فرحتان
23تشرين12004
فيصل الحجي
فرحتان
شعر:فيصل بن محمد الحجي
بمناسبة حفل زفاف ولديّ:
(محمد) على كريمة الأخ عثمان الحجّي، و(فهد) على كريمة الأخ عبد الله دامر في صالة (2004) للاحتفالات في الرياض وذلك مساء يوم الأحد 20/7/1425هـ.
فـرحـة تـبـدو فـيشدو أهلها فـرحـتـي تـمتد في كل مدى قـمـر قـد يجعل الليلَ ضحى فـرحـة.. (مـحـمـدٌ) أوقدها زانـهـا (فـهدٌ) بحسن وشذى تـسـطـع الفرحة في أجوائنا وبـإقـبـال أحـبـائـي بدت كـيفَ لا أزهى وعندي أشرقت كـرم الـمـولـى عـلينا وافرٌ بـزفـاف طـاهـر سار على طـيـب تـألـفـه طـيـبـة فـإذا الـعـيش ابتهاج خالص كـل مـن سار على درب التقى إنـه الإسـلام ديـن مـحـكم حـسـرة في النفس أني لا أرى * * * خـلـع الـلـيلُ ردائيه وراح جـاءه الـفـجـر مـساء بغتة فـمـضى يسحب أذيال الدجى جـاءه الـفـجرُ مساء.. عجباً! إنـه فـجـرُ أحـبـائي الألى مـرحـبـاً بالصحب في حفلتنا أفـرحـونـا مـثـلـما محمدٌ نـعـمـة الـتـوفيق من خالقنا فـالـتـزام الـحـق في أفعالنا فـرحتي تجتنب المحظور.. لا بـلـبـل الأفراح في ظل التقى فـرحـتـي.. فرحتكم.. فرحتنا تـنـشـر الـسـعد على آفاقنا * * * حـين جاء الفجر في وقت العشا غـالـه نـور سـرور بـاهر ونـهـار الـفـرحة امتد على جـلـسـة تـجمع أحبابي على كـيـف لا أهـفـو للقياها وقد فـاجـتماع الصحب في فرحتنا كـي أرى فـهـداً وقـد أسعده يـلـتـقـي فـي روضة فتانة طـيـب تـألـفـه طـيـبـة سـمـعـة كالبدر في كبد السما وفـؤاد بـالـتـقـى مـمـتلئ فـاسـتـعـن بالله مـحتاجاً له شِـعـري الصخاب يدنو هامساً بـارك اللهم فـي أعـراسـنـا قـد سـقـيـنـاكم كلاماً وافراً |
|
كيف لا أشدو وعندي وعـلـيـها ربما ضاق المكان كـيف لا أزهى وعندي قمران؟! تـنـثـر الـنـور بهي اللمعان فـأثـارتـنـا بـود وافـتتان! تـتـهـادى في ليالينا الحِسان! بـهـجة الورد وعرف الأقحوان هـذه الأقمار.. في حفل القِران؟ وهـو يـنـهـل علينا كل آن سنة الهادي.. على الشرع استبان بــوداد وسـخـاء وحـنـان وكـأن العيش في روض الجنان يـجـد الـتقوى له خير ضمان مـا لـنـا في غير منحاه أمان أهـلـيَ الأدنين في هذا المكان! * * * كيف لا يغدو وقد جاء الصباح؟! وخـيوط الفجر ثارت كالرماح! وعـلـى الأفق علامات الجراح لـيـس مـن عادته هذا الرواح أشـرقوا في حفلنا هذا.. فصاح: أسـعـدونـا بـسرور وارتياح أفـرحـوه بـنـجـاح وسماح! تـنصر الأعزل من غير سلاح خـير معوان على درب الكفاح تـطـلب البهجة إلا في المباح يـطـلـق الألحان خفاق الجناح ذاك مـصـبـاح ليالينا الملاح ويـفـوح العطر في كل البطاح * * * حـمـل الـلـيل عصاه ومشى فـانـزوى فـي كـهفه منكمشا ظـلـمـة الليل –هنا- وافترشا عرس أبنائي.. صداها في الحشا صـفـق الـقـلب لها وانتعشا يشرح الصدر ويروي العطشا؟! أن يـنـال الـيـوم منا ما يشا بـطـيـور وزهـور ورشا!! بـسـجـايـا كـعـبير قد فشا تـرسـل الـنور وتمحو الغبشا إن بـدا اسـم الله فـيه ارتعشا يـأتـك الـتـوفيق منه مدهشا وبـأصـنـاف التهاني وشوشا لأرى الـخـيـر عـليهم عرشا وجـمـعـناكم.. فقوموا للعَشا! |
فرحتان؟!