في رثاء أبي عمر
06آب2005
د. فاروق مواسي
في رثاء أبي عمر
د. فاروق مواسي
أما أبو عمر فهو المناضل إبراهيم محمد بيادسة من باقة الغربية بلدي ، وقد توفي قبل نحو أربعين يومًا ، ولما أن كان أستاذًا لنا في المواقف فقد وردت هذه القصيدة تحية لذكراه
هـيّـج الـقلبَ زمانٌ.... قـلـت"يـا قلبيَ...ماذا ترتجي؟ قـال:" أصحابك ساروا في مدى قـال " هـل تـذكرهم من رفقةٍ قـلـتـ:" من ينسى حبيبًا عزَّهُ ولـقـد زاد فـؤادي شـجـنًـا كـان إبـراهـيـم يُـعلي رأيه قـاد شـعـبًـا فـي دياجي ليلهِ كـلـمـةُ الـحـقِّ لدى سلطانهم فـقـد الـنَّـجْـلَ على أعتابهم صـولـةُ الـصدقِ على ميزانِه فـاعـتـقـالٌ ....ثـم نفيٌ تارةً شـامـخٌ لا تـنـحـنـي هامته هـذه أرضـي وأمـي والـهوى | وهجرْنـاثـر مـن هـمِّـنا ما لم يذَرْ ولـمَ الـحـزنُ مُمِضٌّ واستعر ؟ بـعد أمداءٍ ، وهيهات السفر ! حـلـقةِ الصحبِ لتُثري بالفِكَر؟ أو يُداجي مَن يُصافي في النظر؟ " وأنـا أسـألُ "ويـنكْ بوعُمَر " ؟ رايـةً شـمـاءَ... رؤيـا وعِبَر يـومَ أرض ٍ في سويعاتِ الخطر كـانـتِ الـدِّيـنَ بـحقٍ يُعتبر بـعـد حـرمانٍ لتصريح السفر تـدعُ الـظـلـمَ وبيلاً ما انتصر ثـم تـعـذيبٌ وفي الرزقِ النَّزَر يـرفض الضيمَ بصوت قد زأر: كـلُّ كَـيـدٍ رُدَّ فـيـهـا للنحر |