وسام جابر
14أيار2005
عمر طرافي البوسعادي
وسام جابر
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر |
أ.د/ جابر قميحة |
(لقد أهدى الدكتور الشاعر جابر قميحة للأمة الإسلامية رياضا عطرة وروائع شعر لم يشهد التاريخ مثلها من قبل وهاأنا بدوري أهديه هذه القصيدة )
يـا جـابـر النور يا إشراقة سطعتْ إنـي نـذرتُ بـأن أهـديـكَ قافية وروضـة ً مـن جنان الشعر حالمة بـالمسك والطيب و الكافور يمزجها بوركتِ يا مصر بالموهوب من مهج بـوركـتِ يا مصر بالدكتور مفخرة بـوركتِ يا مصر بالمحبوب من عمَمٍ نـادِ الـروائـعَ تـحكِ سِرّ رِفعتها سـلَّ الـيـراعَ حساما كي يذود به فـي كلّ سِفر ترى الإلحاد محتضرا زيـفٌ بـسـيـفٍ كـضدٍّ معْ مُولده لـكـنّ فـيـض شعورٍ منك ترسلهُ مـاذا أقولُ؟... حروفي منكمُ خجلتْ تـلـك الـلواعج صفوُ الودّ عطرها و الـحـبّ فـي الله إيـمانٌ نلوذ به مـاذا أقـولُ؟ وذي الأورادُ تـنثرها هـبّ الـشـبابُ لنصحٍ أنتَ تنضده فـقـام يـمـنـحـكم أزهارَ مهجتهِ هـديـة الـمـولـد الغرّاء نذكرها وريـشـة ُاللوحة الشمّاء قد رسمتْ يـا لـلـروائع ! هذا التبرُ يسعدني هـذا " قـمـيحة ُ " كلّ الناس تعرفهُ انـظـر لـصدركَ لا تعجبْ لقولهمُ: | مـن مـصـر تملأ هذا الكون تزيينا هـبّـتْ نـسـائـمـها فلاّ ويسمينا فـيـحـاء يـرسـمها الفنان تخمينا و الـكـوثـر العذب يسقيها ويروينا غيرى على الدين حين استهدفوا الدينا و الـفـخـر يـنسجه الأمجاد تمكينا هـذا الـذي قـلـبه أروى البساتينا عن عبقريّ يصوغ الحرف حطينا ! عـن حـوض أمّـتنا عزّا وتحصينا و الـحـبـر لـجّته الحمراء تلوينا فـي منطق الطبّ فصحا عن تداوينا ريّـا تـضـوّع في الأحباب نسرينا لـولا الـلـواعجُ ما خُطتْ قوافينا و الـحـبّ في الله بحرٌ من تصافينا من فيح شمسٍ دنتْ في الحشر تؤذينا نـظـمـا ونثرا على القرّا أفانينا فـوق الـفـؤاد ريـاحينا رياحينا يـفـدي حـماكم بنعمانٍ سرى فينا مـن عـمـق ذاكرةٍ هزّتْ حوانينا تـرثـي على الشفق الورديّ ياسينا هـذا " قـميحة ُ " شمسٌ من معالينا شـهـمـا أبـيـا بدا غرّا وميمونا هـذا وسـامٌ...تـهـانـيـنا تهانينا |
تمّت بعون الله يوم : 08/05/2005م