في رثاء أبي عمر

في رثاء أبي عمر

 د. فاروق مواسي

[email protected]

أما أبو عمر فهو  المناضل إبراهيم محمد بيادسة من باقة الغربية بلدي ، وقد توفي قبل  نحو أربعين  يومًا  ، ولما أن كان أستاذًا لنا في المواقف فقد وردت هذه القصيدة تحية لذكراه

هـيّـج الـقلبَ زمانٌ.... iiوهجرْ
قـلـت"يـا  قلبيَ...ماذا iiترتجي؟
قـال:"  أصحابك ساروا في iiمدى
قـال " هـل تـذكرهم  من iiرفقةٍ
قـلـتـ:"  من  ينسى حبيبًا iiعزَّهُ
ولـقـد  زاد فـؤادي شـجـنًـا
كـان  إبـراهـيـم يُـعلي iiرأيه
قـاد شـعـبًـا فـي دياجي iiليلهِ
كـلـمـةُ الـحـقِّ لدى iiسلطانهم
فـقـد  الـنَّـجْـلَ على iiأعتابهم
صـولـةُ  الـصدقِ على iiميزانِه
فـاعـتـقـالٌ ....ثـم نفيٌ iiتارةً
شـامـخٌ لا تـنـحـنـي iiهامته
هـذه أرضـي وأمـي iiوالـهوى













نـاثـر  مـن هـمِّـنا ما لم يذَرْ
ولـمَ الـحـزنُ مُمِضٌّ واستعر ii؟
بـعد  أمداءٍ ،  وهيهات السفر ii !
حـلـقةِ  الصحبِ لتُثري iiبالفِكَر؟
أو يُداجي مَن يُصافي في النظر؟ "
وأنـا أسـألُ "ويـنكْ بوعُمَر " ii؟
رايـةً  شـمـاءَ... رؤيـا وعِبَر
يـومَ أرض ٍ في سويعاتِ iiالخطر
كـانـتِ  الـدِّيـنَ بـحقٍ iiيُعتبر
بـعـد  حـرمانٍ لتصريح iiالسفر
تـدعُ الـظـلـمَ وبيلاً ما iiانتصر
ثـم تـعـذيبٌ وفي الرزقِ iiالنَّزَر
يـرفض  الضيمَ بصوت قد iiزأر:
كـلُّ كَـيـدٍ رُدَّ فـيـهـا iiللنحر