حيِّ الحضارم
22أيلول2012
حيدر الغدير
حيدر الغدير
إلى أخي الفاضل العالم الشيخ عمر الجيلاني، الذي سعدت به، في دارة اخي الكريم السري الوجيه الأستاذ أحمد با جنيد، حفظهما الله .
حيّ الحضارم أشياخاً وحيهم إنهم للدين كوكبةٌ ما يمموا بلداً إلا غدوا شهباً من سادرٍ حائرٍ أشقته حيرته سطا به حمقه حتى رأى وثناً كأنما سكن الترحال أنفسهم جابوا البعيد من الدنيا بلا كلل واستصحبوا الصبر درعاً لا يفارقهم لينشروا الدين في صدق وفي شغف * * * وحيِّ شيخاً له في العلم منزلة الفضل معدنه والفضل مكرمةٌ لقد تعوده حتى غدا مِقَةً والمرء إن يحتسب ترفعه نيته لاث العمامة تاجاً وهو صانعه وما العمائم في الهامات زينتها قد صانها بالإباء المر في ثقةٍ فانظره في يمن وانظره في عدنٍ * * * بوركت يا عمر الخيرات محتسباً كأنما النبل أهداهم محاسنه وبورك الأحمد الميمون، أبصره عرفته فعرفت الود وارفةً هذا الإخاء وحبل الله عروته كأنما نحن في نعماه تكلؤنا | وشباناونسوةً طبن أعراقاً من الميامين إخلاصاً وإحسانا تهدي الخلائق إسراراً وإعلاناً ومن غبيٍ مضى كالشاء هيمانا فراح يعبده فرحان ولهانا فصار عشقاً وإدماناً وأوطانا قبل القريب وأمّوا الجو عقبانا ما هان إن تدعه الجلّى وما لانا ويفتدوه زرافات ووحدانا * * * وقد تبوأها صبراً وإتقانا للصانع الخير إيثاراً وإيمانا يهفو فيفعله عجلان جذلانا حتى ينال من الرحمن رضوانا من فضله جلّت الأفضال تيجانا لكنَّها العز أسيافاً ومُرّانا فنوَّلته الذرى سعداً وسلطانا وانظره أنى مضى نوراً وبرهانا * * * والحضرميون جيراناً وخلانا وهن يرفلن في أشذاء نيسانا في الصحب شهداً ونسريناً وريحانا ظلاله والرضا والصفو أفنانا أرانيَ الصدق ملء العين إنسانا ملائك الله أبراراً وإخوانا | وفتيانا