في رثاء أبي الشهداء
18كانون22014
محمد الخليلي
محمد الخليلي
ماعساي أقول إذ فقدت عمي وقد خلقت بلا عم أصلا ، وقد كان فقد أربعا فاحتسبهم عند الله شهداء ، وتفرقت بنا الأمصار بعد أن شردنا ظلم الحكام فلم نستطع المشاركة ولو بتشييعه
حِمَامَ الموت كم يتمت تروع الناس في أصناف موتٍ أعزِّي النفس في موتٍ وإني يُعيْر الناس أحبابا ويقضي فإن يكُ فرَّق الأحباب عنَّا فلسنا كارهين لما ابتلينا همُ الأولادُ إذ صلحوا بخُلقٍ وموتك في ريبع فألُ خيرٍ وثاني فألنا موتُ بِعيدٍ حُرمتُ عمومة فوُهبت عماً أبا الشهداء إن جاوزتُ حدِّي نعتكَ فضائلٌ وسدادُ رأيٍ لقد يتَّمت بعدك كلَّ خلقٍ سأبقى ماحييت الدهر أدعو على من كان فرَّقنا شتاتاً ففي شرق ٍلنا أبناء عمٍّ سأبكي ثم أبكي ثم .....أبكي | سعداًوفي بلواك كم ذا ضاع حُبُّ زؤامٍ ٍفي بلاه تاه دربُ لأعلم أنَّ باري الموت ربُّ فراقاً لازماً ، بل فيه قربُ فإن بقربه وصل وحُبُّ فقد ورثتكَ في الأخلاق نُجْبُ وإنَّ دعاءهم للميْت إربُ ففيه قد رقى لله ( حِبُّ ) لَعَمري ذلكم والله كسبُ وحسبي أنَّني بالعمِّ صبُّ بمدحي فاعلمنْ أني محبُّ ففيك الصالحاتِ لقد أحبُّوا وبعدك قد ثوى الحكما وتبُّوا ألا يالعنة المولى تُصبُّ فبات يجمِّع الأحبابَ غيبُ وآخرُ قد طواه هناك غربُ وإن قالوا جهول .. قلت صبُّ |
صهركم المحب محمد الخليلي