رسائل 12

رسائل

د. محمد جمال صقر

[email protected]

مولاي الكبير ،

الأستاذ الدكتور سعد مصلوح ،

إنما شوقتك آنفا إلى الحج !

أما الآن فأشوقك إلى صحابتك ؛ فقد أخرج الدكتور حامد طاهر " اللحظات النادرة " ، فرأيته صعد فيها إلى مرتقاه في " عاشق القاهرة " ، فكأنما أطرت بقلب الدكتور حماسة طائرا ؛ فاستطرد إلى جمع الشعر بينهم - أيها الثلاثة - وبينهم وبينك ، ثم إلى بلوى افتقاد الصحابة بعضهم بعضا !

محمد جمال صقر

القاهرة

7/12/2007م

أخي الأعز الأكرم ،

الدكتور محمد جمال صقر ،

بعثت رقودا ، ونبثت دفينا ، واستجررت حبلا من كرائم القوافي !

وها إليك ما لَقِفَتْه ذاكرة مجهدة وأنا أقرأ كلماتك ، وأترك لواعيتك قراءة خَبْءِ الكلام :

وَلَيْسَ أَخي مَنْ وَدَّني رَأْيَ عَيْنِه وَلكِنْ أَخي مَنْ وَدَّني فِي الْمَغائب ( هكذا )

وَقَوْلَ بَشّارٍ :

وَكَيْفَ تُرَجّي أُمَّ بَكْرٍ بَعيدَةً وَقَدْ كُنْتَ تُجْفى وَالْبُيوتُ رِئاء

سعد مصلوح

الكويت

7/12/2007م

               

نوجا العزيزة

نوجا العزيزة الكريمة ،

يا سلاما عليك !

أهكذا تفتنك مواقف اعتلاق الرجل والمرأة ، بحيث لا يستغني أحدهما عن الآخر !

أهكذا تتغير الأمكنة والأزمنة ، وتثبت العلاقة !

أهكذا تنحازين للمرأة دائما ؛ فتجعلينها أقوى وأقدر وأسرع !

ما ألطف هذه المشاعر ، لو أنها حقيقية !

ما ألطف هذه الرسائل ، لو أنها طويلة !

سلامي

صديقي العزيز

أمسكت قلمي ولساني فلا استطيع الولوج في مباراة انا الخاسرة فيها أمام عملاق مثلك واسمح لي ان اشكرك على رسالتك الرقيقة واسمح لعقلي الصغير ان يسأل هل تشمل الرسالة تعليقك على القصص ام لا؟

عزيزتي الكريمة ،

أسئلة أسئلة أسئلة !

ليتني قدرت مثلك على التعبير الواضح الذي يمنع الأسئلة !

ما أغمض التعبير الواضح !

سلامي !

استاذي الفاضل الدكتور / محمد جمال صقر

اريد ان اعرف رأيك فيما ارسلته لسيادتك من اعمال وان كان هذا الرأي نابع عن نقد او رؤية شخصية  وإلا سوف اعتبر عدم الحديث عن هذه الاعمال يعبر عن رأيك في انها لا تصلح ان تكون اعمالا ادبية من وجهة نظرك

فيسعدني كثيرا ان انهل من علمك واستفيد من ملكتك الادبية

مع خالص تحياتي

عزيزتي الكريمة جدا ،

الدكتورة نجلاء ،

سلام الله عليك ورحمته وبركاته .

لقد كانت رسالتي قبل السابقة في نقد قصصك القصيرة الجميلة !

ولكنني أعجبني أن مَزَجْتِ فجأة بين نقد القصص ونقد الرسائل ؛ فبينهما للمتأمل مَشابِهُ مثيرة  !

عزيزتي الكريمة ،

تمتعت بقراءة قصصك ،

وأشهد لك بالموهبة الواضحة ،

وأثني على أدبك العالي ،

وأتمنى لك التوفيق الدائم .

وهذا إقرار مني بذلك  !

والسلام  .

أ . د . محمد جمال صقر

كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة