قصائد إخوانية
قصائد إخوانية
محمد الخليلي
المنشد خالد الإمام
| حـيـيٌ خـالـد سـمـح إمامُ وذو صـوت نـديٍّ لايُـضاهى إذا وافـى بـطـلـعته تناءت يسارع في الخطى حيث المصلى وهـاهـو ذا سيطربكم بصوت ويـمـدح حِـبَّـه المختارَ طه | وبـالـعـدنـان أحـمد مستهامُ كـريـم الـطـبع مذهبه الوئامُ نـجـوم الـليل يحجبها الغمامُ وجـلّ الـناس قد رقدوا وناموا شـجـي لايـدانـيـه مـقـامُ عـلـيـه صـلاة ربي والسلامُ |
المنشد محمد صباهي
| كـطـائـر يـحـلقُ نـشـيـدهُ يسبي النّها في طاعة المولى تربَّى وقـد وعـى أحكامه وعـن عروس باحثٌ أمـنـيَّـة جـمـيلة ٌ مـحـمدٌ معنىً ومغنىً لـصـوتـه عذوبة ٌ حـذار ِ مـن غـنائهِ تـحـسَّبوا من سحرهِ هذا هو السحر الحلال قـمْ يـا محمد اسمعنَّ | كـنـبـعـة تـدفَّقُ فـنـظـمـه مـنمَّقُ كـالـغـصون مورقُ بـمـنـهج ٍ موثّـََّقُ فـهـل هناك مغدقُ ؟ فـهل عسى تحقـَّقُ ؟ فــنــه مـشـوِّقُ ورقــة تــرقـرقُ فـلـبَّـكـم قد يسرقُ وعـنـه فـلْتستوثقوا بـالـعـذوبـة ينطقُ الـقـوم فنا ً يعبـِقُ |
محمود البطل
عشرون ربيعا من عُمُر ِ
الأزهار تضمَّخ بالعطر ِ
تنساب كأنسام الفجر ِ
وتغرد لحنا علوياً
وتعانق أوراق الزهَر ِ
فتضوع أرجاء الدنيا
بالرند يفوح فلا يفنى
عشرون ربيعا من عمر (المحمود) تكلَّل بالظفر ِ
قد كان مثال الولد الصالح ينشأ في بيت الخير ِ
فأبوه ( نزار ) معروف بصلاح السيرة والتقوى
والأم المفجوعة طرا ً تزدان بإكليل الصبر ِ
محمودَ السيرة يا بطلا ً
أبهرت العالم بالخبر ِ
أقرانك في سن العشرين انغمسوا في جو البطر ِ
لكنك آثرت الأخرى
ولواء الحق المنتصر ِ
فحملت لواءك تحصد هامات الكفر ِ
لم ترضَ بأن يبقى الأعداء يدوسون تراب الطهر بلا عذر ِ
فالأمريكان عدو الله عدو الدين عدو الناس بلا حصر ِ
هم رجس من عمل الشيطان الأكبر يدعو للشر ِ
قد عاثوا في أرض الإسلام فسادا ينبأ بالخطر ِ
في البصرة في بغداد وفي الأنبار بأرض العزة والطهر ِ
كم ذبحوا في الفلوجة طهرا ياللعارْ ؟!!
كم قتلوا طفلا في عمر الأزهارْ ؟
كم قتلوا شيخا من خير الأبرارْ؟
كم سرقوا أموال التجارْ ؟
كم قتلوا بطلا من جند المختار ْ؟
كم غصبوا امرأة أو طفلا في وضح نهارْ ؟
باسم الحرية جاءوا بالجيش الجرارْ
كي يجتثوا أس الدين من الأحرارْ
لم تسلم من غدر منهم حتى الأطيارْ
قد زرعوا الحقد بأيديهم
إذ جعلوا الحاكم علجا من أعتى الفجارْ
قد منعوا جريان الأنهارْ
والبترولَ لقد سرقوهُ
حتى عاد عليهم نقدا بالقنطارْ
ذبحوا.. قتلوا .. سرقوا .. غصبوا .. وطنا ياللعارْ
لكن (البطل) أفاق وجُلّ الناس نيام عن ردع الأعداءْ
علم ( البطل ) بأن الله استودع فيه الجرأة والإقدامْ
فتجهز لليوم الفاصلْ
وأعدَّ العدَّة قرآنا ً
ورصاصا يفتك وقنابلْ
وأكبَّ على كلِم المصحفْ
يتلوه نهارا وليالي
يدعو المولى بالتوفيقْ
كي ينجح تفجير المبنى
فيدكَّ عروش الطغيان ِ
ويهزَّ صروح الأمريكي
كي يرحل عن وطن الأجدادْ
ولقد كان الكلم الطيب خير عتادْ
مع كمِّ رصاص وقنابلْ
( محمود البطل ) لقد وفـَّى
بالعهد مع الله القائلْ
(وأعدوا) لليوم الفاصلْ
عشراتُ القتلى والجرحى
قد سقطوا من جند الباطلْ
وتمزق ( محمود البطلُ )
أشلاءً وابتدأ الجدلُ
عن قصة بطل لاتُنسى
قد جاء وصيفا من حلب الشهباءْ
كي ينضمَّ إلى ركب الشهداءْ
ويمرغ أنف الأمريكان من الدخلاءْ
ويقض مضاجع جيش السوقة والعملاءْ
ويهز كيان البغي من الأجراءْ
ويلقن درسا للمحتل الباغي واللقطاءْ
كي يجلوَ عن بلد النهرين ويمضيَ حيث الويل والاستخزاءْ
فبلادي لن تعطيهم أي ولاءْ
(محمود) تصدر لوحة شرف الصُبْر من الشهداءْ
ليكون شآميا ضحَّى بالروح على أرض المنصورْ
وأبوه الشيخ الصابر يطوي كشح الحزن مع التسليمْ
ياللأم الثكلى تصبر حتى يسأم يوما منها الصبرُ
ذكرتْ.. صلتْ..حمدتْ..وبكت حتى حسر البصرُ
لقد احتسبت ابنا عند المولى كيما يعظم أجرُ
ضربت مثلا أعلى حين تنامى الخبرُ
فالمتوفى هو محمود خير الولدِ
بين ( التسعة ) من أولاد فلذة كبدِ
ياللهْ ...ياللهْ ...
كيف اختار حِمام الموت الأسود أجمل عقدِ ؟
قالت : هي أقدار المولى ترفع قدْر العبدِ
تحبو صبرا .. تُجزل أجرا .. تسبر غوراً .. ترفع من درجات العبدِ
كيما يرقى دون حسابٍ
للجنات بدار الخلدِ .
يحيى حوى
| فـيـحـيـى لايُشقُّ له غبارُ لـه صوت يذيب النفس سحرا ويصغي _إن تغنى _القوم شوقا وفـي الـترتيل منهجه أصيل ويـجمع شمل ضدين استحالا إذا قـيـل النشيد سما بمغنى ً عـذوبـة صـوتـه هبة وفن فـمـا وهـب الإلـه وما حباهُ وأمـا فـنـه فـرفـيف روحٍ هـو الـفن الأصيل وأيم ربي | فـلـلـفن الأصيل له انتصارُ إذا غـنـى قـلـوبـكمُ تحارُ سـواء هـم صـغار أم كبارُ فـتـدويـر الـقران له شعارُ فـيـشـدو إن شـدا ماء ونارُ ومـعـنىً يستضيء به النهارُ مـزيـج تـنـاغم وكذا أوارُ مـن الـنـعماء يحكمها اقتدارُ ويـسبي اللب إذ يطغى انبهار وإن بـه لـمـفـخـرة وغارُ |
نور معاوية
| لـمـنـشـدنـا بهذا الحفل باعُ فـفـي الـفن الأصيل له حضور إذا غـنـى يـذيب النفس سحراً فـغـسـان وضيء الوجه سمح فـهـل أجـزيـه بالشعر المقفى ولـكـنَّ الـمِـفـنَّ لـه طموح بـدار الـغرب أمريكا لشغل ٍفهل * * * عـروس الـيـوم مـنبته أصيلٌ (معاوية ُ) بن (أحمدَ ) خيرُ ضربٍ لأمـر الـمـصطفى بزواج بكْر ٍ أبـوهُ سـيـد بَـرٌ كـريـمٌوفي (ونـور) زوجـه نـبت الخزامى أبـوهـا (عـادل) فـذ ٌ جـوادٌ وهـاهـو (فـارس) مفتاح خير ٍ فـلـن أنـسـى مـآثـره وربي سـأبـقـى ماحييت الدهر أرعى هـمُ الأقـوام لايـشـقى جليس وإنـهـمُ لـعـمـري خير قوم ٍ فـبـورك عـرسهم حفلا ً بهيجا ً فـإنَّ زواجَـكـم شُرعَ ابتداءًعلى فـإن يـعجِزْ لساني عن قريض ٍ * * * ألا فـاظـفـرْ بذات الدين دوما ً فـخـيـر مـتـاع دنيانا زواجٌ تـزوجْ بـاثـنـتـين ولا تبالي وإن تـسـطـعْ تزوجْ من ثلاثٍ فـإن تـجـبـنْ فـواحدة بألفٍ * * * فـيـاربـاه صـلَّ الدهر فضلا ً وصـلِّ عـلـيـه ربَّـاهُ وسلـِّم فـأحـمـدُ للورى نبراس خير ٍ | بـعـلـم الـفـن يـطبعه اتباعُ وفـي الـتـرتـيل أستاذ مطاعُ ويـحـلـو إن شـدا لكمُ السماعُ ونـبـع لـيـس يُنضبه انقطاعُ وهـل يـكـفـيه ماخط َّ اليراعُ؟ فـغـادرنـا ، وحط َّ به الشراعُ سـيـشـوب صحبتنا انقطاعُ ؟ * * * تـزيـنـه الـفـضائل والطباعُ مـن الـشـبـان يحدوه استماعُ فـيـانـعـمَ الـزواج والاتـباعُ الـحـسـنـى لـه خـبر يُذاعُ وبـنـت فـوارس ودا ً أشاعوا لـه فـي الـعـلم والأدب اطلاعُ وأسـتـاذ لـنـا دومـا مـطاعُ فـفـضـل الصحب مفخرة تُذاعُ لــه وداً عـلانـيـة يُـشـاعُ لـهم دوما ً ، وإن أمروا يُطاعوا أطاعوا المصطفى فشروا وباعوا ويـانـعـمَ الـلـقاءُ والاجتماعُ الـتـقـوى ويـسـبـقه اقتناعُ فـحـسـبي مااستفاض به اليراعُ * * * ولا يـغـررك فـي الدنيا المتاعُ عـلـى الـتقوى وليس به ابتداعُ وكـن جَـلْـدا ً إذا حـكم اندفاعُ وحَـدّ زواجـك الأقـصى رباعُ ودعْ عـنـك الأذى مـايُستطاعُ * * * عـلـى المختار أشرفِ من يٌطاعُ وأكـرمْ مـاسـرى لـيلا ً شعاعُ لـكُـنـهِ حـديثهِ يصفو السماعُ |