سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي
مهداة إلى المربية والمعلمة سهيلة محمود أبو واصل زحالقة من كفر قرع والتكريم مستحق مع جزيل الشكر والتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} المعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة من كفر قرع
المعلم كنز عظيم يغذينا بالعلم والمعرفة اللازمة لإعدادنا في هذه الحياة كي نصبح ما نريد , ومهما احتفلنا بالمعلم لن نوفيه حقه فهو رسول العلم والمعرفة وبه قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
في هذا السياق لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة .
ولدت المعلمة سهيلة زحالقة في كفر قرع عام 1949 , درست المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس كفر قرع , ثم أكملت دراستها الثانوية في الناصرة في مدرسة مار يوسف .
درست في دار المعلمين في حيفا وفي عام 1969 حصلت على شهادة تدريس , أكملت مشوارها الجامعي عام 1996 حصلت على اللقب الأول B.A في علم النفس .
بدأت رسالتها الخالدة كمعلمة في المدرسة الابتدائية “ج” عام 1969 لمدة سنتين ثم انتقلت إلى المدرسة ” أ ” لمدة أربعة وأربعين عاماً إلى أن خرجت للتقاعد عام 2015.
المعلمة سهيلة امرأة عصامية صبورة مثابرة فقد توفي زوجها المربي الفاضل المرحوم هاشم فياض زحالقة عام 1988 , حيث ترك وراءه زوجة وخمسة أطفال ( أربع بنات وطفل ) أكبرهم لا يتعدى 7 سبعَ سنوات كانت لهم الأب والأم والسند وكل شيء في الحياة , لقد ربتهم وأحسنت تربيتهم ونالوا أعلى درجات العلم من بينهم أربعة أطباء وصيدلانية .
كلمة توجهها المعلمة سهيلة لطاقم المعلمين ” الصبر ثم الصبر والإخلاص في العمل “.
كلمة توجهها المعلمة سهيلة للطلاب ” الانضباط والمثابرة والاجتهاد مفتاح النجاح “.
ماذا قال طلابها عنها: –
• المربية أميمة أحمد يحيى “المعلمة الفاضلة … للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدِّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك …فلك منا كل الثناء والتقدير” .
• مدير البنك فراس إبراهيم مصاروة ” للمعلمة سهيلة مكانة خاصة في قلبي، علمتني منذ 37 عام وقد تركت طابعاً خاصّاً عندي، فكانت أمًّا وصديقة وأختاً ومربية، أفتخر وأعتز بالأثر الطيب الذي زرعته في نفوسنا “.
• كسرى إبراهيم غاوي “المعلمة القديرة سهيلة زحالقة هي خير مربية أجيال، علمتنا أن حرف الألف هو أمانٌ سيجلبه الجيل الصاعد وان حرف الباء هو باب مفتوح أمام أحلامنا بتطوير قريتنا العزيزة، بارك الله جهودك وليغنِك بالعطاء كما فعلت لنا”.
• المهندس عصام احمد مصاروة ” معلمتي الغالية، أفتخر أنك أول من علمني حب العلم، وأول من أنار دربي، لن أنسي عطفك وحنانك وتربيتك وعلمك. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك متمنيا لك دوام الصحة والعافية وشكرا.
• الشاعر جميل بدوية ” كان لي الفخر أن تكون معلمتي الأستاذة سهيلة زحالقة، التي كانت بمثابة معلمة مربية إنسانة وأم حنون. وكان لزوجها الأستاذ هاشم فياض معلمي لدرس التاريخ، الفضل في خطواتي الشعرية الأولى، حيث شجعني وزودني بكتب العروض القديمة، وعن معلمتي سهيلة التي أحببناها جميعا لا زلنا نعمل سوية في جمعية همسة سماء الثقافة للإبداع.”
بارك الله بك معلمتنا الغالية وأدام الله عليك الصحة والعافية
وسوم: العدد 817