ديوان حُبٍّ
15أيار2010
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
ديـوانُ حُـبٍّ أتـانـي منك مكرمةً أنـت السّليمُ دواعي القلب في شممٍ أهـديـت ديـوانَ مـختارٍ ومبتَعثٍ حبّ الرّسول وهل في الكون من أحدٍ هـو الـحـبـيبُ بوحي الله أنقذنا هـو الـحـبـيبُ بعون الله وحّدَنا بـمـنـهـج اللهِ صرنا خير جمهرةٍ صـرنـا منائرَ تهدي النّاس قاطبةً صـرنـا أسـاتـذةَ الدّنيا ذوي همَمٍ فـاسـأل صحائفَ تاريخٍ فتَصْدُقَكم فـالـصّدقُ والعدلُ والإنجادُ شيمتنا والأمـرُ حـقّـاً بـمعروفٍ وتزكيةٍ * * * ذاك الـسّـلـوك سلكناه على رَشَدٍ أولـئـك الـسّلفُ الأخيارُ دان لهم لـكـنّـنـا اليومَ في تيهٍ وفي عَمَهٍ لـذا حُـرمـنـا ربوعاً راح يملكها وراح مـن بـيـنـنـا عشّاقُ فانيةٍ فـلـيـنـعـموا بلباس الذّلّ ويلَهمُ * * * قـد كـان شعريَ هذا وحي مكرمةٍ أبـا عـزيـزٍ رعـاك الله من علَمٍ أبـقـاك ربّـيَ فـي عـزٍّ وعافيةٍ | يـا طـيبَ مكرمةٍ من خير يـا روضَ جودٍ حباني عطرَ ريحانِ إلـى الـورى مـن إلهٍ ما لهُ ثاني أحـرى بـحبّ الذي أحيا بقرآنٍ ؟ من غيهب الجهل أو وسواس شيطانِ مـن بـعـد شـرذمةٍ أودت بأركان حـتّـى عـلونا الذُّرا من بعد قيعانِ إلـى صـراطٍ قـويـمٍ فهو ربّاني صـرنـا نـمـاذج فرسانٍ ورهبان ذكـراً لـنـا عاطراً في كلّ ميدان والـنّـهيُ عن منكرٍ من وحي ديان لـلـنفس من كلّ رجسٍ مهلكٍ جاني * * * وسـيـرة الـمصطفى قوتٌ لوجدانِ تـلـك الـعوالمُ من قاصٍ ومن دانِ صـرنـا غـثـاءً بلا نفعٍ لإنسان هـودٌ وحـلـفُـهـمُ عـبّادُ أوثان يـسـتـبـدلون بأخرى حرّ نيران فـي ذي الـحياة فهل نتنٌ كريحانٍ؟ * * * مـن ذا الـجواد نديّ الخلق والشّانِ فـوق الـنّجود فتُقري ركب ضيفان وطـال عـمـرك في تقوى وإيمان | خلاّني
الرّياض - 11 /4 / 2010
ملاحظة : أهداني أخي الكريم السّيّد أبو عزيز – سليم برادعي - أهداني ديوان –لماذا نحبّه – لنخبة من الشّعراء في مدح الرّسول محمّدٍ - صلّى الله عليه وسلّم –
فجاءت هديته الغالية الثمينة برداً وسلاماً على قلبي ، وروحا وريحاناً لروحي
فبارك الله فيك يا أبا عزيز ، وأحسن إليك كما أحسنت إليّ أيّها الجواد !!!