مراثي
08حزيران2013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
دموع سنا
مهداة إلى روح أستاذي الشاعر المأصل للفن الإسلامي المعاصر وصاحب مؤسسة سنا الإعلامية العالمية سليم عبد القادر زنجير ( أبو الخير ) رحمه الله
سأبكيك حتى تجفَّ وتهمع بالودق شمس المغيب فتلك البدور لقد خُسفت سيبكيك بالحزن شعر الخليل وتبكيك بالفقد دهراً ( سنا ) إلى الملتقى عند برٍ رحيمٍ أبا الشعر إنا على العهد نمضي ومما ارتضيت لنا سوف نقفو | الدموعْوحتى يغيض بقلبي وترسف بالوجد عند الطلوعْ وكم كُسفت لتروم الهجوعْ فتحنو الحنايا وترثي الضلوعْ وتشدو البلابل لحن الرجوعْ وفي المقعد الصدق عند الشفيعْ بما قد أضأت لنا من شموعْ فنعمَ الطرقُ ونعْمَ الصنيعْ | النجيعْ
في رثاء الأديب
عمر الساريسي
بكتك القدس والأقصى دموعا طوت كشحاً على وَجْد تنامى فكم نافحتَ عن قدس سليبٍ ربيبَ القدس والأقداس تحنو تباركت الأصابع منك دهراً من الأدب البديع وفيضِ حبٍ وهاإنا معاشرَ من أنابوا نسلِّم بالقضاء إذا ابتلينا | وقد أمست بلوعتها وإن ضرامه حَسَّ الضلوعا وكنت لمن بغوا سداً منيعا على من زانها أدباً رفيعا وقد أُسرجن للأقصى شموعا وكم قد ساوموك لأن تبيعا لقيل محمدٍ أبداً خضوعا إلى الرحمن قيوماً سميعا | ركوعا