أفراح آل زيزان والجعفراوي

"محمد عبدالله" الجعفراوي

محمد الخليلي

[email protected]

في يوم 27-3-2010 تم عقد قران الشاب النابه الصيدلي "محمد عبدالله" بن صلاح الدين الجعفراوي على الآنسة الأديبة مبرمجة الكمبيوتر نور صفوان زيزان التي كانت مخرجة موقع أدباء الشام سابقاً ... وقد ألقى الأستاذ الشاعر محمد غسان الخليلي هذه القصيدة الطيبة في حفلة العقد:

إذا مـارمت أفصح عن iiهيامي
دع الـورقـاء تـنبئك القوافي
وذرْ  قلمي يخط ُّ الشوق iiشعراً
سأكتب بالجوى الأشعار سحرا ً
وإن  يعجز لساني عن قريض iiٍ
فـذا  قلبي يصوغ الحب iiشعراً
لـكـل الناس يا صحبي iiربيعٌ
وإن لـنـا ربـيعين اغتناماً ii:
بـمـولـد أحـمد المختار طه
وإن  ربـيـعـنا الثاني iiزواجٌ
فـهـذا  اليوم يا صحبي iiربيعٌ
فـإن  زواجـكـم والله iiعـيدٌ
فـعـبـد  الله شبل وابن iiليثٍ
وذي نـور تـشـع عليه نورا
وعـبـد  الله جـدهـما iiكريمٌ
وصـفـوان  أبوها فيض خير
وإمـا يـهـطـلنَّ عليه iiغيث
صـلاح  الـديـن والده iiحليمٌ
وزيـزان  تـلألأ فـي iiسناها
وإن  سـنـاهـما يُجلى بليل iiٍ
إذا مـا رمـت أمدحكم بشعر iiٍ
فـذي نـور تـلألأ في iiسناها
وذا قـمـر وذا نـجـم iiالثريا
وأمـا شـمـسهم فهو iiالمسمَّى
ضـراغم  لو علمت لقلت iiحقاً
ولا  تـعجب أخي فهو iiالمكنى
فنم  في النور وأهنأ يا عروسا ً
وأنـت عـروسنا طيبي بقوم iiٍ
أعـبـدَ الله كنْ حصنا iiحصيناً
ويـا نـورَ الـغزالة iiفلتضيئي
وإن تـعـتبْ بدور قل بفخر iiٍ
وصـلِّ  الله ما طلعت iiشموسٌ
وصـلـى  ربـنـا أبداً iiدواماً
ألا صـلـوا على المختار iiطه
وزيـدوه  صـلاة كـل حين iiٍ


































تـعـطـلت الشفاه عن iiالكلامِ
ويـمِّـم  شطر أسراب iiالحَمَام
لأفـصـح عن شغوف iiمستهامِ
لأبـهـركـم  بمعسول iiالغرامِ
تـلـمَّسْ يا أخي بوْح iiالضرامِ
وذي روحي تترجم عن iiمرامي
يضيىء الكون في غلس الظلامِ
ربـيـعـا  أولا ً فـيهِ iiهيامي
حـبـيـب  الله سيدنا iiالتهامي
لـذات  الـدين بالرجل iiالهمامِ
بـه  فـرح ويـا طيب iiالمقامِ
بـه  الأنـوار ألـمحها iiأمامي
ووالـده عـظـيـم من iiعظام
لـيـمـحوَ  كل أسباب الظلام
وإنـهـمـا لـمن جيل iiالكرامِ
سـهـيل حين يكشف عن iiلثامِ
يـكـنْ مـمـن يمسٍّك بالزمام
كـريم  الطبع من نسل iiالعظامِ
وجـعـفـرهـا طبيب iiللسقامِ
وإن  هـواهـمـا أبـد iiالدوام
تـلـعثمت القوافي عن iiمرامي
وذا  بـدر يـزيل دجى الظلام
ومـن  أنـوارهم أجلو iiكلامي
بـعـبـد الله سـيـدنا iiالهمامِ
ضـيـاغـم زانهم ألق iiالكرامِ
بـأسـتـاذ الـكـتابة iiوالكلام
وطـبْ عـيشا مع البدر التمام
وقـري فـي عـرينهمُ iiونامي
لـزوجـك  وابـتدرْها iiبالوئام
عـلـى بـدر حكى كنهَ iiالهَيام
تـبـعثرت  الحروف iiبمستهام
عـلـى المختار سيدنا iiالتهامي
عـلـى  الحِبِّ المظلل iiبالغمام
ألا صـلـوا عـلى خير الأنام
فـإن  صـلاتـه مسك iiالختام