أفراح آل زيزان والجعفراوي
10نيسان2010
محمد الخليلي
"محمد عبدالله" الجعفراوي |
محمد الخليلي |
في يوم 27-3-2010 تم عقد قران الشاب النابه الصيدلي "محمد عبدالله" بن صلاح الدين الجعفراوي على الآنسة الأديبة مبرمجة الكمبيوتر نور صفوان زيزان التي كانت مخرجة موقع أدباء الشام سابقاً ... وقد ألقى الأستاذ الشاعر محمد غسان الخليلي هذه القصيدة الطيبة في حفلة العقد:
إذا مـارمت أفصح عن دع الـورقـاء تـنبئك القوافي وذرْ قلمي يخط ُّ الشوق شعراً سأكتب بالجوى الأشعار سحرا ً وإن يعجز لساني عن قريض ٍ فـذا قلبي يصوغ الحب شعراً لـكـل الناس يا صحبي ربيعٌ وإن لـنـا ربـيعين اغتناماً : بـمـولـد أحـمد المختار طه وإن ربـيـعـنا الثاني زواجٌ فـهـذا اليوم يا صحبي ربيعٌ فـإن زواجـكـم والله عـيدٌ فـعـبـد الله شبل وابن ليثٍ وذي نـور تـشـع عليه نورا وعـبـد الله جـدهـما كريمٌ وصـفـوان أبوها فيض خير وإمـا يـهـطـلنَّ عليه غيث صـلاح الـديـن والده حليمٌ وزيـزان تـلألأ فـي سناها وإن سـنـاهـما يُجلى بليل ٍ إذا مـا رمـت أمدحكم بشعر ٍ فـذي نـور تـلألأ في سناها وذا قـمـر وذا نـجـم الثريا وأمـا شـمـسهم فهو المسمَّى ضـراغم لو علمت لقلت حقاً ولا تـعجب أخي فهو المكنى فنم في النور وأهنأ يا عروسا ً وأنـت عـروسنا طيبي بقوم ٍ أعـبـدَ الله كنْ حصنا حصيناً ويـا نـورَ الـغزالة فلتضيئي وإن تـعـتبْ بدور قل بفخر ٍ وصـلِّ الله ما طلعت شموسٌ وصـلـى ربـنـا أبداً دواماً ألا صـلـوا على المختار طه وزيـدوه صـلاة كـل حين ٍ | هياميتـعـطـلت الشفاه عن ويـمِّـم شطر أسراب الحَمَام لأفـصـح عن شغوف مستهامِ لأبـهـركـم بمعسول الغرامِ تـلـمَّسْ يا أخي بوْح الضرامِ وذي روحي تترجم عن مرامي يضيىء الكون في غلس الظلامِ ربـيـعـا أولا ً فـيهِ هيامي حـبـيـب الله سيدنا التهامي لـذات الـدين بالرجل الهمامِ بـه فـرح ويـا طيب المقامِ بـه الأنـوار ألـمحها أمامي ووالـده عـظـيـم من عظام لـيـمـحوَ كل أسباب الظلام وإنـهـمـا لـمن جيل الكرامِ سـهـيل حين يكشف عن لثامِ يـكـنْ مـمـن يمسٍّك بالزمام كـريم الطبع من نسل العظامِ وجـعـفـرهـا طبيب للسقامِ وإن هـواهـمـا أبـد الدوام تـلـعثمت القوافي عن مرامي وذا بـدر يـزيل دجى الظلام ومـن أنـوارهم أجلو كلامي بـعـبـد الله سـيـدنا الهمامِ ضـيـاغـم زانهم ألق الكرامِ بـأسـتـاذ الـكـتابة والكلام وطـبْ عـيشا مع البدر التمام وقـري فـي عـرينهمُ ونامي لـزوجـك وابـتدرْها بالوئام عـلـى بـدر حكى كنهَ الهَيام تـبـعثرت الحروف بمستهام عـلـى المختار سيدنا التهامي عـلـى الحِبِّ المظلل بالغمام ألا صـلـوا عـلى خير الأنام فـإن صـلاتـه مسك الختام | الكلامِ