صفْها
03أيلول2011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
وقـالوا صفْ فقلت لهم محالُ إذا مـا رمت وصفاً ذات يومٍ ويـعجز وصفيَ المفتون فيها ويُـسقط في يدي فأذوب وجداً ويـطفق صاحبي فيروم وصفاً فـقـلـت له سألتمس التماساً وتـوفـيـقاً من المولى تعالى فـقـلت وقد تملكني ارتعاش: هـي الحوراء في زججٍ جفوناً وأمـا الثغر إن تسلوا أجبكم : وإن بسمت (فجوكوندا دافنشي) قـوام فـي محاسن ساحراتٍ وإمَّـا رُمـتَ مـسألة وفتوى فـإن لـخلقها أوصاف ترقى هي التقوى سأقبس من هداها فقالوا صلْ، فقلت : معاذ ربي | أتوصف من سجاياها الكمالُ تـلاشـى في تباريحي الخيالُ فـقـرطـاسي يجلله الجلالُ مـقـام لـيـس يدركه النوالُ وقـد ألـى عـليَّ فلا مجالُ بـيـانـا جـاحظيا لا يُطالُ لأن الـمـدح فـيـها لا يُنالُ هـي الـعفراء منبتها الجمالُ وفـي الأشـفار يزدان اكتحالُ هـو الـشهد المصفى والقلالُ تـحـيـر كل ذي حجر يخالُ فـهـل أجزأت إذ عزَّ المقالُ؟ فـفيها خير ما يُرجى السؤالُ إلـى الـعـليا فلا امرأةٌ تنالُ شـعـاعاً تجتبى منه الخصالُ مـحـالٌ وصـلها أبداً محالُ | ؟