مات الفرس الصغير, وفاة طل الملوحي
الأسيرة طل الملوحي
ليست لأنها اغلى من حمزة او هاجر وثامر
ليست لأنها ,, اغلى من باقي الشهداء على قلوب اهاليهم
ولكن ,, عندما نعلم بقتل انثى , في سجوننا الامنية / لاسمح الله
/
نصبح على يقين ,, ان قبل قتلها , قد قتلو فيها ,, شرفنا وعرضنا
وكرامتنا
هم لم يستحوا امام العدسات ,, فهل يستحوا في ظلمات الاقبية
الخبر ,, اعلن وانتشر منذ شهور , ولكن لم يأخذ اهمية في الاعلام
, اولاً بسبب اندلاع الثورة , وثانياً انه , بقي تحت صفة الشائعات , اما الآن , ومع
الاحداث الجديدة , والتسربيات من المنشقين المقربين من المعارضة , وبكل اسف تم /
شبه / تأكيد الخبر , والعلم عند الله
دلائل وفاة الفرس الصغير , الحرة طل :
- تعمد نشر خبر محاكمتها قبل اندلاع الثورة , واثناء ثورة مصر
,, لتثبيت الحكم , والتخلص باكراً, من مطالبات قد يتعرض لها النظام , او استباق ان
تتحول طل / لخالد سعيد/ سوريا
- التعتيم الكبير على محاكمتها , والتسريب بأن المحاكمة اصلاً ,
كانت غيابية , اي انها لم يكن لها وجود , لا لطل , ولا حتى للمحاكمة بالاصل ,
والقرار امني بحت ,, و للتسويق الاعلامي
- حجم الجرم الذي نسب اليها !! فتاة في التاسعة عشر , تكون اكبر
جاسوسة لواشنطن في العصر الحديث , على النظام السوري , ومن القاهرة
- الغاية من هذا الحكم , انه يعطي المشروعية للنظام , بإصدار
حكمٍ بالاعدام لاحقاً , بحجة اكتشاف ادلة جديدة , وبذلك يسهل على النظام تدريجياً ,
بث خبر اعدامها سراً , و طي صفحتها من الحياة
- اعلان الشيخ خالد الخلف , رئيس المجلس الاقليمي لمناهضة
التعذيب ودعم الحريات وحقوق الانسان في الشرق الاوسط , اعلانه عن وفاتها
- وصول خبر لوالدتها / عهد الملوحي / بان ابنتها في سجن دوما
للنساء , وعند اتصالها للتأكد من مدير المرصد السوري لحقوق الانسان , نفى وجودها
هناك , بعد زيارته القريبة , وخلو ما لديه من قوائم من اسمٍ لطل , وان المعلومة
وصلت لامها ,, للتضليل فقط
- اعتقال سابق لمدونين سوريين , من قبل , وعدم معرفة شيء عنهما
الى اليوم
- تسريبات من داخل فروع امنية مؤخراً , بأن ما تعرضت له طل ,
يندى له جبين البشرية , وقال احدهم : لو اخذ الجيش او الشرفاء من الامن , يوم اجازة
واحد , وتكلموا او نشروا ما لديهم من صور , لانهار النظام بثواني
- قاضي سوري في محكمة امن الدولة , مراسلاً احدى المنظمات
الحقوقية التي يتعامل معها : الفرس الصغير مات , وتقول المنظمة ان هذا اللقب , كان
بيننا , لمعرفة اخبار طل , منذ اعتقالها , وان الوفاة نتيجة التعذيب , ومرت بما
يسمى الموت السريري , بعد انهيارها الجسدي , والخلل العصبي , لنعومتها و صغر سنها
, مقابل ما تعرضت له
- خلو , قوانين العفو الاخيرة , من اي شيء عنها , ولا حتى ذكر
استثناء عدم شمولها بالعفو , وذلك لانها غير موجودة بالاصل ,
مصادر الخبر : المجلس الاقليمي لمناهضة الحريات في الشرق الاوسط
, المرصد السوري لحقوق الانسان , هيومن رايتس ووتش , مراسلون بلا حدود , منظمة
العفو الدولية ,
دم طل / لاسمح الله / في رقابهم : يوسف الاحمد السفير السوري في
القاهرة
سالم ربوع , المسؤول الامني في السفارة
العميد غسان خليل رئيس فرع المعلومات / المعتقل /
اياد غزال محافظ حمص / الآمر بجعلها عبرة وتطهير حمص من
اشكالها /
الدكتور بشار الاسد
/ رغم كل التأكيدات والوعود بالكشف عن الحقيقة قريباً ,
وبالاثباتات والاسماء , نتمنى عدم الصحة , ولانريد التصديق , ولكن للاسف , مارأيناه
من هؤلاء الساديين , يجعلننا بكل حزن , نصدق /
لأجلك يا اختُ ,, حيةً معنا / ان شاء الله / ,, او حيةً عند ربك
الثورة ,, مستمرة للنصر