تهنئةٌ بالشّفاء
02تشرين22013
صالح محمّد جرّار
تهنئة الشّاعر الأديب الكاتب
الأستاذ ياسين السّعدي
بالسّلامة بعد إجراء عملية جراحية له
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
تهنئةٌ بالشّفاء
الحمد لـلـهِ , زال الشّرُّ أبشِر,أُخَـيَّ,فإنّ الأجرَ فـزتَ به وزفّها المصطفى ,خيرُ الأنام,لنا * * * قل لي,أخَيَّ, فهل فاز الطّبيبُ بما فـبان سرُّ جَـنانٍ, كنـت تكـتمــــه أم أنّ سرّكَ مخبـوءٌ, فلا بشَرٌ لا بأسَ إن كان سرّاً في شبابكمُ فعِشْ به حُلُـماً, واهـنـأ به زمناً * * * والآن ما كان هذا القولُ عن خطّلٍ | والضّررُوقد شُفـيـتَ, فلا هــمٌّ ولا كـــدّرُ بشرى من الـلـه ,زفّتْها لنا السّوَرُ مَنْ يرمِ بالصّبر ضرّاءً, له الظّفَرُ * * * في قلبِ"ياسين"من سرٍّ,له خطَرُ؟ وذاع وحيُ بيانٍ منه تستــطرُ يدري به, فهو عند الـلـهِ مستترُ سرُّ الشّباب شذاً قد راح ينتشرُ ذاك الشّبابُ ربيعٌ كان يزدهرُ * * * لكنّها مُلْحةٌ يُقضى بها الوطَرُ |