هدية حفيدي الحبيب صالح
06نيسان2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أهديـتـني ورقــاً كي أملأ وهل تُجيدُ القوافي وصفَ ما أرِجَتْ فعطرُ حسنكمُ، يا صالحي ، ازدهرتْ وغـرّد الطّـيـرُ لمّا أن رأى عجـبـاً تساءَل الرّوضُ :هل قد عاد يوسُفُكم ؟ أجـبـتُه أنّ ربّ الحسن يـمـنحُـنـــــا فسبِّـحِ الـله واشهـد أنّ صالحـنـــــا * * * لكنّني لستُ أنسى في الإناث رشــاً فـنافـسـتْ صالحاً في كلّ موهـبـةٍ ربّـاهُ ، فاحمهـمـــا مِن كلّ حاسـدةٍ | الـورقـــاشِعـراً يترجـمُ ما قـلـبي به خفَـقـــا به العروقُ وما في القلب قد علِقا ؟! به الرياضُ فحازت منه ما عـبقـــــا ! من الجمال بدنيا الـنّاس قـد خُـلِقـا ! أم أنّ صالحَكـم في الحسن قد سبقـا؟! في كلّ جيلٍ ملاكاً يأسرُ الحـدَقــــا ! آيُ الجمال ، وذا عـذرٌ لمَن عـشِقا ! * * * " رورو"الحبيبة فيها الحسنُ قد نطقا ! فانظرْهـما ، فهما آيٌ لمَن خلقـــا ! والوالدَينِ ، وهبْ خيراً لهم غَـدَقا ! | !
جدّك المحبُّ لكم
صالح محمّد جرّار