللحظة .
كُنتُ متردداً كثيراً للولوج في عوالم هذا التراث النقي والأصيل، حتّى درّبت نفسي كثيراً، وأمسكت جيداً بناصية الثقافة والمعرفة، بعد أن راكمت خِبرة زادت على كتابة (أكثر من أربعين كتاباً ) كنت قد أنجزتها في تجربتي الشخصية – الثقافية، وكلّها في شؤون الثقافة العراقية،، ثم أقدمت على خوض هذه التجربة، والتي بها أكون قد تجاوزت حاجز ال ( 50 مؤلّفاً ) *25 ، فإن أصبت فهو المراد، وإن أخطأت، فحسبي الاجتهاد، كون هذا العمل ، هو عمل جماعي، تضطلع بهِ المؤسسات الثقافية المختصّة في البلد ، وفي كل الأحوال، فإني أهيبُ بكل الباحثين العراقيين في مجال الفولكلور والتراث الشعبي العراقي، أن يدرسوا هذه الموسوعة بروحٍ مسؤولةٍ، وهمّة معرفية عالية، بغية سُدّ الثُغرات في العمل، وإضافة ما يجب إضافته للعمل، لأن العمل الفردي، لا يمكن ان يكون متكاملاً، مهما كانت ألمعية صاحبه، فما بالك بعملٍ موسوعي كبير بهذا الحجم، وعلى ايّة حال، إن من يقرأ بين السطور، في نصوص هذه الموسوعة ، سوف يلاحظ أني أرمي الى تهيئة المناخ الفكري للباحثين العراقيين القادمين، لأن يتهيؤوا لتشمير سواعدهم، بغية كتابة ( أطلس الفولكلور العراقي) ، وهذا العمل يحتاج الى جهود جماعية، تقع مسؤوليته على كاهل وزارة الثقافة العراقية أولاً، وعلى مجموعة من الباحثين المختصين في مجال التراث والأدب والفن، ليقوموا بهذا العمل الهام، والذي لم يوجد حتى هذه اللحظة .
وفي الختام ، هذا ما أملاه عليّ الضمير، وما جادت بهِ معارفي، وبهذا المنحى فأني أتمثّل قول شاعرنا الكبير الراحل معروف عبد الغني الرصافي، الذي يقول :
( وما ان فاز أغزرُنا علوماً ولكن فاز أسلمنا ضميرا )
د. خيرالله سعيد
.../ حزيران / 2017
اليوم الأول من تحرير الموصل
* الإحالات والهوامش :
1- راجع: د. علياء شكري : ( مادة – تراث شعبي) في موسوعة التراث الشعبي العربي 1/149 – منشورات الهيئة العامة لقصور الثقافة – سلسلة الدراسات الشعبية – ط2- القاهرة – 2012م .
2- المصدر السابق 1/ 150 .
3- راجع: عبد الحق فاضل : تعريب إسم الفولكلور- مقال منشور في (مجلة التراث الشعبي) العراقية – العدد – 7 – السنة 8 – لعام 1977 – ص 5 .
4- المصدر السابق- ص6 .
5- المصدر السابق – نفس المكان، وهناك شروحات وآراء حول ذلك فلتراجع هناك.
6- راجع : د. عبد الحميد بو سمّاحة : مقدمة في الأدب الشعبي – المفاهيم والتوجهات – مقال منشور على ( مدوّنة الأستاذ محمد الأمين شيخة – المدوّنة الأكاديمية للأدب والنقد- بتاريخ 22/ أكتوبر/ 2011م .
7- لقد أشرنا الى هذه المصادر الهامة للدكتور طه باقر، في أغلب مواد هذه الموسوعة .
8- راجع: د. عبد الحميد بو سمّاحة – المصدر المذكور سابقاً .
9- راجع تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع في المصدر السابق – نفس المكان .
10- راجع : كتابنا : دراسات في الموال العراقي – ص8 – منشورات مجلة الثقافة الشعبية البحرينية – ط1- المنامة 2014م .
11- راجع : كامل مصطفى الشيبي : الأدب الشعبي .. مفهومه وخصائصه – المقدمة .
12- المصدر السابق – نفس المكان .
13- لمعرفة جميع هذه الفنون الشعبية، راجع : صفي الدين الحلّي : ( العاطل الحالي والمرخّص الغالي ) تحقيق د. حسين نصّار، منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية – دار الشؤون الثقافية العامة – ط2 – بغداد – 1990م .
14- صفي الدين الحلي – المصدر السابق – ص8 وما بعدها. وراجع كذلك – كامل مصطفى الشيبي – في المصدر المذكور سابقاً .
15- راجع استطرادات كامل مصطفى الشيبي – في المصدر المذكور سابقاً.
16- المصدر السابق- الفصل الأخير – مع الإشارة هنا الى أن كتاب كامل مصطفى الشيبي، موجود على النت ، من غير ترقيم .
