وفاة الشاعر التركي الكبير الملقب بشاعر القدس (نوري باكديل)
****************************************
تغمد الله الشاعر المؤمن نوري باكديل بواسع رحمته واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
****************************************
رحم الله شاعر القدس الشاعر نوري باكديل
وأسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
وانا لله وانا اليه راجعون
****************************************
كان نوري باكديل وأصدقاؤه المعروفين بالرجال السبعة الطيبين، مثالًا لورود نبتت في زاوية الحديقة التي كان قد تم احتلالها، لينشؤوا فيما بعد ويبنوا حديقتهم الخاصة كي يزرعوا ورودًا أينعت تحت تربيتهم.
صديقي يوسف قبلان يسأل وهو محق: بما أن نوري باكديل كتب أروع قصائده حول القدس، فلماذا ليس معروفًا في العالم العربي ولا يتم التعريف به؟
بأي حال، لقد عكس باكديل خلال قصائده؛ منزلة القدس وقيمتها وحالها وحزنها بأجمل الصور والأساليب. من المفترض أن يكون هذا الشعر لوحده كفيلًا لمعرفة الشاعر باكديل. علاوة على ذلك، كان الشاعر التركي باكديل مهتمًا بشعر العرب، كما ترجم العديد من أشعار العرب للتركية، ليعرض الأدب العربي أمام طبقة الأدب التركي الإسلامي، ويكون رائد هذا المجال.
على الرغم من أنّ الفكر الإسلامي التركي يهتم كما يتابع عن كثب العالمَ العربي، إلا أن المشلكة تكمن في أن العالم العربي ليس له اهتمام بطبقة الفكر الإسلامي التركي. بل إن هذه المشكلة لا تزال مستمر حتى اليوم. لكن مع ذلك فإننا بتنا نلحظ في الآونة الأخيرة أن هناك اهتمامًا أو ربما فضولًا قد بدأ بالفعل نحو متابعة تركيا.
وسوم: العدد 847