إلى الإخوة المسيحيين في سوريا
تهنئة ...ونداء
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أيها الأخوة المسيحيون الأفاضل
نبارك لكم عيدكم الميمون ، ونبارك ميلاد رسول المحبة والسلام ، ولدينا كسوريين أمل راسخ من أن الخوف والفزع والتهديد ونثر بذور الفتنه بين مكونات الشعب الواحد من قبل عصابات النظام الإرهابيه ستنتهي قريباً بإنتصار ثورة الشعب السوري، وستذهب عصابات الجريمة والإرهاب وقوى الظلام إلى غير رجعة ، وستصبح سوريا عما قريب بلد الحرية والديمقراطية والسلام .
أيها الأخوة المسيحيون
نعرف أنكم مع ثورتكم قلباً وقالبا ,فلا تتركوا لغيركم ان يصادر رأيكم كما فعل غبطة الراعي بطرييرك الموارنه في لبنان ..انتم في وطنكم قبل ان يولد الراعي وقبل ان يولد الأسد..انتم مع مكونات شعبنا منذ الآف السنين.انتم من حفظ مع المسلمين لغة القرآن في بلاد الشام ..انتم من عبّر عن صوتكم شاعرالوطن المهجري الحمصي نسيب عريضه قائلاً:
يا دهر قد طال البعاد عن الوطن
هل عودة ترجى وقد فات الظعن
عد بي إلى حمص ولو حشو الكفن
واهتف أتيت بعاثر مردودِ
واجعل ضريحي من حجار سودِ
نعم…عد بي إلى حمص ولو حشو الكفن..بينما نظام الغدر والإستئصال يريد أن يخرجكم ويخرجنا من حمص وأخواتها ليعيث فيها فسادا .
إخوتي وأخواتي من مسيحيي وطني إرفعوا صوتكم عالياً ودافعوا عن حريتكم وحريتنا ..دافعوا عن كرامتكم وكرامتنا …تماماً كما نطالب بحريتكم وبإسترداد كرامتكم قبل إن ننادي بها لإنفسنا ..ولاتركنوا لمن ظلمكم وظلمنا..وإنا معاً لمنتصرون بإذن الله
مع خالص مودتي