أحمد
08حزيران2013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى والدي أحمد الشاب العشريني الذي اختاره الله إلى جواره نتيجة حادث سير فتركني وأباه في متاهات الخمسينيات من عمرنا
أبتْ عشرينه إلا فطارت تبتغي رباً كريماً مضت عشرينه كالبرق سارٍ فأحمدُ وردةٌ خُلقت لتذوي وخمسيني وإياك استكانا وعشرين الفتى بُرأت لتفنى فياأبواهُ صبراً ثمَّ ....صبراً | الرحيلاإلى الجنات تزدلفُ فأُسكنت العلا ظلاً ظليلا ليصبح ذكره حلماً جميلا وعمر الورد يفترض الذبولا لدنيا قد غدت ثِقلاً ثقيلا لتترك في الورى طيفاً جميلا تنالا الأجر في خلدٍ مقيلا | السبيلا