إلى عتبة وأروى
19نيسان2008
آزاد منير غضبان
إلى عتبة وأروى
آزاد منير غضبان
الصف الثاني الثانوي
قصيدة ألقيتها في حفل عقد قران أخي عتبة على الآنسة أروى وليد..تهنئة بسيطة من قلب مفعم بالمشاعر..
إلى عتبة وأروى
شـغـف الهوى بفواح عطر والـورد صـاح أيـا أهالي حينا.. فـهـنـا الـدنا صاخت بلحن رائع * * * يـاقـوتـة قـد أقبلت من بحر شام مـن تـل شـام قـد رآهـا عتبة لـتـكـون زوجـتـه وخلة عمره والـيـوم عـتـبـة من حنايا مكة وهـنـا الـتقا آل الوليد بآل غض مـن ربـع قـرن قد تلاقى الوالدان ونـسـائـم الـتوحيد تجري بينهم ولـنـا الـنـبـي إذا تـكلم قدوة قـد تـوجـا تـلك المحبة حيث قد نـبـأ تـعـالـت في الدنا نفحاته فـي قـلـب كـل منهما عشق خفا * * * أروى ازدهـى فـيها الكمال محاسنا رضـعـت عـلاهـا من ختام أمها أمـا أبـوهـا الشاعر الفذ النطاسي ديـوان شـعـر والـحكايات التي ديـوان شـعـر صـاغ أروانا بها * * * ولـعـتـبـة حـرفي تتابع حائرا فـهـو الـذي دنـيـاي تفديه وهل روح تـطـيـر مـع المعالي همة هـو روحـنـا بل قلبنا وهو الذي وهـو الـضـيـاء إذا تحالك ليلنا * * * إلـهـام أمـي ألـهـمـتـنا مجدنا وأبي مضى في السيرة الغر اء يرسم الـمـنـهـج الحركي ثم التربوي هـاذي الـمـعاني عتبة مصهورة * * * وهـتـاف قـلبي في الحنايا ضارع ربـاه فـاجـعل عقدهم عقد الرضا والـشـكـر للأحباب زارو دوحنا | الزهروالـروح مـالت عند همس قـومـوا إلـى نـور السنا والسحر وهـنـا الـمـشاعر تزدهي بالفخر * * * نـحـو شـاطـيء جـدة في خفر واصـطـادهـا مـن بين كل الدر إذ فـي الـكـتاب أحل صيد البحر قـد جـاء أروى خـاطبا في خفر بـان وهـاذي قـصـة فـي العمر عـلـى الـجـهـاد ودعوة للخير بـعـروقـهـم بـدمـائهم بالصدر اظـفـر بـذات الـدين سعد الدهر عـقـد الإخـاء بـعـقـدة الصهر عـقـد الـقـران مبارك ما يجري لـوقـد بـدا قد فت قاسي الصخر * * * ديــن وأخـلاق ووجـه الـبـدر مـن مـهـدهـا لـزفـافها للعمر الـطـبـيـب فـخـصـها بالذكر قـد بـثـهـا فـانظر لذاك السفر حـتـى غـدت ريـحـانة للعصر * * * حـبـا وإخـلاصـا كـدفق النهر يـكـفـي الكلام لوصفكم يا عمري قـلـب يـفـيـض وواحة بالبشر مـا زال يـوقـد حـبـه في البهر وهـو الـحـنـان إذا غزيت بعسر * * * ولـقـد رضـعـنـا خلقنا في الدّر مـنـهـجـا ليضيء درب النصر لـمـن يـريـد خلافة في العصر بـكـيـانـه بـدمـائـه تـجري * * * لـلـه ربـي وحـده بـالـشـكر عـقـد تـكـلـل بـالتقى والطهر أهـلا وسـهـلا بـالـبدور الزهر | الفجر