بين شاعرين
صالح محمّد جرّار,
والشّاعر الكاتب الأستاذ ياسين السّعدي
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
بين شاعرين : صالح محمّد جرّار , والشّاعر الكاتب الأستاذ ياسين السّعدي الّذي أجريت له عملية قلب , فشفاه الله وعافاه , والحمد لله الشّافي المعافي !
تهنئة الشّاعر الأديب الكاتب
الأستاذ ياسين السّعدي
بالسّلامة بعد إجراء عملية جراحية له
تهنئةٌ بالشّفاء
الحمد للهِ , زال الشّرُّ أبشِر, أُخَيَّ, فإنّ الأجرَ فزتَ به وزفّها المصطفى ,خيرُ الأنام, لنا * * * قل لي, أخَيَّ, فهل فاز الطّبيبُ بما فبان سرُّ جَنانٍ, كنت تكتمه أم أنّ سرّكَ مخبوءٌ, فلا بشَرٌ لا بأسَ إن كان سرّاً في شبابكمُ فعِشْ به حُلُماً, واهنأ به زمناً * * * والآن ما كان هذا القولُ عن خطّلٍ | والضّررُوقد شُفيتَ, فلا همٌّ ولا بشرى من الله ,زفّتْها لنا السّوَرُ مَنْ يرمِ بالصّبر ضرّاءً, له الظّفَرُ * * * في قلبِ "ياسين" من سرٍّ, له خطَرُ؟ وذاع وحيُ بيانٍ منه تستطرُ يدري به, فهو عند اللهِ مستترُ سرُّ الشّباب شذاً قد راح ينتشرُ ذاك الشّبابُ ربيعٌ كان يزدهرُ * * * لكنّها مُلْحةٌ يُقضى بها الوطَرُ | كدّرُ
أخوكم الدَاعي لكم بكلّ خير
صالح محمّد جرّار – جنين – فلسطين
20/10/2013
فبعث الشّاعر ياسين السّعدي بالرّد التّالي :
الحمد لله قد عوفيتُ من مرضي
أسلمتُ أمريَ للرّحمن يكلؤني
قد صرتُ أشعرُ أنّي لا يؤرّقني
أُخَيَّ , صالحُ ,قد أوليتني كلماً
بوركتَ من رجلٍ طابت صداقتُه
علمٌ وتقوى وآدابٌ يزيّنها
وأسأل الله أن يجزيك نعمته
وأن يحرّر " إسلاماً " ويطلقه
وتلك خير الأماني لا تفارقناما عاد يرهقني همٌّ ولا كدَرُ
آمنتُ حقّاً بما يأتي به القدَرُ
ضعفٌ وإغلاق شريانٍ به الخطَرُ
أين الجواهرُ حسناً منه والدّرر
لأنت ممن به أزهو وأفتخرُ
حفظٌ وفهمٌ لما جاءت به السّور
عمّا قريبٍ , لباس الأمن تدّثرُ
من ربقة الأسر , يأتينا به الخبرُ
في لحظةٍ , فبها الأيامُ تزدهرُ
************
ملاحظة :الأستاذ "إسلام" هو ابن الأستاذ صالح جرّار, وقد حُكم بالسّجن تسعة مؤبّدات
فردّ عليه الشّاعر صالح محمّد جرّار بالقصيدة التّالية :
** ردٌّ على ردٍّ **
" أبا ساطي " بِنَزْري جُدتَ جمّأً وهل وَشَلي يجاري منك نبعاً ؟ وإنّ النّزرَ , منّي , جهدُ شيخٍ ومهما طار في الآفاق طيرٌ فأنت ,أخِي , إذّا الشُّبّانُ ثاروا كذا منك الهديرُ علا قويّاً وبالمرصاد كنت له , لِتُغري * * * فحيّاك الإلهُ وكان عوناً وسدّد خطوكم في كلِّ دربٍ وحقّق سُؤلَكم من كلّ خيرٍ ودمتَ , أخِي , بعافيةٍ وعزٍّ | كذا جودُ الكريم يفيضُ وهل طلّي يُجاري منك قطرا ؟! وإنّ الدّهرَ أحنى منه ظهرا فما ساوى بذا التّحليقِ نسرا نراك تفوقُهم صبراً وكرّا على مَن كادَنا سِرّاً وجهرا به الأحرارَ تقويماً وجبرا * * * وسدّد قولَكم نثراً وشعرا وأهدى ذكرَكم عطراً ونَشرا وأن نلقاك " يا إسلامُ " حرّا ودمتَ لنا وللأحباب ذخرا !! | بحرا
أخوك الدّاعي لك بكلّ خير
صالح محمّد جرّار