مباركة الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا لرابطة علماء الشام
مباركة الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا
لرابطة علماء الشام
الحمد لله رب العالمين القائل: "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه"، والصلاة والسلام على رسول الله القائل: "لا تزال طائفة من أمتي قائمةً بـأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس "، أمّا بعد:
فإننا في الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا نتقدّم بواجب التهنئة والمباركة لرابطة علماء الشام ممثلة برئيسها فضيلة الشيخ محمد كريِّم راجح شيخ القراء في الديار الشامية وأعضائها الكرام بانطلاقتها المباركة تأييداً للثورة السورية، ونصرة لأهلنا المستضعفين، ووقوفاً إلى جانب الحق وأهله، واستنكاراً للمجازر الوحشية التي ترتكبها العصابات الأسدية المجرمة، وتنديداً بالصمت العربي و العالمي، وتبرؤاً مما يقوم به علماء السلطان من تأييد للظالم وتبرير لـأفعاله وتدليس على الناس وتضليل لهم.
ونحن إذ نبارك إحياء هذه الرابطة التي نرى فيها تكاملاً مع سائر الهيئات والتجمعات الإسلامية في الوقوف في وجه الظلم والطغيان نبين أنّ تعدّد الهيئات والتجمعات هو تعدّد تنوع و إثراء فإن الأدوار لا تتزاحم، فكلٌّ على ثغرة من ثُغرِ الإسلام، لا سيما فيما يتعلق بخدمة الثورة السورية المباركة وأهلها.
وختاماً نسأل الله تعالى أن يجمع على الخير أمرنا، وأن يوحِّد في نصرة الحق كلمتنا، وأن يرحم شهداءنا، ويشفي جرحانا، ويحرر معتقلينا، ويجمع شملنا، ويكتب النصر والتمكين لأمتنا إنه نعم المولى ونعم النصير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صدر عن الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا
الأحد 16/9/2012م