قصيدة ذبذبات
16نيسان2005
م.غازي الجمل
قصيدة ذبذبات
شعر: م.غازي الجمل
نظمت بمناسبة دراسة مادة (الذبذبات) في مساقات الماجستير في الهندسة الميكانيكية في جامعة اليرموك وكان يدرسها البروفيسور المميّز الأستاذ (علي نايفة) وكان من العلماء المبرزين في اختصاصه:
مـضى يا اخوتي زمن إذا اهـتز (الموتور) رأيت فيه وأسـمـع ذبذبات الرعد فوقي إذا مـا اهتز سلك فوق رأسي وتـنـتظم الرياح على جدار فـأصحو من عميق النوم حتى وتـبـكي طفلتي بالليل حتى ويـشـدهني انتظام رنين فيها ويضحك حولي الأصحاب حينا وأرقـب صـوتهم دوّى رتيبا وسـرب الـنـحل أرقبه مليّا سأرشف من رحيق العلم حتى ألا يـا اخـوتـي هـيا هلمّوا أيـأكـل غـيـرنا ثمرا جنيّا أنـزرعـه ويـحصده سوانا فـعـلم في العلا أعلى (عليّا) حـريّ أن نـنـال بـه علاء لـقـد ملأ الطنين عليّ عمري | الثباتوجـاء الآن وقـت الـذبذبات سـؤالا رائـعـا لا بـد آت فـأخـشى أن تدمّر لي حياتي أبـاشـر فـي بـعيد تأملاتي بـبـيـتي في ليال عاصفات أصـنّـف صـوتها بمذكراتي تـنـبّـه حـولها كل البنات أراقـبـه وأنـصـت في أناة إذا ذكـرت لهم بعض النكات أفـكـر بـانـتظام القهقهات وأجـنـحـة تـرفّ منغّمات أتـرجـم غـايـتي وتمنياتي لـعـلـم سابق في المكرمات ونـحن الزارعون مدى الحياة وربّـك إنـهـا إحدى الهنات وتـرجـم لـلعديد من اللغات ونـفـخـر فيه بين الكائنات ولـن يـنـسى إلى يوم الوفاة |