إلى دلاور * المعلم
أيها المعلم...
أحمد مصطفى
يا طائرَ “الباز” الحرُّ فيِ سماء وطنيِ
أيها الثائرُ و الباسلُ والنقي القلب واللبيب الفكر
أيها المبدع أراك تتلئلئ كنجمة في سماء بلاديِ
أيها الإنسان النبيل الطاهر .. أيها المثقف المكافح
أنك شعلة تنير ظلام بلاديِ
أنت الفتى الشاعرالدامي جكرخوين
وذكرى تيريز و زازا و أوصمان صبري وروشن بدرخان
أيها المتنور الكوردي أعطيت للحياة الروح والبهجة
شعراً.. وثقافةً… وأخلاقاً…. وأدباً… وجمالاً
أيها الغاليِ إنك شعلة الحرية لشعبك الكوردي المضطهد
أيها الكريم بكل ماتحمله في قلبكَ لعشق الوطن
وحب الخير والانسانية… والتسامح والعطاء…
أيها المعلم…
أنت بشرىَ منذُ ولادتك
بشرى لشعبك ولوطنك
بشرى لفجر يوم جديد
حَرر شعبك من قيود الذلِ والظلم
ما أروعكِ يا عاموده وما أبهاك يا دلاور
يا عاشق الوطن أيها الطائر الحرُ فيِ سماء وطنيِ
أيها المناضل الثوري
أنك القلب النابض للكتاب والمثقفين
أنت رائداً ورسولاً للثقافة الكوردية
ما أجمل فصاحة لسانك..وبلاغة كلامك
أنت الينبوع من الدرر والجواهر
أنت عطرُ الورد والزهر من رياض بلادي
قامتك عالية وشامخة شموخ جبال بلادي
أنت شجاعٌ القلب والفكرِ والقلم ِ
أنت أيها المعلم يا دلاور