لُجيْن جعفر الخالد
"بنتُ الحفيدةِ والحفيدةُ أُمُّها"([1])
خالد
البيطار
هَـذي لُـجيْنُ عَروسةٌ طيوبةْ
بـنـتُ الحفيدةِ والحفيدةُ أُمُّها
واليومَ أضْحَتْ زوجةً و"لُجَيْنُها"
هَذي لُجيْنُ وَوَجْهُها مثل اسْمِها
* * *
أَرْجـو لَـها عَيْشاً كريماً هانِئاً
أَرْجو وَأدْعو أنْ تكونَ مطيعةً
أّرْجـو لَـها مُسْتقبَلاً تَزْهُو بهِ
وَتـكـونُ داعيةً وَتَنْصرُ دينَهادَيْـريَّـةٌ حِـمْـصيّةٌ محبوبةْ
بـالأَمْس كانتْ طِفلةً مَوهوبةْ
بِنتُ الدّلالِ إلى القلوب قريبةْ
وكَـأَنَّـهـا لِـصفائِهِ مَنْسوبةْ
* * *
فـيـهِ الأَمـانُ ولـلإلهِ مُنيبةْ
لـلـوالـدينِ لكيْ تنالَ مَثُوبةْ
وعَـنِ الـدَّنايا دائماً محجوبةْ
نـصـراً يُعيدُ الرَّايةَ المسْلوبةْ