امضي ودومي يا زهور..
24أيار2008
أ.د/ جابر قميحة
امضي ودومي يا زهور..
أ.د/
جابر قميحةبمناسبة عيد مجلة " الزهور" التي يصدرها " مركز الإعلام العربي "، كان اللقاء في جمع حافل بالنادي النهري لنقابة الصحفيين، حيث وزعت الجوائز على الفائزين في المسابقة التي قدمتها مجلة "الزهور" وفي الحفل ألقيتُ القصيدة الآتية :
أهـلَّ الـربـيعُ فـكـسـا الـطبيعةَ بالثيا وتراقصتْ ـ من نشوةٍ ـ والأُفْـق طـلْـقٌ.. رائقٌ هـذا هـو الـسحرُ الحلا فـي كـلِّ روضٍ فـتـنةٌ وسـكرْتُ من سحرِ الجما وهـتـفتُ سبحانَ الـذي لـكـنْ ربـيعَ العام ـ وا فـصـلٌ مـن العامِ الطو يتلوه ـ في فصلِ ـ خريـ يـقْـضِي على روحِ الجما ويـجـردُ الأشـجـارَ مِنْ يـا لـلـخريف المرِّ أخـْ حَـرَمَ الـطـبـيعةَ حسْنها والأرضُ جـدبٌ بـائـسٌ لـكـنْ ربـيعَ الروحِ روْ فـهْـو الـنسيجُ الحقُّ مِنْ وهْـوَ الـسـكينةُ والرضا فـي ظـلِّـه تـحيا المشا فـهْـوَ الـربيعُ الحقُّ في كـمْ عِـشْـتُهُ بالعقلِ والـ صـفـحاتُها السحرُ الحلا فـيـهـا غذاء العقل والـ كـلـماتُها صِيغتْ عطورْ لـلـفـردِ، والـبيتِ الذي جَمَعَتْ إلى العصريِّ صفْـ هـذى مـجـلتُنا "الزهور" مـن مـثلِ "ناهدَ" أو "هنا و"نـهـادَ" معْ "إحسانَ" أو و"صـلاحُـهـا" فيها أميرْ يـمـضـي بـإيمانِ التُّقا يـرعَـى "الـزهور" بحبِّهِ فـامضِيِ، ودومي يا زهورْ | المستنيرْيُـضِـفِي على الدنيا بِ الخُضْر والزهرِ النضيرْ كـل الجداولِ .. والطيورْ ونـسـيـمُهُ يُحْيي الشعورْ =ـلُ، ونـعـمةُ اللهِ القدير تَـسْبي المشاعَر والضمير لِ الـفـذِّ، لـكنْ لا خمورْ =ـخَلَق الجمالَ بلا قصورْ أسـفـاه ـ ذو عمر قصير يـل يعيشُ في الدنيا شهور فٌ جـائـرٌ .. نَهِمٌ جَسورْ لِ الـحلْوِ في عَسَفٍ مريرْ ورقٍ، ومـن ثـمرٍ نضير ـرسَ كـل هاتيكَ الطيور وجـداولَ الروض ِالخريرْ مِـنْ بـعد أن كانتْ حرير ضٌ خـالـدٌ فـوق الدهور حـبٍّ، وفـكـرٍ لا يَـبورْ وهْـوَ الـضـياءُ المستنير عِـرُ، والـقرائحُ والضميرْ عـصرِ الضلالة والغرور وجدانِ في روضِ "الزهور" لُ، أَنَـابِـهـا أبـدًا فخورْ روح الأبـيـةِ والـشعورْ وبـيـانُـهـا هَدْىٌ ونور =ـيـبغي السعادةَ والحبورْ ـوَ تـراِث أُمَّـتِنا الطهورْ بـالصدقِ تصدرها زهورْ ءَ" و"عـزةٍ" والأختِ "نور "إيـمـانَ" بـالجهدِ الوفير بـالـعـزم والعقل البصير ةِ مُـسِّـيـرًا كـلَّ الأمورْ وبـحـكـمة الشيخ الوقورْ فـلأنـتِ نـورٌ فوق نورْ | عبيرْ