تلميذي محمود رشيد سلامة الشوبكي
01أيلول2012
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
التقيت تلميذي محمود رشيد سلامة الشوبكي بعد ثلاثين سنة ، وقُدّر يومها أن رزقه الله مولودا ذكرا سمّاه المظفّر ، قكانت هذه القصيدة :
إنّي سُررْتُ بلقـياكـم وكم صبرنا على مُرّ الشّتات فـمـا أبا المظـفّـر إنّ الـبعـد آلـمنـا تلك السّنـيـنُ توالـتْ لا تغـيّرنا عمرتمُ القـلـب حبّاً ليس يعرفـه قد ظلّ حبكـمُ زاداً يُحـرّكـُنــا لولا أبو عادلٍ فـجـرُ الضّيـاء لما تمّ الـلـقـاءُ بإذن الـلـه إخوتـَنا وذي مناسبةٌ فيهـا " مـظـفّـرُنا" فبارك الـلـهُ فـيـكم يا أحبّتَنـا | أحبـّتـنـاكما المظفّر قد سُرّتْ به المُهَجُ تغيّر القلب إذ ثارت به اللُجَـجُ ! وفي القلوب لهيب الشّوق يعتلجُ ! فإنّ ذكركـمُ في عـمـرنا أرَجُ ! إلاّ الوفيّ فحدّث عنه لا حـرَجُ ! إلى اللقاء وطال البحثُ والنّهَـجُ ! كان اللقاءُ فنعم الفجرُ والبلَـجُ ! في ظلّ روضكمُ فالقلب مبتهِجُ ! بدرٌ أطلّ فحلّ السّعدُ والفَـرَجُ ! وطال عـمـرُكمُ والعزّ والأرَجُ ! | !