في رثاء شهيد الغربة
29أيلول2012
عبد الرزاق الرضوان
في رثاء شهيد الغربة
عبد الرزاق الرضوان
أرى الدنيا وما فيها تمر سريعة وتصير ذكرى كطير الأيك حط على غدير وكيف وقد رأيت بأم عيني وخلفنا حيارى لم نصدق أحقاً أنه قد سارعنا وتلك عمارة الرضوان() تبكي وأهل الحي طرأ في حداد أبا رضوان إنا ما نسينا على الإخوان في سفر وحل ولن أنس لقاءك كل يوم لماذا نحفظ التاريخ هذا يمين الله كنت أخاً كريماً هوايتك الجهاد بلا حدود أعزي أسرة الرضوان فيكم وأدعو الله يلهمنا جميعاً ويسكنكم فسح جنان عدن | خيالاًقصيراً لاح ثم سرى أبو رضوان كان لها مثالا فبل غليه ظمأ وشال صديقاً صادقاً شدَّ الرحال ونسأل بعضنا هذا السؤال وصار لقاؤنا فيه مُحالاً حديقتها الرفيعة والطلال وناءوا في المصيبة احتمالا ولن ننسى أياديك الطوال وتبذل دونهم جهداً ومالاً وبسمتك العريضة والسؤال ونتعب فيه ذاكرة وبالا وتلهمني صنائعك المقالا وكم غامرت بل رمت القتال وصحبك والأحبة والعيال رضاً بقضائه ثم امتثالا وفي الفردوس أكرمها مآلا | وزال
() منزله في عمارة الرضوان – حي الهاشمي عند مسجد بيعة الرضوان.