سداسيات
16نيسان2011
محمد الخليلي
سداسيات
محمد الخليلي
درعا
(درعَا) يا بلد الأحرار قـد قدتِ طلائع ثورتنا أوقدتِ مشاعلَ صحوَتنا قـدمـتِ الشهداء فداءً طاولت الشعرَى بكمَال فلأنت النعمَى في الدنيا | ِيـا قـلعة كل الثوار لـلنصر وتحرير الدَّار ونهَضتِ لردع الفجَّار لـلـفتح ونيل الأوطار ووقفت بوَجه الأشرَار والحسنَى في دار قرَار | ِ
الشهيدة تهاني الخالدي
الخليلي
للمرأة السورية دورها الرئيسي في الجهاد والاستشهاد ، وتلكم الشهيدة تهاني الخالدي أنموذج ذلك
واشـتعل فتيل التنوير وقـطار الحرية يسري يسترجع أمجاد الماضي من ( أسدٍ ) يهرب كنعام ( وتهاني ) تخطِر كملاكٍ خـطت لحرائر سوريا | ِفي ( درعا )يدعو لنفير لـيضيء سراج التغيير ِ من بائع وطن وضمير ِ ويهاب كمثل العصفور ِ فـي جناتٍ عند غفور ِ نـهجا بالدم نحو مصير ِ | ِ
الشهيدة سالي زهران
الخليلي
سالي شهيدة ميدان النحرير بالقاهرة ، طالبة جامعية أصبحت مثلا لبنات جيلها في التضحية ، وقد خلدتها وكالة سانا الفضائية المصرية بتسمية مركبة فضاء باسمها
سـالي يا زين أصبحتِ لأحرار الدنيا فـالحرة صنوٌ لرجال وتشاطرهم إن عمَّ هنا تلكم سالي صنعت مجداً خـطت للأجيال طريقاً | الشهداءِيـادرَّة أرض مـثلا ً في بذل وعطاءِ ضـحّوا بنفيس ٍودماءِ أو ساد الحزن مع الداءِ لـلـتـاريخ وللأبناءِ لـمـعالم نصر وبناءِ | وسـماءِِ
هدير الثورة
الخليلي
هديرٌ صبية لمَّا تتمَّ ربيعها الرابع عشر عاجلتها رصاصة طائشة مجنونة خائنة وهي في شرفة منزلها قرب ميدان التحرير بالقاهرة في شباط 2011 فقضت مع من قضوا شهداء الثورة المصرية المباركة
تـوخـاهـا حِمامُ الموتِ هـديـر الـثـورة الغرَّاء أفنى فـتـاة فـي ربيع العمر تحكي تـخـطـفها زؤامُ الموت غدراً لِـفـقـدِ البنت كم ثكلت قلوب (هديرٌ) قد قضت برصاص غدرٍ | سرَّارصـاصٌ طـائش كم ذا ربـيـع شباب من ضحى وبرَّا تـمـام الـبـدر في ليل أغرَّا مـن الأمِّ الـرحـومة ، ثمَّ فرَّا فـمـوتُ بُـنـيَّةٍ أضحى أمرَّا فـكـانت أصغر الشهداء عمرا | أضرَّا