الأستاذ محمد علي مرمور فارس من فرسان العمل الخيري! في ذمة الله
كانت مدينة جسر الشغور من أوائل المدن السورية التي تجاوبت مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية في حمص ، فافتتحت فرعاً نشيطاً لها !
وكان الرعيل الأول الذي نهض بالعمل على قدر المسؤولية ، ومحط ثقة الناس في المدينة والأرياف ! كما كان للهمة العالية التي تمتع بها أستاذنا أحمدعاصي أثراً في استمرار العمل وتقدمه !
فاستطاع رحمه الله أن يستقطب نخباً من المثقفين والتجار وأهل الخير ، وعلى رأسهم أستاذنا الفقيد محمد علي مرمور الذي لم يشغله عمله في التعليم ، وارتباطاته الأخرى عن متابعة العمل الخيري ، فأعطاه الجزء الكبير من وقته وراحته ! فلاتراه إلا متابعاً ومسافراً لملاحقة الدعم الذي يحتاجه العمل ، وتهيئة كوادر شابة للاستمرار !!
وقد تشرفت بالعمل معه مدة أربع سنوات في فريق كان على رأسه أستاذنا الشهيد إبراهيم عاصي ونائبه فقيدنا اليوم الأستاذ أبو أيمن محمد علي مرمور الذي كان يشعرنا على الرغم من فارق السن والمكانة بالزمالة والتوجيه الأبوي بما يعود على العمل بالفائدة والتجدد ، وعلينا بالتدريب النافع !!
رحم الله أساتذتنا معلمي الناس الخير بالقدوة الحسنة ، والهمة العالية ، وأثابهم على ماقدموه كل خير ، وأن يجعله ثواباً لاينقطع أجره !!
وسوم: العدد 787