رد على مقالة د. الربابعة
رد على مقالة د. الربابعة
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
أحسنت يا معلم يا أستاذ حسن الربابعة
أكثر الله من أمثالك، وأفاق الغافلين، أعتقد أن كل الربابعة طيبون، وقد عملت مع دكتور أستاذ من الربابعة في الكلية العربية/عمان، كان نعم الأستاذ الجليل المؤمن الراسخ الوحدوي، سيدي الفاضل للأسف جاءت مثل هذه الدعوات متأخرة ، بعد أن عمل المفسدون والمتحكمون والانتهازيون والسلطويون والمستفيدون من البداوة ومؤهلاتها، ودعني أعيب على اهلي أولاً.. ! ! ؟ ....ما بالك لقد أثرت هذه النعرة الخبيثة، على ابناء عمومتنا آل ضمرة في الضفة الشرقية فصاروا حتى هم أنفسهم يفرقون بين ضمرة فلسطين وضمرة الأردن، وضمرة قبيلة عربية وادعت الرسول صلى الله عليه وسلم وديارهم بين مكة والمدينة في السعودية،وحتى أن ضمور الكرك يصرون على تسمية ضمرة بمفردة تلفظ في البداوة ب (ضمور) والعربي البدوي يبحث عن السهولة فلي النطق والاختزال مثل على وزن نسر نسور صقر صقور صخر صخور، يقصدون التباعد عن ضمرة فلسطين، مع أن أربع خالات لي متزوجات مع الضمور عام 1901 فلو لم يكونوا ابناء عمومة وعشيرة واحدة، فما الذي يجعل ضموري يسافر لفلسطين ويبحث عن زوجة له من اقاربه هناك من بني ضمرة؟ تصور هذا كان عام 1901
نشكرك على صوتك المرتفع، ونشكر كل من عرف الحقيقة المرة، إننا في مركب واحد، فإن خرقه أي فرد غرقنا جميعاً، وأعتقد أننا في لجة بحر عميق من الأسى والظلمة، ونخشى أن لا نصل للشاطئ، إن لم تتحرك الضمائر القوية المؤمنة بحقنا في الحياة والتوحد وشرف الانتماء إلى مقدساتنا، حتى اليمني والسوداني البعيد عن القدس يتقرب منها ويعتبر حمايتها واجب عليه، ونحن في أردننا نضيعها وننساها ونغفل عنها ونبتاعد (إذهب أنت وربك فقاتلا)، نجد البعض يريد أن يقسم الكعكة حسبما أرادها نتنياهو وشارون وأمثالهم، ونتصارع ونتصادم، وهم يتقدمون ويستقوون ويحللون ويحرمون.
رعاك الله وحماك وقوى عزيمتك، ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، والله من ورائهم محيط صدق الله العظيم
كاتبه العجوز أبوخالد نازك ضمرة/ أمريكا
************
المقالة:
دعوة للشرق أردنيين للبحث عن أصولهم وأقاربهم في فلسطين ... والاعتراف بالحقيقة...
الدكتور حسن الربابعة
بسم الله الرحمن الرحيم ، سلام فمذ اطلعت على هذا العنوان والمكتوب يقرأمن عنوانه عادة اذ قاله امي من قبل وكان عنده بداهة فقال الامي مثلي للقارئ "ارى سطورا طالعة وارى سطورا نازلة ،فان سلمت ياولدي من الطالعة فلا تسلم من النازلة" تاثرت بالمثل وان كنا بني يعرب لا نصبر على قراءة ما بين السطور في الغالب لاننا نتاثر بكلمة فنقطع الحديث ونتوقف عند توافه الامور ونقيم عليها حبة ونجعلها قبة فتضيع قضايا اهم بكثير من حديث القرايا التي ليست مثل حكي السرايا
ان بحثنا عن اصولنا في فلسطين او ان يبحث الفلسطينيون عن اصولهم في الاردن وكاننا عشائر مقطعة ومن كل زق رقعة او كاننا من فتات الشحادين هو امر قد يبدو بائسا بئيسا تعودنا عليه من اغنية ساقطة " وانتو يا نشامى منين ؟ وكانها تريد ان تقيس مقدرتنا الجنسية او تفحصنا على الشاصي لتعرف قوة التوريث والجينات وهل نفرخ او نفرِّح ؟ وهذا داء مستشر في الاردن وفلسطين معا وقد زرعه كلوب لعنه الله ولعن اليوم الذي حل فيه في بلادنا وكان يسجل الجندي في ما يروى وامامه بصلة يسال الفلاح فيقول عنها بصلة بفتح الباء وبسال غيره فيقول ابصلة فيسجله ولعل المقدم فردريك بيك اثار العشائريات في كتابه فصار "الحزلوط الاردني او الفلسطيني" يتساءل وانتو يا نشامى منين؟ وصارت كلمة نشامى ولعلها نورية المنشأ حديثة التوظيف قديمة المنشأ النوري حديث الساعة وصارت للاسف تجد مكانها في التوظيف في الشركات او في الاماكن العامة والخاصة حتى عند بياعيي الخضروات في الحسبات مع احترامي لجميع المهن فالرسول الكريم يشد على يد رجل فيستخشنها لانها يد رجل عامل لا يد رجل ناعمة كسوولة ل"لهامل "يتودد رجال اعمال نواعم الايدي وارجلهم بالفطرة خشنة تكاد تسلع في أكعابعهم حشرات من نحو عناكب وصراصير من حجم متوسط اقول ان هذه الانغام النشاز نسمعها صباح مساء فنجدها احيانا في لباس الشماغ الازرق والاحمر وان كان القصد الاعتزاز بارومو ما لكنه ان خرج الى التهاتر فما هو الا اثارة حرب جديدة بين داحس والغبراء فيسقط قتلى في الملاعب او تسمع منافرات تنذر بوجود هوة بين شعبين عاشوا الاف السنين على ضفتي النهر وقد تغيرت المصطلحات عبر السنين اما الاردن فنسبة الى ساكنه اردن بن سام بن نوح واما فلسطين فنسبة الى فلسطين بن سام بن نوح وحجتنا اجناد الاردن واجناد بلاد الشام للمرحوم "ياقوت الحموي "في كتابه "معجم البلدان " وقد توفاه الله قبل ثمانية قرون من اليوم ، ثم لنفترض انني بحثت عن اصلي الشامخ في المجد والسؤدد ـ ان كان كذلك ـ وان كان صحيحا فماذا قدمت لوطني وامتي واسلامنا الحنيف انني انهزمت مع ابناء امتي العربية العتيقة وانني من عشيرة مقهورة في فلسطين والاردن وحوران وبانياس وفي صُرمان ليبيا وفي جنوب السودان ؟ لماذا تثار هذه المسائل العشائرية في هذ الوقت بالذات وكلما خبت هذه الملعونة زدناها سعيرا فمن يغذي هذا السرطان المستشري في عقول الرؤساء والحكام لينفثوا هذه الامراض الخبائثية فينا ثم لتخلو لهم البقرة الدارة المدرارفيحلبوها ويبيعوا الاوطان رملا احمر في قناني او الجبال الغنية الملونة ورملها لا يقدر بثمن ويطلون على العقبة من بعيد فما هي اليوم الا عقبة في الوحدة والعدو ينظر الينا ويتشفق علينا ويسره تخلفنا ولعله يقول "اشبعتمونا شتما وفزنا بالابل ؟