أطفئ سراجك
08أيلول2007
ابن الفرات العراقي
قصيدتان
ابن الفرات العراقي
إلى الأخ والصديق الشاعر احمد هواس. بمناسبة ميلاد ابنته الميمونة (نور)جعلها الله من أبناء السلامة !
أحمد الهواس
اطفئ .سراجك وافت للدنا يا سيد الحرف الغى حزنه فرحي وافت كنفح الربى تسري بها غنج حـلت .تولى لك الرحمن نشأتها تراقصت .بك جاش اللحن محترقا (نـور )كنورك في الآفاق مؤتلق غدا ستقرأ في سفر العلى قصصا وقـد تـنير( قناديل )الدجى طرقا يـا شـهـقة الكبد الحران ملتهفا طال انتظار السنا في واحة عبقت نحن انتظرنا ..وجاء الشوط آخره اهلا ..وسهلا بمن وافت على ظمأ يـا ايـهـا الحلم الوردي عانقنا | (نور)واكتب حروفك فيها السحر مظفور وقـد تـغنى لليل الصمت مزمور وفـي البيادر غنى البوح عصفور وفـاح منها بروض الدار تعطير وشـال عنها فضاء اللحظة السور غـدا ستروي لها عنك الطوامير حـب الـبـلاد بها للقلب اكسير ويـسـحـر البلبل الغريد تحرير الـى الـلقاء ..وما يعلوه تصوير بـالـمغريات ..وفيها طال تفكير يـا رحـمـة الله منا ضاع تعبير وانـزاح عن رفة الاحلام ديجور (نـور )وعانقها في الوعد تكبير |
يقاتل الليل
رضـعـت منه ندي الثلج حـمـلته في دمي .نبضا يساكنني حـمـلـته في عيوني ادمعا ورؤى وشـلت عطر الصبا النديان اوسمة وشـلـتـه غصة حرى وفي رئتي لـه اصـلـي لكي تخضل نرجسة سـقـانـي الـحب معتلا ونادمني غـفـى بـثغري وما فضت عنادله وكـنـت مـنـه انـا لحنا وقافية اقـاتـل الـعـطش الدامي ممزقة فـيـا سماوات نثي القطر. فارسنا يـقـاتل الليل في صحراء غربته عـلى خيول جراح الصبر محتشد اغفت بجنبيه غصات الصدى حرقا نـثـي عـبـيرا واحلاما موشوشة يـا غـيمة الوجع الممتد في وطني يـا ايـهـا الوطن المحتل ينشرني يـسـافـر القحط في غابات بلدتنا أسـق الـقـتـيـل سرايانا محملة لاتـبـق زاويـة فيها ارتقى بلدي يـقـاتل النسر في الميدان ممتطيا يا احرف النار كوني النار والتهبي قـوافـلي في فم التاريخ قد رحلت اوقـفـت نـفسي له قربان اضحية | والبرداوكـم سـقيت شبابي الحب وفـي صـلاتـي انا قد شلته الامدا عراق روحي .وكنت الطائر الغردا عـلى ثيابي ..وعشت بحلمه الابدا جـمـرا .فـينبع في الخافقين ندى وعـنـه يـرحل في ليلاته الكمدا كـأسـابكأس خذي يا غصتي النكدا بـكارة اللحن .فآستلقى الهوى جسدا وكـنـت فـيه .انا للغادرين ردى عـلى طريق اجسادنا الضحى بددا يـقـاتـل الازل المسحوق منجردا ولـيـس الاه يـسقي ارضه الجلدا بـه الـتوجع .حزن الدمعة آحتشدا ومـا تخطته ..القى الصبح منه يدا وآسق الجراح هدير الصيحة آتحدا يلوب جرحي لماء الصبر ان وجدا عـلى الضياع ..اغاريد الشجا عقدا ويـرقـص الـدم في افيائها رغدا كـل الـغـيـوم ترامت فوقها مددا ألا وصـبـي بـها من حبك البردا خـيل الدماء ..ويرقى للذرى صعدا انـا الـفـداء فمن غيري يكون فدا ولـن نـمـوت وفيها احرس البلدا ولـست وحدي الفدا. اعطيته الولدا | والسهدا