هُمُومُ داعِية

رأفت رجب عبيد

[email protected]

نِـعْْمَ الخليلُ وكم يطيبُ iiخلالا
ذو  مـنـطق ٍحُلو ٍوجَلَّ iiبيانه
وأرى لـه بين الرجال مكانة iiً
ولـه  تـحـنّ منابرٌ مشتاقة iiً
هـمَّان ِفي قلب الفتى iiوأراهما
هـمٌ  عـلى دِين ٍتراجع iiأهلُه
هـزَّ  المنابرَ في مساجدَ جمة ٍ
ويـجدّدُ الوجدانَ في iiصرخاتِه
عـقلا ًيخاطبُ والقلوبَ iiبقوله
هَـم  ٌعـلـيه ِمهيمنٌ وأحاطه
مِـن بَعد هَمِّ الدِّين ِهَمّ أقارب iiٍ
فـإذا أوى نـحو الفراش iiكأنه
ولـرُبَّ  هم ٍّعارض ٍوسينتهي
لـكـنَّ  همَّ الدين سرّ iiوجودنا













وأرى  لـه بين القلوب iiجلالا
طـاب  اللسانُ فصاحة iiًومقالا
مـتـميزا  ًحاز العلومَ iiنضالا
تـهـفـو إلـيه حقيقة iiًوخيالا
لـلـهم ِّفي قلب الحزين iiمثالا
فـتـأخروا دون الورى أجيالا
يُـحيي المواتَ ويبعثُ iiالآمالا
ويـصوغ ُأشباه َالرجال iiرجالا
إصـلاحُـنـا تالله ليس مُحالا
حتى غزا قهرُ الأسى الأوصالا
زادوا عـلى كهْل الفتى iiأحمالا
يـجفو الكرى عن عينه iiرَحَّالا
حتماً  ترى هذي الهمومُ iiزوالا
أحـياءَ  ، ندرك للوجود جلالا