كنانة
11كانون12004
د. عثمان قدري مكانسي
كنانة
د. عثمان قدري مكانسي
اتصل أبوها بي ونبرة الحزن تعتصر قلبه ..هو في لندن ، وأنا في عمّان .... مابك يا أبا الحسن ؟! .. قال : عرس ابنة أختك كنانة اليوم ، ولا أكاد أحتمل أن أعود إلى البيت بعد حفلة عرسها فلا أراها بيننا . هي كبرى البنات ودرّة البيت ... قلت : هوّن عليك أخي الحبيب ، .. ألم تأخذ أمها من بيننا ذات يوم ؟! هذه سنة الحياة ، تسير بحكمة العليم الخبير سبحانه .... وكان بيننا حديث ... ... ثم كانت كنانة أمامي أناجيها ...وولدت هذه الأبيات .
بـيـنكم كانـت تـمـلأ البيـت ربـيـعـاً فـاض حـبـاً وبـهــاءً كـنـت ألـقاهـا جـمالاً إن تـغـب أم الـبـنيـنَ بـنـت أخـتـي لك فـي مـن أبٍ نـلـتِ هـدوءاً ومـن الأمّ حـنـانـــاً لـك حـبـي ، مـن بعيد أن تـعـيـشـي في هناء تـعـمـريـن الـدار إيما |
كـنانـه
|
فـوحَ عـطـر نــاضـراً حـلً، وزانـه ثـمّ أهــداه حـنــانـه خـطّـه الـمـولى وصانه حـمـلت عنهـا الأمانـه قـلـبـي ودادٌ ومكـانـه وذكــاء ، وبـيــانــه وزكـاءً ، وفـطـانـه راجـيـا حُـسْـنَ الإبـانه فـي رحـاب الـزوج بانه نـاً ، وحـبـا ، ورزانـه |
وجـمـانه
خالك : عثمان