إلى حفيدي الألمعي الواعد الصاعد عمر الغدير حفظه الله.
عمر الخير أنت فيَّ رجاءُ=تتبارى آلاؤه الزهراءُ
هي خضراء في النماء ولكنْ=هي من روعة التقى بيضاء
إن شكري الرحمنَ خفقة قلب=وابتهال وفرحة وبكاء
فهو أعلاك فطرة وفعالاً=فإذا أنت في الصحاب لواء
عزَّة في تواضعٍ، وليانٌ=في شموخٍ زاهٍ، ولا كبرياء
قال أهلوك إذ رأوك فتانا=عزم صقر وهيبة وذكاء
وأنا قلت في يقين وفأل=أنت للسبق مُهْرُه العداء
لا تنمْ قطُّ عن طِلابِ المعالي=فالمعالي ينالها الأكفاء
والمعالي للسابقين احتكار=وَحْدَهُمْ أهلها وفيهم غَناء
أنت أهل لها فلا تَعْيَ عنها=فحرام على السَّبوق العياء
واتقِّ الله تلق دهم الغواشي=وهي بشرى وأنعم ووقاء