شهداء الثورة السورية
شهداء الثورة السورية
محمد الخليلي
الشهيد بإذن الله أحمد أبو صلاح
ابن الرابعة عشرة
قال له أخوه خالد أبو صلاح وهو يقبله قبلة الوداع : كم كنت وجلا أن لم يجتبِ الله منا آل أبو صلاح شهيدا فالحمد لله أن شرفك الله بالشهادة ياأحمد
وفـي كـل بيت يعيش ولـكـن عـائـلتنا لم توفقْ أخـاف عـلـيـكم أيا قومنا * * * وهـا هو أحمد يقضي شهيداً تـوخـيـتـنا ربنا بالشهيدْ حـبوت أخانا الشهادة فضلاً | شهيدٌونـحـن نموت كموت بـتـلك المزية رغم الجهودْ بـألا تـزكـوا الشهيد الفقيدْ * * * لك الشكر أنت الحميد المجيدْ لك الحمد أنت الصبور الرشيدْ لأنـك أنـت الـحليم الشهيدْ | العبيدْ
الشهيدة الممرضة المتبرعة
مها حسن عرفات
قتلت وأخوها والجريحان اللذان كانا ينقلانهما في سيارتهما الخاصة إلى المستشفى وذلك على حاجز تفتيش للجيش الأسدي ؛ فقط لآنهما ينقذان الجرحى!!!!!!!!!!
قـتـلت وأخوها شـبـيـحة أسد قتلوها لـم تـبـغـي إلا إنقاذاً لـكـن الـمـنقذ مقتول فـمتى مولاي ستنصرنا؟ وأجـرنـا من فكي أسدٍ | وجريحُوجريحٌ في الخلف والقاني في الأرض يسيحُ لجريحٍ في الأرض ينوحُ عـنـد الشبيحة وطريحُ فالشعب أيا ربُ ذبيحُ؟؟؟؟ فـأسـدنـا علجٌ ونطوحُ | يصيحُ
الطفلة الشهيدة تحت التعذيب الأسدي
عفاف سراقبي ذات الأربعة أشهر
إذا الـلـيـل خيَّم فوق العبادْ وسـاد الـظلوم العتل دهوراً ولـم يـسلم الطفل من بطشه إلى السجن حيث الضنى والعنا إذا عـذب الـطفل في سجنه فـأبـشرْ بصبحٍ قريب يلوحُ فـتـلـكـم ثـمودُ وعادٌ معاً فـربـك صـبَّ عليهم عذاباً فـلـن يـفلت البغي من بأسه فـإن وئدت في المهاد عفاف فـصـبـراً جميلا أيا والديها | وطـال الـهجود وساد وعـاث بطول وعرض البلادْ فـمـنـهـم شهيد ومنهم يُقادْ وهـذا لـعـمرك شيىء يُرادْ وذاق حِـمـام الفنا في المهادْ ونـصـر يـعيد سليب التلادْ وكم أكثرت في البلاد الفسادْ؟؟ فـيـرصـدهم ثم يمحو العنادْ رحـيـمٍ مغيث الورى والبلادْ فـقـد سكنت عند ربِّ العبادْ فـإن الـصباح وريث السوادْ | الرقادْ
إخوان النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
قال لأخيه الشهيد أحمد وهو يودعه : كنت أدعو منذ تسعة شهور أن يسقط شهيد من عائلتنا وخفت لما تأخر الجواب ، فالحمد لله أن اجتباك شهيدا ياأحمد ، سلمْ لي على رسول الله ياأحمد هؤلاء هم إخوان رسول الله
إخوانك يا( أحمد ) قـد عشقوا دينك منهاجا بـاعوا دنياهم بالأخرى وعلى الباغين لقد خرجوا * * * لـو أن الـثورة لم تنتج فـهـو المغوار بطلعته فـلأحـمدُ فينا ذو سبقٌ إنـا بـكـمـا ياسادتنا بـكـمـا ياسادة عزتنا وسـنـثلج صدر حبيب | قامواوعن الخذلان لقد وبـحـبك طراً قد هاموا كـعبتهم في الوطن شآمُ والـنـاس قـعود ونيامُ * * * إلا ( خـالـدها ) لتمامُ وجـسـور بـطل مقدامُ وأخـوه فـذٌ وهـمـامُ نـستجلب من هو عزامُ وسـيُـنزع نصرٌ وزمامُ الله بـأنـا صْر وعظامُ | صاموا
ابن اليوم الواحد الشهيد الطفل
خليل إبراهيم الرحمون
إلى روحي الشهيدين الطفل خليل الرحمون وأبيه ابراهيم الذين قتلا في كفر رومة / ادلب / سورية على يد شبيحة الأسد والذيْن حملا اسمي نبي الله ابراهيم وصفةً من صفات الله ( الرحمة ) أهدي هذه الأبيات :
خـلـيـلَ الإلـه أبا أتـاك الـغـداة ولـيدٌ قتيل فـبـات شـهـيـداً ووالده وبـاسـمك كان الغلام تسمَّى لـقـد قـتـلـوه ولمَّا يعشْ فـيـاراحـمَ الـكون رحمانه وتـيـهـي بعزٍ أيا ( إدلباً ) | الأنبياءعـلـيك الصلاة عليك وقـد ذاق لـيلا زؤام الحِمامْ وقـد طار يسمو كفرخ الحَمامْ وبـاسـم الإله الرحيم السلامْ سوى بعض يوم وبعض ابتسامْ إغـثـنـا بلطفك رب الأنامْ ( فرحمون ُ) مات لتحيا الشآمْ | السلامْ