قصة قصيرة
09تشرين12004
د. عثمان قدري مكانسي
قصة قصيرة
د. عثمان قدري مكانسي
رأيته متململا يتطلع يمنة ويسرة كأنه خائف أن يقع بين يدي من لا يرحم في البداية لم أدر غريمه ، ولم أستشف
سبب قلقه ... ثم عرفت الحقيقة
وسـألـته : هل تعشق فـأجـابني طلق المحيا : ليتني علّي أباعد ساعة ، لو في الكرى وأطـيـر في دنيا الجمال معانقا عـصـفورة تهب الحياة مذاقها يا صاح حرّك في الفؤاد سؤالُكم فـالـمـاء يـأسن إن أقام مكانه والـنـفس تهفو للجديد وتنتشي * * * ورأيت صاحبنا تنحنح ، واستوى ويـقول : ما أحلى القديم ويومه والخير فيه ، فقد خبرت صلاحه يا صاح" شمّعْ "صانك المولى ولا * * * ونـظرت حولي علّني ألقى لما فـوثـبْتُ إذ كانت وراءُ،، كأنها ومـضيتُ أندب حظَّه ، فلقد بدا مـن يـومـهـا لم ألقَهُ ، فلعلّه ولـعـلّـها أمرَتْه أن ينسى، فأم |
التغييراً
|
وتـرى السبيل إلى الجديد أسـطـيـع ذاك فقد مللت كثيرا مـن حـيـزبون أورثت تكديرا بـدرا لـطـيفا في الحياة منيرا وتـعـيد صرحا للشباب نضيرا أشـجـانـه فـتفطّرتْ تفطيرا وتـراه عـذباً في المسيل نميرا ويـزيـدهـا ذاك الجديد سرورا * * * وبـدا يتأتىء في الكلام ، مشيرا فـالـشـهـد فيه مكرر تكريرا أنـا لا أريـد على الأمير أميرا تـكـثـر كلاماقد يكون خطيرا * * * قـال الصديق ومارمى- تفسيرا رقـطـاء تنفث سُمَّها- مذعورا قـطّـاً يموء .. مبللا ، مقهورا فـي سجنها يُمضي الحياة أسيرا عـن نـاسـياً، قد طلّق التفكيرا |
يسيرا