وفاة والدة الشيخ مجد مكي
رحمها الله تعالى وغفر لها
توفيت قبل قليل في الساعة الحادية عشر قبيل ظهر يوم الثلاثاء 15/صفر الخير/1430 الموافق 10/2/2009
والدتي السيدة (نجوى بنت محمد مكي) عن ثلاثة وسبعين عاماً ، وهي في كامل قواها العقلية والبدنية بالرغم مما تعانيه من أمراض السكر والضغط والقلب.
والوالدة الكريمة المربية الفاضلة السيدة ( أم سعد ) من مواليد حلب 1937 ولها خمسة أولاد هم : سعد ، وعهد ، ومجد ، ورعد ، وفهد .
وقد توفي والدي الحاج (أحمد بن سعيد مكي) قبيل أيام من خروجي من سورية في يوم الأثنين 22 من ذي الحجة 1399 هـ فقامت برعاية أبنائها والإحسان إليهم وحسن العهد بهم إلى أن لقيت ربها .
ومنذ ثلاثين سنة عشت في أرض الغربة بعيداً عنها، وقد أكرمني الله بزياراتها المتكررة في الحج والعمرة ومن فضل الله سبحانه أنني حظيت بلقائها منذ أشهر قليلة ، كما أكرمني الله سبحانه بالحديث معها ليلة أمس ، وكان حديثاً شائقاً نافعاً ، نصحتني فيه بكثير من نصائحها النافعة ، ومنحتني الكثير من دعواتها المباركة.
فنسأل الله عزوجل أن يتغمدها بواسع رحمته ، وجزيل إحسانه، وعظيم بره، وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد ، وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأن يجزيها عني وعن إخواني خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون .
إبنها الراضي بقضاء الله وقدره : مجد مكي.