أبو الهدى وأبو الأمين

محمد الخليلي

[email protected]

يـا صـائـماً للدهر أطربنا iiأخي
يـشـدو بـصوت عبقري iiساحر
حـفـظ الـكتاب وقد وعى iiآياته
وتـراه  يـخـلـب لبنا إن أنشدا
مـاضـرَّ مـنـشدنا حداء iiهادف
هـذا هـو الـسحر الحلال وربنا
فـأبـو  الهدى قد جاء يمدح iiحِبَّهُ
وأبـو  الأمـيـن عميده iiووزيره
فـهـو الأمـين على النشيد iiوفنه
صـلـى الإلـه على النبي iiمحمدٍ
أو غـنـت الأطـيار في iiوكناتها
وتـبـارز الـمُـداح في iiأوصافه











بـنـشـيدك  الفتان يعذب iiموردا
كـاد الـجـدار لسحره أن iiيسجدا
جعل الصحيح من الحديث المقندى
ويـروع أفـئدة الحضور إذا iiشدا
إن  كـان يـمدح مصطفاه iiمحمدا
شـعـر  بـديـع قد دعانا iiللهدى
طـبَّ  الـقلوب ونبضَها iiوالسيِّدا
نـعـمَ  الـوزير فإنه بلُ iiالصدى
وأبـو الـهدى ياصاح ِ iiقطرٌللندى
مـاطـار عـصفور وغنى منشدا
والـبـلـبل  الصداح شوقاً iiغردا
حِـبَّـاً حـبـيبا قد تسامى iiمَحْتِدا