يوميات (I C U ) / 4
.... وقالتْ رفيقاتُ هندٍ تعالين، وانظرنَ في العينِ أقسى الحَرَض
ألا تريِّنَ الدموعَ السواجمَ يسقطنَ فوقَ الإهابِ الأغضْ؟!!........
المستشفى الإسلامي
غرفة العناية الحثيثة
بكاءٌ، عويلٌ، ودمعٌ غزيرٌ = على جَدَّةٍ قد كَوَاَها المَرَضْ
...ويدخلنَ مثنى لتوديعِ جسمٍ = يصارعُ موتاً عليهِ انتفضْ
تُغرغرُ في الحلقِ روحٌ سقيمٌ = فَيَزدردانِ معاً في جَرَضْ
، وقد دَخَلَ العقلُ في غيبةٍ = وموْتٌ على البابِ ثَمَّ رَبَضْ
شَعوبٌ تَقَاذَفُ أجهزةً = وقلبٌ على الكهرباءِ انتفضْ
فينبضُ طوراً، ويسكتُ دهراً= لينسلخَ الروحُ من أيِّ نبضْ
وبينا تقعقعُ في الصدرِ نفسٌ=ويطبقُ في العينِ رُوْنٌ لغُمْضْ
..... فتدخلُ (هندٌ) على جدةٍ = بجِيْدٍ تثنَّى؛ بأرخصِ بَضّْ
تَبَاكَى كأنَّ القيامة قامتْ !! = وتعصرُ عيناً بدمعٍ يُمِضّْ!!
تقولُ وداعاً أيا جدتي = وداعاً ، وموعدُنا عند حوضْ...
وتلقطُ (سيلفي) الوداعِ الأخير=سلاماً على الروحِ ممَّا أمضَّ
* * *=* * *
قد ارفضَّتِ الدمعات حزانى = وذلك سيلفي به قد نبَضْ ........
* * *=* * *
فقالتْ سُليمى وقد غمزت = بزيف الدموعِ لذاكَ الغَرَضْ !!!!!!
: ألا إنَّ دمعاً لهندٍ كِذَابٌ = بتصوير موتٍ، لعرضٍ،، وخوضْ!
ففي(الفوتوشوبِّ) اصطناعٌ وصنعٌ=ومكياجُ حزنٍ، لمن يقترضْ!!
فتباً لِسلفي النساءِ، وتبَّ = فقد قُلبَ الصدقُ نفلاً لفرضْ !!!