17- الدلاّعة : هي حجر أزرق صغير، تصاغ عليه حلية ذهبية أو فضيّة بحجم الخاتم الصغير تمسك هذا الحجر الأزرق، والذي تعتقد الأمهات بأنه يقي الطفل ( الحسد والعين) وتعلّق هذه ( الدلاّعة ) وتربط بغُرّة شعر الطفل، وتبقى في رأسه معلّقة حتى يدور الحَولُ عليه ويبدأ بالمشي، آنذاك تقطع تلك ( الدلاّعة) وتحفظ في حاجيات الطفل، كجزء من تراثه الطفولي.
والدلاّعة : جاء إسمها من ( الدلع والتدلل) وهي للصبي فقط، ولا تستخدم للفتاة .
18- الصكلكة : هي حركة خروج الشياه والأغنام والماعز من الزرائب نحو المراعي عند الصباح، لذلك تتدافع فيما بينها، ويشترك ثُغاؤها مع حركة التدافع وصوت الرُعاة، فلا يمكن تميّيز الأصوات، ولذلك تسمى ( صكلكة) .
19- الطابگ : هو خبز يصنع من طحين الُرز الأحمر، ويكون العجين رائب القوام أشبه باللبن الرائب، يُدلق مرة واحدة على ( قطعة مدوّرة مصنوعة من الطين الحرّي، مفخورة على النار، على شكل دائري، محيطه بين 70 -80 سم، يحمى على نارٍ توقد تحته، من ( المطّال) أو الجلّة المصنوعة من براز الحيوانات ( الأبقار والجاموس) وحين تخفت النار، يرفع الطابگ من على ( المناصب أو الأثافي الأربعة ) أو ثلاث ، ويطرح أرضاً، ويمسح وجهه من سواد الدخان بخرقة نظيفة، ثم يُدلق عليه العجين الرائب مرة واحدة، وتقوم المرأة بتسوية العجين بيدها على كل مساحة الطابگ الدائرية، بواسطة كف اليد ، ثم تلتقط نار المطال بواسطة ( المنگاش – أو الماشة ) وتوضع تلك الجمرات على العجين، وتتركه الى أن ( تهفت النار) ويبقى لمدة ساعة واحدة تقريباً، بعدها يُزاح رماد النار من على العجين، بواسطة خرقة أيضاً، ويترك الطابگ لمدة قصيرة لغرض أن يبرد قليلاً، ثم يُرفع ( قرص الطابگ ) بشكله الدائري كخبزة واحدة، ثم يقطّع الى أجزاء صغيرة، كل قطعة بحجم كف اليد، ويشترط مع هذه الأكلة السمك المشوي، ولا يقبل غيرها. وهذه الأكلة هي من التراث السومري، ما زالت قائمة في التراث الشعبي العراقي وتحديداً في محافظة ميسان .
20- السَلف : هو الحي الريفي، وهو مجموعة بيوتات، قد لا تتعدى العشرة بيوت، تواطنت على اساسٍ قبلي، ونزلت في بقعة محددة من الأرض، وعادة ما يُعرف السًلف بإسم كبير القوم فيه ، فيقال ( سلف بيت فلان) .
21- الشاكرية : أثرً عباسي، كان عبارة عن ( مخيّم سكني) لخَدَمت ساسة خيول الجُند العباسيين، ويسمى الفرد منهم ( سايس خيل) ، والشاكرية الآن، بعد أن أخرجونا منها عنوة جلاوزة البعث الفاشي، وأخلوها لهم، وسُمّيت فيما بعد ( المنطقة الخضراء) .
22- الشراگوة : أو الشروگييّن – هو نعتٌ يطلق على أبناء جنوب العراق من مناطقه الريفية وسكنة الأهوار، ذوي الأصول السومرية، باعتبار انهم جاؤوا من منطقة (شروكين)، وهي كلمة سومرية تتألف من كلمتين ( شرو – كين ) وتعني بالسومرية (المواطن الأصلي) ، وفق إشارات د. فوزي رشيد في كتابه ( سرجون الأكدي) ص 29 ، حيث ذكر أن ( شروكين) هو الإسم الحقيقي للإمبراطور سرجون الأكدي ) والتي تعني أيضاً : ( الملك الصادق أو الملك الثابت) في اللغة الأكدية . وقد وحّد الملك سرجون الأكدي ممالك العراق تحت حكمهِ عام ( 2340 ق. م ) وبهذا يكون إسم ( شروگي) يطلق على ابناء العراق من البابليين والكلدانيين والسومريين والآشوريين، أي السكان الأصليين. * راجع بهذا الصدد : د. فوزي رشيد – ( سرجون الأكدي – أول إمبراطور في العالم ) ص29 – منشورات وزارة الإعلام العراقية – بغداد – ط1- 1990م .
23- أنظر ترجمتهِ على ( موقع المعرفة ) وغيرها من المصادر العالمية والدولية .
24- راج عنه : وكيبيديا – الموسوعة الحرّة – مادة ( جيمس فريزر ) .
25- سيجد القارئ – في نهاية هذه المقدمة، سرداً للمنجز الثقافي الخاص بنا .
