عهدُ زيزان
01آذار2008
محمد الخليلي
عهدُ زيزان
محمد الخليلي
كتبت هذه القصيدة بمناسبة حفل زفاف م. عبد القادر زيزان
حفيد الأستاذ عبد الله الطنطاوي (رئيس الرابطة) على الآنسة عهد عقيل
لأهـل الـفضل مكرمة فـيـا حـلبَ البطولة فلتسامي ويـا عـمـانُ تـيهي بافتخار (نـيـوزيلندة َ) الخضرا سلاما شـتـات في شتات في شتات * * * لـعـبـد القادر المفضال عهدٌ فـعـهـدٌ زوجه خير الأناثى هـمـا في الخَلق كالبدر اتساقاً بـصورة يوسفَ الصديق ِ خَلقاً وصـفـوان له في القلب شطر وعـبـد الله جـد لا يُضاهى أديـب بـارع فـذ بـلـيـغ وحـبـيـه وربـك لايُجارى عـلى التقوى قد اجتمعوا لزاماًً فـزيـزانٌ لـعمري خير بعل عـروس مـاأحـيـلاه نـبيل فـبـارك ربـنـا بـهمُ وأنعمْ ومـوعـدهـم زواج في حلال فـيـازيـزانُ هذا العرس عيد * * * فـيـا آل الـعـقيل لكم سلام وجـيـب القلب تحكيه ضلوع يـجـيـبكمُ بأن الحب صِرف فـقـد جـئناكمُ بقريض شعر فـهـذا هـيـثـم أسد عُقاب سـمـيٌّ مـحتدا ورفيق درب وسـام ٍ فـي مقاصده حصيف (عـقـيـل) جـده مفتاح خير وأمـا الـجـد مـن أمٍّ فسمح (عـلـي ٌّ) صنوه رجل عظيم وإن شـط التنائي عن (جمال) | وشانُوأشـواق ولـو طـال فـأنـت لـنا ومولايَ الجنانُ فـأنـت لِـعِـقد أمتنا الجمانُ فـقـد طـاب اللقاء والاقترانُ وقـد كان الصحاب هنا فبانوا * * * عـلـى (عهدٍ) ويحفزه ائتمانُ عـطـوف بـرة خوْد حَصانُ وفـي الأخلاق شرعهما القرانُ فهل في حسنهم إنس وجان ؟؟ وشـطـر قـد تـملكه الحسانُ لـه فـي الـنبل تاريخ وشانُ ويـشهد عنه في الأدب البيانُ لـه فـي الـقلب حب وامتنانُ عـلى الإخلاص مبعثه الأمانُ كـريـم الـنفس يغمره الحنانُ يـشـاغـله العلوق والافتتانُ فـأنـت ولـيـنـا والمستعانُ بـه الـقربى وإن شطَّ المكانُ لـنـهـل الشهد إذ آن الأوانُ * * * مـع الأشـواق يمهرها البنانُ سلوا النبضات ِ إن عَجَز اللسانُ ولـكـن الـلـسان له امتنانُ بـنـبض الروح منبعه الجَنانُ إذا مـاأسـرجـوا فـله العِنانُ إذا قـيـل الـعـلا فله العَنانُ إذا مـااداركـوا فـهو السنانُ ومـغـلاق لـشـر يُـستبانُ لـه عـهـد مـواثـقه تُصانُ وسـامـي الخُلق يطبعه اتزانُ فـيـومَ الحشر موعدنا الجنانُ | الزمانُ