وطاب الختامُ
01آذار2008
رأفت رجب عبيد
وطاب الختامُ
رأفت رجب عبيد
أبو الصاعد "عامر قرموط" أحد المجاهدين
الفلسطينيين الكبار والذي لقى الله شهيدا في فبراير
2008 م رحمه الله رحمة واسعة .
شـهيد ٌوفي الوجه نورُ مُـحـيَّـاكَ فيهِ أخي بسمة ٌ أراهـا وفـيـهـا ثنايا بدتْ وشـعـبٌ أبـيٌّ به صحوة ٌ بـنـتـه الـمـساجد لم تبنهِ وبـيـن الـخنادق رام العُلا تـوارت قـبـورٌ بها قد أوى وتـسـمـو لحُُودٌ بها "عامرٌ" ومَـن كـان لـلـه في بذله ومَـن كان عبْدا ً لرب العُلا ولـيـس الذي قد أحبَّ الدُنا حـنـانـيـكَ يا مَن بأوهامه لـئـن كنتَ جنديا ًفي هوى وهـذا الـذي قـد أجاب الندا صـعـودٌ وفيه المُنى والرجا بـكـاءُ الـجـبان بلا منتهى وإنـا وكـلُ الـورى لحظة ً فـهـل أخطأ الموتُ أصحابَه أجـبـنـا القعودَ بأرض ٍوما رغـبـنـا الحياة التي موتُها صـعـودُك فيه احتدامُ الوغى وطـابـوا جنودا ًعلى بأسهم وجـوه ٌوفـي سمتها مَسحة ٌ ولـكـنْ توارتْ وكلُ الأسى وداعٌ وفـيـهـا الرضا بالغ ٌ رقـيٌ إلـى الحُور والمُشتهَى | الهُدىوسـمْتٌ ترى فيه أراهـا وفـيـها انتصارٌ غدا شـروقـا ًلـعـزٍّ لـنا قد بدا فـلـن يصبحَ اليومَ مُستعبَدا مَـقـاه ٍتُـعـكرُ صفوَ الهُدى فـحـيـيِّ الخنادقَ والمسجدا جـبـانٌ له الموتُ قد أرْصِدا ومَـن كـان بالله مـسـتأسدا ومَـن كان في الله غيظ َالعِدا بـدنـيـا وأخرى يُرى سيّدا يـمـوتُ على الحق مستشهدا يـرى الـشرَّ إذ يُستَحَبُّ الفدا فـغـيـرُك لـلـه قـد جُندا تـقـيٌ وبـالـدِّيـن قد زُوِّدا بـجـناتِ عدْن ٍفطِبْ صاعدا بـكاءٌ وفي القلب منه الصدى سـنـشرب للموت ذا موردا وهل أخلف الموتُ ذا موعدا ؟ يَـعـزُّ الـذي قـد بدا قاعدا أحـبُ وفـيـها انتفاخ ُالعدا وكـلُ الـفصائل تُبدي الردى كـمـا طبتَ فيهم أخي قائدا مـن الـحزن إذ تشهدُ المَرقدا تـوارى وفـرْحٌ عـليها بدا بـمـا قـدّرَ الله طولَ المَدى وطـاب الـختامُ كما المُبتدَى | قطرَالندى