حازم

حازم

محمد الخليلي

[email protected]

حازم ...ألفيته اليوم صدفة فقرأت في عينيه اضطرام الأسى على فقد ابنه محمود وقد مضى شهر على الفراق فكتبت على لسانه : 

شهر...   وينبوع  الجوى  يتدفقُ
كيف  السبيلُّ وطيف حِبِّي iiماثلٌ
أنا  لن ألجَّ.... ولن أخالف iiسنةً
(محمودُ)  طيفٌ ليس يبغي iiسُلوةً
محمودُ مني..كيف بعضي يمَّحي
والبَيْنُ  في  سَنَن  الأناسيْ iiلوعة
رباه   مالي   مورد   إلا   iiالدعا







والفقد  صعبُ  ، والضلوع iiتمزَّقُ
والوجد  من فرط الصبابة iiمورقُ؟
لكن   وجدي  معْ  فؤادي  iiيخفقُ
إمَّا  بصبحٍ...  أو  مساءٍ iiيطرقُ
أم  كيف يسلو من حشاهُ iiيُحرقُ؟
تجري بمجرىً للدماء .... iiفأغرقُ
فاقبل   رجا  من  عينه  iiتترقرقُ