حازم
10كانون22015
محمد الخليلي
حازم
محمد الخليلي
حازم ...ألفيته اليوم صدفة فقرأت في عينيه اضطرام الأسى على فقد ابنه محمود وقد مضى شهر على الفراق فكتبت على لسانه :
شهر... وينبوع الجوى يتدفقُ كيف السبيلُّ وطيف حِبِّي ماثلٌ أنا لن ألجَّ.... ولن أخالف سنةً (محمودُ) طيفٌ ليس يبغي سُلوةً محمودُ مني..كيف بعضي يمَّحي والبَيْنُ في سَنَن الأناسيْ لوعة رباه مالي مورد إلا الدعا | والفقد صعبُ ، والضلوع والوجد من فرط الصبابة مورقُ؟ لكن وجدي معْ فؤادي يخفقُ إمَّا بصبحٍ... أو مساءٍ يطرقُ أم كيف يسلو من حشاهُ يُحرقُ؟ تجري بمجرىً للدماء .... فأغرقُ فاقبل رجا من عينه تترقرقُ | تمزَّقُ