إلى فضيلة الشيخ عبد الله الطنطاوي المحترم
رئيس رابطة أدباء الشام
د. عبد الله الطنطاوي |
د. حسن الربابعة قسم اللغة العربية جامعة مؤتة |
إهداء للأخ الدكتور عبد الله الطنطاوي، لمناسبة صدور كتابه الموسوم ب " رجال لهم أثر"عن دار الفاروق، في عمان ،حديثا ، وعرضَ فيه سيرا لبعض الشهداء نحو عز الدين القسَّام، ومن العلماء بدر الدين الحسني محدِّث الديار الشامية، والشيخ علي الدقر ، وكان للأخيرين منهم فضل على أحد أعمامي الشيخ احمد يوسف الرَّبَّاعي وولده الشيخ بدر الدين، من بعده، وقد سمَّى ابنه بدر الدين تيمًّنا به ،قبل خمسة وسبعين عاما من اليوم وكانا رحمهما الله تعالى قد تلقيا العلم عليهما، في دمشق؛ الأول منهما قبل نحو خمسة وسبعين عاما من اليوم فهل نردُّ على أهل الفضل فضلهم ؟، فهل أنا يا آل همدان مذنب؟"كما عرض سيرا لعلماء من الديار الإسلامية، لا علماء من بلاد الشام فحسب ، فجزاك الله خيرا يا شيخُ ؛عبدَ الله ، واسمح لي بأن أهديك هذه الأدبية على إيقاع الشِّعر الحر " لأنك حرٌ ٌفي زمن العبودية والإذلال .
يا طنطاوي ،
ألِّفْ، عبدَ اللهِ ،مزيدا ،
من كتبٍ خالدةٍ ، لك تشهدْ،
فكتابُك عندي آلافا من كتبٍ والله،
يساوي ،
فكتاباتُك ألقٌ في مجدِ الله ،
وصحابتِكَ يا سيِّدَنا أحمد ،
وكتاباتُكَ متوهجةُ ذكرا يمتدّْ ،
بل للهِ تعالى نورا تصعدْ
****
مسرحتَ كثيرا لصحابة طه؛ أحمد ،
بعزيم جهادٍ في الله ليصعد ،
فرجالُك صحبُ رسولِِ الله ،
يلقونَك يومَ الحشرِ ، سراعا ،
والشَّمسُ تسعَّر عنّا باعا
ببشائر كبرى،هي فضلُ الله
بصحاف الذِّكر تخلّد،
فاحمَدْ نِعَمَ الله عليك ، لتُحمَدْ
يا طنطاوي ،
ربَّك فاحمِدْ
ولربِّكَ ذي المنن الكبرى،
يا شيخا فاسجد ْ،
زدْهُ يا ربّاه عطاءً ،زدني،
عِلما نورانيا ، تسبيحا
لا ينفدِْ ،
ورجالُ اللهِ ،
عرَّفتَ بهم ،للهِ
يا عبد اللهِ ،
لهمُ آثار تُحمَدْ ،
نشكرُكمْ، خاتمةً،
عن أمة سيِّدنا أحمدْ ،
نشكرُ قلمأً وضَّاءً كتب الله تعالى،
رسما ،وعلى القلب تماهى
ثمَّ رسولَ اللِه محمَّد