* * *
* المنجز الثقافي للدكتور خيرالله سعيد :
1- مغنيات بغداد في عصر الرشيد وأولاده- دراسة. وزارة الثقافة السورية دمشق 1991.
2- النظام الداخلي لحركة إخوان الصفا- دراسة. دار كنعان. دمشق 1992
3- عمل الدعاة الإسلاميين في العصر العباسي - دراسة، دار الحصاد. دمشق 1993
4- خطاطو بغداد في العصر العباسي - دراسة. دار النمير، دمشق 1996
5- وراقو بغداد في العصر العباسي - دراسة طويلة .مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية . الرياض 2000 ( وهي موضوع اطروحته للدكتوراه ) .
6- تاريخ انتشار الحضارة الإسلامية (باللغة الروسية) بالاشتراك مع مجموعة من المستشرقين الروس. - موسوعة في مجلدين ضخمين. منشورات - أكاديمية العلوم الروسية موسكو 2002 .
7- من وجد ديوان الوجد .دراسة نقدية فيفكر- المفكر الراحل هادي العلوي، دار كنعان . دمشق 2008 .
8- 13 (الوراقة و الورّاقون في الحضارة العربية الإسلامية - موسوعة في ستة أجزاء. منشورات - دار الانتشار العربي في بيروت 2011م .
14- أوراق بغدادية من العصر العباسي - دراسة. صدرت في بيروت 2010م.
15- بغداد والشعراء والقدر - دراسة نقدية ، صدرت عن دار العلم للملايين بيروت 2012 ضمن منشوراتها الألكترونية .
16- دراسات في الموال العراقي - البحرين عام 2014م .
سيصدر له قريباً :
17- شاكر السماوي- الإيقاع المنفرد في القصيدة الشعبية العراقية- دراسة نقدية في أدب شاكر السماوي الشعبي .
18- دراسات نقدية عن مقامات الحريري.
20- مدن فلسطين في تراث الأقدمين - دراسة.
21- أوراق من التراث / (القسم الأول) "رجال ومواقف".
22- أوراق من التراث / (القسم الثاني) "نساء ومواقف".
23- دراسات نقدية عن الرواية العربية السياسية المعاصرة - وليمة لأعشاب البحر نموذجاً.
24- دراسات عن الفلكلور العراقي: الأبوذية - العتابا - المربع - الدارمي - الأمثال الشعبية.
25- دراسات في القصيدة الشعبية العراقية - قصائد مختارة- دراسة نقدية عن الشعر الشعبي في العراق .
26- حرية الإبداع في المخيلة الشعبية .
27- ملحمة شعرية بعنوان ( جبت كل العراق وجيت ) تقع في 1580 بيت .
28- مجالس الغناء في بغداد في العصر العباسي .
29- بغداد في حلتها العباسية .
30- مكتبات العراق في العصر العباسي .
31- مدرسة بغداد العباسية في الخط العربي .
32- أدوات الكتابة ومقوّمات الكتاب في العصر العباسي .
33- لصوص بغداد في العصر العباسي .
34- مترجمو بغداد في العصر العباسي .
35- صناعة الورق في بغداد في العصر العباسي .
36- إخوان الصفاء في بغداد في العصر العباسي ، وتشكيل الحزب السياسي المنظّم .
37- أحزاب المعارضة السياسية في بغداد في العصر العباسي .
38- أحزاب المعارضة الشيعية ( ج1 ) .
39- الحركات السياسية والفكرية والباطينية المعارضة في بغداد في العصر العباسي .
40- - الأبوذية العراقية – بين الكتابة والإنشاد .
41- ألف ليلة وليلة – بغدادية بامتياز .
42- مظفر النوّاب – ذروة الإبداع في الشعر الشعبي العراقي .
43- عريان السيد خلف : الشاعرية المتكاملة .
44- العراق اليوم الى أين – قراءة في خطاب السلطة وسلوك المعارضة – نشر على شكل حلقات متسلسلة على المواقع الأنترنيتية – في عام 2001م .
45- نبض السنين : بين ماضٍ تولّى وحاضر يخلخل القناعات ) دراسة سياسية في كتاب آرا خاجادور( نبض السنين ) في 9 حلقات. نشر في أكثر من موقع. في عام 2014م .
( من التسلسل 28 – 40 ) جميعها شكّلت ( موسوعة بغداد الثقافة في العصر العباسي في 20 مجلد ،مع ثمانية مؤلفات أخرى) وهذه الموسوعة مازالت منظورة أمام وزارة الثقافة العراقية منذ عام 2013م .
* أنجز موسوعة التراث الشعبي العراقي في 10 مجلدات، كما هو موضّح في (المقدمة ) المذكورة أعلاه .
للتواصل مع الكاتب :
* الاسم على الشبكة العنكبوتية : د. خيرالله سعيد
* البريد الإلكتروني [email protected]
* العنوان الدائم : كندا – أوتاوا .
Dr. Khairalla SAID
280- ROCHSTER ST. # 1207
Ottawa, ON, K1R 7S4 - CANADA
Tel : 001- 613 – 236 – 7351
وسوم: العدد 726