فمتى اللقا؟
02تشرين22013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى أخي وصديقي الأديب الحافظ الملوَّع بفراق والدته محمد عوَّاد علَّ الله أن يجمعهما معا قريباً
ياطيفَ أمي عبرَ أجواء ياطيفُ داعبْ حلْمَ قلبي مرةً يابرقُ إمَّا تلمعنْ في ظلمةٍ قل يانسيمُ لها بأني مُدْنفٌ قالوا تحنّ وأنت (أرجَلُنا) فتىً ؟! إنَّ الحنينَ من الجِمالِ تأوهٌ جرحي ينزُّ وللجراح ضمادها جرحي يغور وللجراح قَصَاصها قدري الجوى ببلا النوى إذ لادوا فمتى اللقا ياأمُّ لو في ساعةٍ علي أبلّ بزورةٍ بعض الصدى وكذا أقبل وجنتيها خلسةً | المدىزرني ولو في الحلم أحيى من حتى ولو كان اللقاء معاً سدى نوِّرْ لأمي مدلهمَّات العدا وبحبِّها العصفور لحني قد شدا قلتُ الحنينُ جزاء من وُهب الهدى وكذاك مني دمعة تبكي الندى لكنَّ جرحي نازفٌ عبر المدى وأنا الذي بقصاصِه لايُفتدى قلبي اكتوى ..لكنْ غريمي ماودى لتكون في عمر المولع المبتدا ؟؟؟؟ وأشمّ صوت حبيبتي عبر الصدى فأطير بالسعد المجنَّح منشدا | ردى